تحدث الأسرة العباسية أخيرًا الحكم الفاطمي، وقصرته على مصر، بحلول العشرينيات من القرن الماضي، سيطرت طائفة شيعية لم تعترف بالأئمة الخمسة الأوائل فقط واستطاعت أن ترجع جذورها إلى ابنة محمد فاطمة، السيطرة على الإدريسي ثم المجالات الأغلبية، تقدمت هذه المجموعة إلى مصر عام 969م، حيث أسست عاصمتها بالقرب من الفسطاط في القاهرة، والتي بنوها كقلعة للتعلم والسياسة الشيعية. بحث مختصر عن العصر العباسي - موضوع. بحلول عام 1000 م، أصبح التحدي السياسي والإيديولوجي الرئيسي للإسلام العباسي السني، في هذه المرحلة، كانت السلالة العباسية قد تجزأت إلى عدة محافظات كانت تتمتع بالحكم الذاتي في الغالب، على الرغم من أنها رسمية تعترف بسلطة الخليفة من بغداد. كان الخليفة نفسه تحت "حماية" الأمراء البويهيين، الذين كانوا يمتلكون كل العراق وإيران الغربية، وكانوا بهدوء الشيعة في تعاطفهم. شاهد أيضًا: أين وصلت حدود الدولة العثمانية ؟
خاتمة بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة
في نهاية رحلتنا مع بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة، تعتبر الدولة العباسية من الفترات المزدهرة في تاريخ الإسلام، حيث تعتبر الفترة العباسية العصر الذهبي للإسلام، حيث قام الخلفاء العباسيون برعاية فنانين وعلماء كبيرين وترجمة نصوص طبية وفلكية وغيرها من النصوص العلمية من الفترة الكلاسيكية في اليونان وروما إلى اللغة العربية، مما أنقذهم من الضياع.
- بحث مختصر عن العصر العباسي – عرباوي نت
- بحث مختصر عن العصر العباسي - موضوع
بحث مختصر عن العصر العباسي – عرباوي نت
تمّت مبايعة أبي العباس خليفةً للمسلمين في الكوفة في 12 ربيع الأول من عام 132 هجري/750 م، و بعد المبايعة حدثت معركة حاسمة بين الأمويين والعباسيّين، وانتهت المعركة بهزيمة الجيش الأموي بقيادة مروان بن محمد، وفراره إلى دمشق ثم إلى مصر، إلى أن قُبِض عليه وقُتل، وبعد سقوط دمشق تم إعلان سقوط الخلافة الأمويّة وبداية عهدٍ جديد. عهد الدولة العباسيّة
استمر قيام الدولة العباسيّة من عام 132 هجري حتّى 656 هجري، وخلال هذه السنوات قسّم المؤرخون عصر الدولة العباسيّة إلى العصر الزاهي أو الذهبي، والذي امتد من بداية نشأة الدولة العباسيّة حتى نهاية خلافة الخليفة الواثق بن المعتصم، وبعد وفاته في عام 232 هجري انتهى العصر الذهبي للدولة العباسيّة، وبدأ عصرالانحلال والانحطاط، بخلافة المتوكل بالله، واستمر عصر الانحطاط حتى سقوط الدولة العباسيّة على أيدي التتار سنة 656 هجري. مراحل عهد الدولة العباسيّة
العصر العباسي الأول: هو عصر القوة والزهو، وساد فيه النفوذ الفارسي، وحكم فيه سبعة خلفاء، واستمر لمدّة قرن. بحث مختصر عن العصر العباسي – عرباوي نت. العصر العباسي الثاني: بداية الضعف في الدولة العباسيّة، وساد فيه النفوذ التركي مع الخليفة المعتصم، واستمر لمدة قرن.
بحث مختصر عن العصر العباسي - موضوع
كما أنه في مرحلة استلام الحكم قد كانت على يد هارون الرشيد والواثق بن المعتصم والمعتصم أولاده، وشهدت العديد من الازدهار في الحكم والتنظيمات الإدارية بالإضافة إلى القوة للسلطة المركزية. 2ـ مرحلة الانهيار والتخلف
المرحلة الثانية في العصر العباسي قد كانت مليئة بالتدهور والتخلف، فقد مرت الدولة بالعديد من الصعوبات وعدم القدرة على السيطرة، حتى تمكن بعض من الأتراك أن يستولوا على مناصب في الحكم، وكانوا من المتعصبين في إظهار سيطرتهم على الدول العربية. اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن مصر ومكانتها التاريخية والحضارية
الحياة الاقتصادية والعمرانية في العصر العباسي
من الجدير بالذكر في بحثنا المختصر عن الدولة العباسية التطرق إلى الحديث عن الحياة الاقتصادية في العصر العباسي، فمنذ نشأة الدولة العباسية وقد أيقن خلفائها أهمية الاقتصاد وتنمية الشئون المالية للدولة، حتى أنه قد اتخذ الخليفة العديد من الخطوات التي تطور من الاقتصاد للدولة، وتزيد من مواردها المالية. فقام بتحديث نظام الاستيلاء على الأموال الخاصة بالدولة لكي يتم مواجهة أية ثورات أو تحديات وحركات جديدة تطرأ فيها، كما أنه في تلك الفترة قد شهدت الدولة التطور والازدهار في حساب الضرائب على الأرض، وزيادة الثروة المالية للدولة.
كما قال في بعض الخطب أن من يخرج عن حكمه فأنه سوف يؤذيه وقال:" أنا السفّاح المبيح، والثائرُ المنيح"، ومن بعدها لُقب بالسفاح ولكنه وصف نفسه أيضًا بالشخص المبيح الذي سوف يعطي الكثير من العطايا لمن ينصره. استطاع أبو العباس أن يحصل على منطقة الأنبار والتي تقع شمال الكوفة على نهر الفرات كمقر له، وقام ببناء مدينة له اطلق عليها بهاشمية الأنبار، وكان يقيم فيها حتى توفاه الله، وكان يقضي اغلب أوقاته في محاربة قادة الدولة الأموية. فترة حكم السفاح كانت حوالي 4 سنوات و9 شهور فقط، ولم يحصل على وقته الكافي في تنظيم الدولة وإنما قضى وقته في التخلص من الأمويين، وكانت الوزارة ظهرت في عهده لأول مرة في الإسلام. بعد وفاة السفاح، قام أخيه بتولي الحكم وامتدت فترة خلافته من 136هـ -158هـ، كان جاد وحازم بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه كان منظم في إدارة الدولة العباسية، وتوفى أبو جعفر عام 158هـ. ترك أبو جعفر الدولة العباسية وهي مستقرة إلى شيء ما، ولكن أثر عليها العديد من الخلفاء القادمين لها من بعد ذلك، وحكم من بعده ابنه المهدي في الفترة ما بين 158هـ -169هـ، وبعدها حكم الهادي بن المهدي ما بين سنة 169-170هـ، وبعدها حكم الرشيد واستطاع أن يصل بالدولة العباسية إلى مركز قوة واقتصاد لا مثيل لهم.