26/03/2002, 10:22 PM
#1
لماذا نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
لقد أمرنا الله أن نصلي ونسلم على النبي عليه الصلاة والسلام فقال الله تعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما))
ولعل هذا الأمر قصد به الفوائد التالية:
· حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة. · أنه يرفع عشر درجات. · أنه يكتب له عشر حسنات. · أنه يمحو عنه عشر سيئات. · إنها سبب لشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. · أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. · أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة. · أنها سبب لقضاء الحوائج. · أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه. · أنها سبب لتذكر العبد ما نسي. · أنها سبب لنيل رحمة اله عز وجل. · أنها تنجي من فتن المجلس.
لماذا نصلي على النبي ياناس صلو
الرئيسية
إسلاميات
عبادات
04:34 م
الجمعة 03 نوفمبر 2017
لماذا نصلي على النبي يوم الجمعة ؟! كتبت – سارة عبد الخالق:
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد ما هو كائن، الصلاة على النبي صلوات الله عليه بأي صيغة، وفي أي وقت، لها ثواب وأجر عظيم. ومن أفضل الأيام التي وجب علينا الإكثار فيها من الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام، يوم الجمعة.. لماذا ؟! عن أوس بن أبي أوس وقيل والد عمرو رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي). قالوا: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟، أي: بليت. فقال: (إن الله جل وعلا حرم على الأرض أن تأكل أجسامنا).. صحيح الترغيب. اعلم عزيزي القارىء.. أنك اليوم تمر بيوم من أفضل الأيام التي قال عنها النبي عليه السلام، واعلم أيضا أن صلاتك على المصطفى معروضة عليه.. فهل من مصل على النبي الآن؟! وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا).. صحيح الترمذي. عطر لسانك.. واشغل وقتك بالصلاة على أفضل خلق الله..
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
محتوي مدفوع
لماذا نصلي على النبي احمد واله
يعني: إذا قلت: "اللهم صل على محمد، صلى الله عليك بها عشر مرات، فأثنى الله عليك في الملأ الأعلى عشر مرات". تاسعًا: الصلاة على النبي سبب في استجابة للدعاء. رأى النبي رجلا يدعو، فقال: " عَجِلَ هذا "، ثُمَّ دعاهُ فقال له: " إذا صلَّى أحدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَحْميدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ "، (الترمذي). عاشرًا: الصلاة على النبي طُهرة من لغو المجالس
قال: " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم تِرة (نقص وحسرة)، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم "، (الترمذي). الحادي عشر: الصلاة على النبي صلى الله علبيه وسلم دليل إلى الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: " من نسي الصلاة عليَّ خطئ طريق الجنة "، (ابن ماجه). الثاني عشر: مغفرة الذنوب والتخلص من الهموم:
عن أُبيِّ بن كعب -رضي الله تعالى عنه- أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم: " يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: "ما شِئْتَ"، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: "ما شِئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ"، قلتُ: النصفَ؟ قال: "ما شِئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ"، قال: قلتُ: فالثلثينِ؟ قال: "ما شِئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ"، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: "إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفر لكَ ذنبُك "، (الترمذي: 2457).
لماذا نصلي علي النبي قبل ما نبدا الفيديو
خامسًا: الصلاة على النبي تنفي عن العبد صفة البخل. قال صلى الله عليه وسلَّم: " البَخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِندَهُ، فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ " (صحيح الترغيب: 1683). سادسًا: الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من علامات الإيمان:
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ "؛ (البخاري: 15) و(مسلم: 44). والمحبةُ الكاملة هي طاعةُ الله سبحانه فيما أمر به، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في كلِّ ما أمر به، والصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم من هذه القرباتِ والطاعات التي تنمي هذا الحبَّ وتثمره. سابعًا: أَولى الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم هو مَن يُكثِر الصلاة عليه: قال صلى الله عليه وسلم: " أولى النَّاس بي يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاةً "؛ (الترمذيُّ: 484)، وحسَّنه الألباني في (صحيح الترغيب: 1668). ثامنًا: ينال العبد بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- شرف صلاة الله تعالى عليه، بالإضافة لمحو خطاياه، ورفعة درجاته:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من صلى عليَّ صلاةً واحدةً، صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ "، (النسائي: 1296)، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب).
لماذا نصلي على النبي صلى الله
من خصائص الصلاة أنها نجاة من عذاب القبر، وأمنية الأموات والمعذبين، ونجاة من عذاب الله رب العالمين، وهي رافعة للدرجات في الجنة، وسبب لرؤية الله سبحانه فيها، فإذا كانت الصلاة كذلك فجدير بنا أن نحافظ عليها بأركانها وواجباتها ومستحباتها، وأن نقوم بلبها وروحها من الخشوع والطمأنينة فيها؛ حتى نحصل على تلك الفضائل والخصائص والمزايا العظيمة. الصلاة نجاة من عذاب القبر
الصلاة أمنية الأموات والمعذبين
الصلاة نجاة من عذاب الله تبارك وتعالى
الصلاة رافعة للدرجات في الجنة
الصلاة سبب لرؤية الله عز وجل في الجنة
إن من فضائل الصلاة أن الصلاة تؤهل من يقيمونها لرؤية الله تبارك وتعالى في الجنة، فلا شك أن رؤية أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى هي الغاية العظمى، التي شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وتسابق إليها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون، إذا نالها أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعيم. وحرمانها والحجاب عنها لأهل الجحيم أشد عليهم من عذاب الجحيم، فأهل الجنة على رغم ما هم فيه من النعيم المقيم الذي لم تسمع به أذن، ولم تقع عليه عين، ولم يخطر على قلب بشر، ومع ذلك إذا كشف الله سبحانه وتعالى الحجب وتجلى لأهل الجنة، ورأوا وجهه الكريم؛ نسوا وتلهوا عن كل ما في الجنة من نعيم؛ لأن هذه هي النعمة العظمى، يقول عز وجل: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26]، والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم.
لماذا نصلي على النبي مكررة
فإذا كان الإنسان قد يكثر من ذكر اسم الطبيب الذي قد جعل الله على يديه شفاءه وغاية ما في الأمر صلاح البدن، فكيف بمن جعل الله على يديه صلاح الروح والبدن معًا. فكان من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أن يكثروا من الصلاة عليه ردًا لذلك الجميل وجزاء لبعض حقوقه عليه الصلاة والسلام. قال ابن القيم رحمه الله: "إن الله سبحانه أمر بالصلاة عليه عقب إخباره بأنه وملائكته يصلون عليه، والمعنى أنه إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله، فصلوا أنتم عليه فأنتم أحق بأن تصلوا عليه وتسلموا تسليما لما نالكم ببركة رسالته" انتهى من "جلاء الأفهام". وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ؛ اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلا لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم". انتهى من "تفسير السعدي" ( 1 / 671). فصلوات الله وسلامه عليه دائمًا إلى يوم الدين، ما تعاقب الليل والنهار، وصلوات الله وسلامه عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار. فلا نحرم أنفسنا من ذلك الفضل، أعاننا الله وإياكم على اغتنام الطاعات ووقانا شرور أنفسنا إنه جواد كريم.
والله أعلم