دعاء فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله من الروضة الشريفة - YouTube
عبدالعزيز بن صالح الصالح
وقال فضيلة الشيخ حسن بن عبد الرحمن آل الشيخ: (كان الشيخ عبد العزيز من الدعاة إلى الله تعالى وإلى توحيده وعبادته، كما بذل نفسه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس، كما عمر أوقاته بالعلم تعلمًاوتعليما، فقد كان بيته مدرسة كأنها جامعة إسلامية تخرج منها على يديه عدد كبيرمن العلماء، يعلم فيها التوحيد والتفسير والحديث والفقه والفرائض وغير ذلك من العلوم النافعة). وقال الشيخ أحمد بن ربيعة بن سلمة: (لقد فقدت البلاد رجل العلم والدين الشيخ الورع عبد العزيز بن مرشد، وكان كلفه الملك عبد العزيز الله بالحسبة فقام بهاخير قیام، بحكمة وحنكة وصبر وتحمل، فكان الإمام عبد العزيز يقبل منه النصائح؛ لما يعلمه من دينه و تقاه، ولمايعلمهأيضا عنه من تضح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. وكان هذا المنصب لم يشغله عن التدريس إفادة الطالبين، فكان يدرس في المسجد وفي منزله، ويفتي في أي مكان يسأل فيه). قال عنه سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ -عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ- حفظه الله: (هذا رجل من خيار الأمة، رجل صالح تقي ولا أزكي على الله أحد، عاشر الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، ورجل فاضل ذورأي سديد وعلم غزيز في العقيدة وخصوصًا اللغة العربية لأنه تعلم على الشيخ حمد بن فارس اللغة حتى انه قال امرنا الشيخ حمد بن فارس بإعراب القرآن الكريم كاملًا... ).
الشيخ عبدالعزيز بن صالح الصالح
قصر المربع/ وليام فيسي ؛ ترجمة عبدالعزيز بن صالح الهلابي. by فيسي ، وليام | الهلابي ، عبدالعزيز بن صالح، [مترجم. ]. Source: الرياض: المدنية القديمة من بداياتها حتى الخمسينات Material type: Text; Format:
print
الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، [19--] Availability: Items available for reference: Library (men) - مكتبة الخدمات وقاعات الاطلاع (رجال) فرع خريص Not for loan Call number: 3-034. 10 (1). :
ولقد ولد عام 1358هـ، وعاش في كنف والديه وبين إخوته ومع رفاقه وجيرانه، وبعد بلوغه سن الرابعة ووفاة والده، انتقل للعيش مع خاله ووالده من الرضاعة الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن سعيد؛ المعروف بالتقى والزهد. وقد بدأ الفقيد دراسته في إحدى مدارس الكّتاب لتعلم الكتابة وتلاوة القرآن الكريم وحفظ ما تيسر من سوره.. ثم التحق بالتعليم النظامي في المعهد العلمي بالرياض. وفي عام 1377هـ التحق بالعمل الحكومي برئاسة القضاء (وزارة العدل حاليًا)، وهو العام الذي تزوج فيه من أم فهد (لطيفة بنت عبدالرحمن الحوطي) رحمهما الله، وكان محبوبًا لدى رؤسائه وزملائه وجيرانه، باراً بوالدته وبرفيقاتها، فقد تقاعد مبكرًا بعد مضي 27 سنة من العمل الوظيفي، ليجلس بقربها ويؤنسها ويحقق مطالبها.