اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - YouTube
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم png
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم Png
ومنها: أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين، وأعوذ بالله أن يحضرون [43]. وهذه الصيغ وإن رُويت عن بعض السلف، فإن ما صح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الأولى بالاتباع. المصدر: «عون الرحمن في تفسير القرآن»
[1] انظر: «الكشف عن وجوه القراءات السبع» (1/ 8-9). [2] أخرجه البخاري- في الأدب- باب الحذر من الغضب (6115)، ومسلم- في البر- باب فضل من يملك نفسه عند الغضب (2610). [3] انظر: «النشر» (1/ 243). [4] انظر: «المبسوط» (1/ 13)، «غرائب القرآن» للنيسابوري (1/ 15)، «مجمع البيان» (1/ 18). [5] أخرجها عن عمر: ابن أبي شيبة- في الصلاة- في التعوُّذ كيف هو قبل القراءة أو بعدها (1/ 237)، والبيهقي في الصلاة، باب التعوُّذ بعد الافتتاح (2/ 36)، وأخرجها عن عبدالله بن عمر ابن أبي شيبة في الموضع نفسه. [6] انظر: «فتح القدير» لابن الهمام (1/ 291). [7] انظر: «الأم» (1/ 107)، «أحكام القرآن» للشافعي (1/ 62)، «المهذب» للشيرازي (1/ 79)، «التبيان» للنووي ص(64)، «تفسير ابن كثير» (1/ 32). [8] انظر: «المغني» (2/ 146)، «إغاثة اللهفان» (1/ 153). [11] انظر: «التبيان» للنووي، ص(64). [12] انظر: «الإقناع في القراءات» (1/ 150-151)، «إغاثة اللهفان» (1/ 153).
وهناك نوع آخر، وهو الاستعاذة: ويأتي على نوعين: 1- شرّ موجودٌ بالفعل، فهذا يطلب رفعه وإزالته، أو تخفيفه مثل: (( أعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ ما أجِدُ وأُحَاذِرُ))( [6]). 2- شرٌّ يخاف وقوعه في المستقبل، فإنه يطلب منعه، مثل: (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَعَذَابِ الْقَبْرِ))( [7])، فالاستعاذة يجب أن يعلم أنها خاصة بدفع الضرر الحاصل أو المتوقع، كما أن الخير المطلق نوعان كذلك: 1- خيرٌ موجود بالفعل، فهذا يطلب دوامه وثباته، وأن لا يُسلب ولا يزول. 2- خيرٌ معدوم، فهذا يطلب وجوده، وحصوله، ووقوعه. فهذه أربعة هي أمهات مطالب السائلين من رب العالمين، وعليها مدار طلباتهم، وأسئلتهم وأمنياتهم))( [8]). وقد جمع هذه المطالب المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء العظيم في أمره لأم المؤمنين عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (( عَلَيْكِ بِجُمَلِ الدُّع َاءِ وَجَوَامِعِهِ))، وفي رواية: (( عَلَيْكِ بِالْكَوَامِلِ))، أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى، فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهَا: (( قُولِي: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ... ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ))( [9]).