عندما تنهار الرّوح ويقف الإنسان كي يرمّم ذاته، لن يجد سبيلا آخر كي يعيد ترميم تلك الذّات المخدوشة والمجروحة دون اللّجوء إلى المعنى والبحث عنه. كيف عاش فيكتور فرانكل تجربة المعتقل وكيف غيّرت تلك العذابات من نظرته إلى العالم وكيف يمكننا أن نغيّر حياتنا انطلاقا من تجربته؟
كلمات للبحث:
الانسان والبحث – الانسان يبحث
الإنسان يبحث
عدد الصفحات
142
الأبعاد
17*24 cm
نوع الغلاف
سوفت/عادي
دار النشر
مكتبة الأنجلو المصرية
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة. من بريمن – ألمانيا آلاف الكتب جاهزة للشحن الفوري
تزويد مراكز البيع بالكتاب العربي عروض خاصة و أسعار منافسة
شحن لجميع أنحاء العالم سياسة شحن خاصة بشركتنا
عمليات دفع آمنة 100%
PayPal / MasterCard / Visa
- اﻹنسان والبحث عن المعنى - Nai bookstore
- الإنسان والبحث عن المعنى
- اقتباسات من كتاب الإنسان والبحث عن المعنى "معنى الحياة والعلاج بالمعنى" - فيكتور إيميل فرانكل | أبجد
اﻹنسان والبحث عن المعنى - Nai Bookstore
كن أول من يضيف اقتباس
فان المعاناة تغمر الروح الانسانية كلها بغض النظر عما إذا كانت المعاناة كبيرة أم صغيرة والعقل الواعي بأكمله، يتبع ذلك أيضا أن الشيء التافه قد يسبب بهجة عارمة..
فلکی تعيش عليك أن تعاني، ولكي تبقى عليك أن تجد معنى للمعاناة. واذا كان هناك هدف في الحياة، فإنه يوجد بالتالي هدف في المعاناة وفي الموت. أن الحياة أولا ليست بحثاً عن المتعة كما يعتقد فرويد؛ او بحثاً عن السلطة كما علمنا الفرد ادلر؛ لكنها بحث عن المعنى! إن أعظم مهمة لأي شخص تتمثل في أن يجد معنى في حياته وفي طريقة عيشها
مشاركة من Manal
ليس الانسان شيئاً ضمن أشياء أخرى، الأشياء تحدد بعضها البعض، لكن الإنسان هو الطي يقرر مصيرة في نهاية المطاف! ما يصبح عليه "في حدودالموقف والبية"! كانت هناك على الدوام اختيارات مما يأتي به الشخص. ففي كل يوم, وفي كل ساعة تأتي الفرصة لاتخاذ قرار - وهو القرار الذي يحدد ما إذا كنت تنوي أن تخضع أو لا تخضع لتلك القوى التي تهدد بأن تسلبك من ذات نفسك... اﻹنسان والبحث عن المعنى - Nai bookstore. من حريتك الداخلية؛ وهو القرار الذي يحدد ما إذا كنت تنوي أن تصبح أو لا تصبح لعبة في يد الظروف, متخليا عن الحرية والكرامة لتصبح متشكلا في القالب المميز للنزيل في المعسكر
كل شيء يمكن أن يؤخذ من الإنسان عدا شيئا واحدا: وهذا الشيء الواحد هو آخر شيء من الحريات الإنسانية, وهو أن يختار المرء اتجاهه في ظروف معينة, أي أن يتخار المرء طريقه
أن تكون إنساناً فإن هذا يعني أن تكون مطالباً بمعنى تنجزه وبقيم تحققها.
الإنسان والبحث عن المعنى
شبكة وتر- الإنسان والبحث عن المعنى ليس مجرد كتاب يوضع فوق رف كي يأكله الغبار وتحرسه أعين القراء وتخيم عليه الظلمة حين تكمل المصابيح مهمتها، بل هو تجربة حياتية فريدة من نوعها، ونادرا ما تتكرر، غيرت من حيوات ملايين البشر حول العالم وجعلت من الكتاب أحد أهم الكتب التي يرتكز عليها الفكر الإنساني في العصر الحديث. عندما تنهار الرح ويقف الإنسان كي يرمم ذاته، لن يجد سبيلا آخر كي يعيد ترميم تلك الذات المخدوشة والمجروحة دون اللجوء إلى المعنى والبحث عنه. كيف عاش فيكتور فرانكل تجربة المعتقل وكيف غيرت تلك العذابات من نظرته إلى العالم وكيف يمكننا أن نغير حياتنا انطلاقا من تجربته؟
أسئلة كثيرة يجيب عنها هذا الكتاب ويضعنا أمام مرآة الذات الإنسانية التي طالما بحثنا عن علاج لها.. الإنسان والبحث عن المعنى. تم بيع خمس عشرة مليون نسخة من هذا الكتاب حول العالم وأحدث ثورة في علم النفس، أدت إلى مراجعات كبيرة لها علاقة بالإنسان وصراعاته الداخلية التي لا تتوقف أبدا.
