وعقب التكريم قالت الدكتورة إيمان أبو خضير ل"الرياض" ان توجهات وتشجيع ودعم الملك عبدالله بن عبد العزيز للمرأة السعودية في كافة المجالات ساهم بشكل كبير في عملية التنمية الشاملة التي تقوم بها المرأة في المملكة ، حيث فتح المجال للمرأة في الابتعاث والدخول بشتى مجالات العمل، بالطبع كان لدعم وتشجيع خادم الحرمين الشريفين إبراز ما تمتلكه المرأة السعودية من قدرات وإمكانيات ثقافية وعلمية. وأهدت الدكتورة ايمان أبو خضير هذا التكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي لولا دعمه وتشجيعه وتوفيره كافة الإمكانيات للمرأة السعودية لما حققت هذه الانجازات على المستوى المحلي والعربي والعالمي. الفائزات بالجائزة
•جائزة الشرق الأوسط للمرأة القيادية في مجال التعليم منحت للدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن - المملكة العربية السعودية
•جائزة الشرق الأوسط للمرأة القيادية في مجال تطوير المجتمع منحت للدكتورة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح رئيسة اللجنة العليا لجائزة الأم المثالية للأسرة المتميزة - دولة الكويت. الجوهرة بنت فهد. •جائزة الشرق الأوسط للمرأة القيادية في مجال تطوير إدارة المعرفة منحت للدكتورة إيمان سعود أبوخضير مديرة إدارة البرامج أستاذ مساعد – معهد الإدارة العامة المملكة العربية السعودية.
من هي الجوهرة بنت فهد الربيعة؟ | ملف الشخصية | من هم؟
وقالت الأميرة "الجوهرة": "بداية أشكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، والأخت الفاضلة الدكتورة وفاء التويجري على دعوتهما لي لإلقاء محاضرة عن تجربتي في الحياة لطالبات الدراسات العليا في قسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية العلوم الاجتماعية والتي اخترت لها عنواناً: تجربة حياة.. وخلاصة فكر"، فقبلت الدعوة شاكرة من منطلق أنه قد تجدن في تجربتي ما يفيد". من هي الجوهرة بنت فهد الربيعة؟ | ملف الشخصية | من هم؟. وأضافت: "سأحاول جاهدة -بإذن الله- بقدر الإمكان وباختصار أن أمرّ على الأحداث التي مرّت بحياتي وما زالت تسطع في ذاكرتي، تلك الأحداث التي كنت فيها عنصراً فاعلاً متأثراً ومؤثراً، فقد وُلدت في مدينة الرياض؛ حيث مرحلةً التربيةِ والتكوينِ وأيَا رياضُ وفيهِا البّدءُ والمرتعُ، فيهِا أُرضْعِتُ أنْ لغيرِ اللِه لا أركعُ لا أخضعُ، فيهِا رُبّيتُ بحُسنِ الخُلقِ ألتزمُ إذْ أسمعُ فأُتبعُ مسموعيَ أفعالاً منها لا أشبعُ. أيا رياضُ.. أيا نجدُ وفيها البدءُ والتّكوينُ فيها المجدُ منها العمُّ والآباءُ والجدُ". وبيّنت: "بعد انتهائي من جميع المراحل الدراسية وحصولي على الثانوية العامة عام 1390هـ، رغبت بشدة في الالتحاق بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض؛ حيث كانت الدراسة -آنذاك- للطالبات عن طريق الانتساب فقط، وفي تخصصات محدودة جداً، غير أني لم أتمكن من تحقيق حلمي الذي انتظرته طويلاً؛ لرفض عمي الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- الذي كان مشاركاً لوالدي في الإشراف على تعليمنا، وبنى عمي رفضه على عدم قبوله تزويد الجامعة بصور شخصية لي حسب متطلبات القبول، ولإكمال ملفي كغيري من زميلاتي".
وقالت: "وبعد جهد جهيد والعمل الشاق تمكنت -بفضل الله سبحانه وتعالى- من الانتهاء من بحثي للدكتوراه في تخصص النحو والصرف، وتمّت مناقشتي ومنحي درجة الدكتوراه، وبعد ذلك تم تعييني على وظيفة أستاذ مساعد، بعد ذلك رأيت ألا غنى عن دورات في التقنية الحديثة، وتنمية الذات والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة المؤسسات التعليمية تحليل المشكلات، إدارة الأزمات وغيرها. لذلك فقد التحقت بالعديد من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة". وعن حياتها مع الإدارة قالت: "إنّ ما سأقوم بطرحه على حضراتكم إنما هو ثمرة جهود فريق عمل كفء مميز دءوب وجاد ومخلص لديه القدرة على العمل معاً مع المحافظة على أرفع المعايير المهنية، فريق لا يعباً إلى من يذهب الفضل يؤمن بقوله سبحانه وتعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، لذا فقد كنت عضواً في فريق العمل، وفي الوقت نفسه رئيسة لها، هذا ما أحببت الإشارة إليه من باب إرجاع الفضل لأهله". وذكرت أن تجربتها في الإدارة قد شملت التعامل والتواصل مع ولاة الأمر والقائمين على جميع المؤسسات التعليمية -أربعة رؤساء عامين لتعليم البنات، نائبين للوزارة، ثلاثة وزراء- هذا بالإضافة إلى الوزارات والمؤسسات الأخرى التي لها علاقة بالعمل الذي كنت أزاوله.