وجه وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة بإغلاق قسم العمليات في (مستشفى باقدو والدكتورعرفان بجدة) بعد ثبوت تورطه في وفاة الدكتور طارق الجهني نتيجة خطأ طبي أثناء التخدير, ويسري قرار الإغلاق اعتباراً من اليوم الأحد على أن لا يعاد فتح القسم إلا بموافقة الوزير. يأتي ذلك بعد أن قدمت المديرية العامة للشؤون الصحية في مكة المكرمة تقريرا عن توصيات اللجان التي قامت بالتحقيق في الحادثة إضافة إلى المضاعفات التي حدثت لطفلة بعد دخولها قسم العمليات بنفس المستشفى. وقد تضمن القرار إحالة المخطئين إلى اللجنة الطبية الشرعية التي يرأسها قاضي فئة ( أ) وذلك للبت في العقوبة بحقهم. مستشفى عرفان بجده. كما اشتمل القرار على إحالة المستشفى إلى لجنة المخالفات الطبية لتقرير العقوبة النظامية بحقها. وأهابت وزارة الصحة بكافة المؤسسات الحكومية والخاصة تطبيق معايير تصنيف الأطباء عموماً وأطباء الجراحة والتخدير بصفة خاصة ، وكذلك معايير الأمن والسلامة للمرضى حسب المعايير الوطنية والعالمية. وأكدت وزارة الصحة أنها لن تتهاون مع أي مؤسسة حكومية او خاصة يحدث بها أي خطأ طبي وستطبق الوزارة أقصى ما يمكن من عقوبات نظامية تكفل عدم تكرار الأخطاء وتحافظ على سلامة وأمن متلقي الخدمات الصحية.
مستشفى عرفان بجده - هوامير البورصة السعودية
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدال على الخير كفاعله
الاخوة الكرام الى يعرف مستشفى امراض نفسية حاصة في جدة او مكة يتعاملون مع المريض فيها بكل انسانية وبدون وحشية ويخافون الله في مرضاهم
ومتمرسين في التعامل مع الحلات النفسية ياريت يذكرها ويضع اسم المستشفى والدكتور
اخيرا اتمنا الرد من اناس مرو بهذه التجربة او احد اقاربهم وياريت ذكر كم المدة
التى قضاها في المستشفى
مع العلم بان المريض امراة
وارجو من لاعلم له بالدعاء لها بالشفاء
وكان مدير المستشفى المتسبب في وفاة الدكتور طارق الجهني قد اعترف بالخطأ الذي ارتكب أثناء إجراء العملية الجراحية لإنقاص وزن المريض الذي يزن 173 كيلو جراما، ودخل على إثرها في غيبوبة استمرت 22 يوما حتى فارق الحياة. وقال مدير المستشفى في حوار أجرته معه صحيفة عكاظ دون الإعلان عن اسمه أو اسم المستشفى: «المريض راجع المستشفى قبل عامين وكان مترددا في إجراء العملية، لكنه أراد إجراءها لمعرفته بالجراح الذي زامله في المستشفى التخصصي، وتم اختياره للجراح على أساس الرعاية الأفضل والإمكانيات المتوافرة في المستشفى». وبين أن المريض أدخل المستشفى بعد منتصف الليل، وكانت الظروف في جدة غير مناسبة بسبب فاجعة الأمطار والسيول، مشيرا إلى أن العملية صنفت بـ «غير الحادة»، أي يمكن تأجيلها. وأوضح المسؤول الأول في المستشفى أن المريض أدخل إلى غرفة العمليات في «ظروف لا أعلمها، حيث كنت خارج المملكة وجرى تخط للنظام المعتاد في مثل هذه العمليات الحرجة». وأكد مدير المستشفى أن توقيت العملية «غير مناسب»، معللا بأن الوقت كان فترة إجازة، ولم تتم له الإجراءات الروتينية التي تتبع لأي مريض عادي كون الشخص الذي ستجرى له العملية طبيبا وحضر بمعرفة رئيس قسم الجراحة.