اقتباسات من كتاب الإنسان والبحث عن المعنى &Quot;معنى الحياة والعلاج بالمعنى&Quot; - فيكتور إيميل فرانكل | أبجد
العظمة الداخلية: إن الطريقة التي يتقبل بها الإنسان قدره ويتقبل بها كل ما يحمله من معاناة والطريقة التي يواجه بها محنه،كل هذا يهيء له فرص عظيمة حتى في احلك الظروف لكي يظيف الى حياته معنى أعمق. الأفكار الراجعة الى الزمن الماضي: رغم أن السجين يستخدم الماضي لكي يجعل الحاضر المرعب اقل واقعية، إلى أن هناك خطورة من تجريد الحاضر من واقعيته ،لأن العيش في الماضي تجعل الاشخاص مغمضي اعينهم وحياتهم فارغة بلا معنى.
أدرك الكاتب في لحظة معينة أن ما يملكه على وجه التحديد هو وجوده المتعري أو المتجرد. لكن هذا لا يعني العدم، فلا يزال ممتلكا آخر الحريات الإنسانية، إنها "الحرية الغائية"، أي قدرة الإنسان على أن يختار اتجاهه من بين مجموعة من الظروف، التي اعترف بها الفلاسفة الرواقيون القدامى، وكذلك الوجوديون المحدثون. هذه الحرية وحدها، كانت كافية كي يعيد فرانكل صياغة معادلة الحياة من جديد، معلنا أنه "لكي تعيش عليك أن تعاني، ولكي تبقى عليك أن تجد معنى للمعاناة". "إن المعاناة تتوقف عن أن تكون معاناة بشكل ما في اللحظة التي تكتسب فيها المعاناة معنى"، نعم هكذا حاول الطبيب النفسي اشتقاق المعنى من اللامعنى بحد التجربة، حتى صارت حياته صراعا بين الأضداد. ففي لحظة ما وجد الدكتور فرانكل - الذي طالما تحمل الإهانات، ورفض أي تمرد حرصا على حياته - معنى في الموت، حين تطوع لمعالجة المصابين بالتيفوس، ويتنقل معهم رغم ما في ذلك من مخاطر، معتبرا أنه "لو مات، وهو يحاول إنقاذهم، فسيكون راضيا عن ميتة لها معنى". ينتصر الكاتب لحرية الإرادة، "الحرية الداخلية لا تفتقد، ضد تيار (الحتمية الشمولية) التي ترى الإنسان مفعولا به على الدوام، تتقاذفه الأمواج النفسية والحياتية، من دون أن يملك تغييرا".
دكتور فرانكل، مؤلف هذا الكتاب، كان في بعض الأحيان يوجه كطبيب نفسي إلى مرضاه، ممن يعانون من عديد من ألوان العذاب القاسية أو الضئيلة، السؤال التالي: "لماذا لم تنتحر"؟ ومن إجاباتهم يستطيع غالبًا أن يجد الخط الذي يهديه إلى علاجه النفسي. ويعرض فرانكل في هذا الكتاب للخبرة التي آلت به إلى اكتشافه للعلاج بالمعنى. لقد وجد نفسه، كسجين مخضرم في معسكرات رهيبة للاعتقال، متجردًا متعريًا في وجوده. فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم في معسكرات أو أرسلوهم إلى أفران الإعدام بالغاز، أي أن كل أسرته عدا أخته قد هلكت في هذه المعسكرات. وكل ما يملكه قد ذهب أدراج الرياح، كل قيمة قد تحطمت ليعاني من الجوع والبرد والقسوة، ومن توقع الإبادة في كل ساعة- إنسان هذا شأنه كيف يجد في الحياة ما يجعلها جديرة بالبقاء؟ هذا الطبيب النفسي الذي واجه شخصيًا تلك الظروف الشاذة لهو طبيب نفسي جدير بأن نصغي إليه. فالقارئ يتعلم الكثير مما يحويه هذا الكتاب عن السيرة الذاتية للمؤلف. يعرف القارئ ما الذي يفعله الكائن الحي الإنساني حينما يتحقق فجأة من أنه "لا يملك شيئًا يفقده عدا حياته المتعرية بطريقة تبعث على السخرية". وما يقدمه فرانكل من وصف للتدفق المختلط للانفعال والبلادة، إنما يستوقفنا كي ندرك كنهه.