قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، مقترحا بشأن عملية انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال لقاء جمعها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة كييف التي تزورها لأول مرة منذ اندلاع الحرب. وقالت دير لاين موجهة كلامها لزيلينسكي: "رسالتي اليوم واضحة، أوكرانيا تنتمي إلى الأسرة الأوروبية، سمعنا طلبكم بصوت عال وواضح، ونحن هنا اليوم لنقدم لك أول رد إيجابي". وقدمت رئيسة المفوضية إلى زيلينسكي الأوراق اللازمة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وأردفت قائلة: "طريقكم إلى الاتحاد الأوروبي يبدأ من هنا، وسنكون في خدمتكم على مدار الساعة خلال أيام الأسبوع للعمل على هذه الأرضية المشتركة". وذكرت أن الصادرات الأوروبية إلى روسيا تراجعت بنسبة 71 بالمئة تقريبا، فيما ارتفع التضخم في روسيا إلى نحو 20 بالمئة، وغادرت أكثر من 700 شركة خاصة الأراضي الروسية، كما جمدت دول الاتحاد الأوروبي نحو 225 مليار يورو من الأصول الروسية. وأشارت فون دير لاين إلى أنها ستطلب تخصيص 500 مليون يورو إضافية لأوكرانيا. وأضافت: "نقدم اليوم دعما ماليا لأوكرانيا بقيمة مليار يورو، هذا المبلغ يتكون من ثلاث حزم مالية مختلفة، نقوم بتحويل 120 مليون يورو لدعم الميزانية، وسنوفر الآن 330 مليون يورو من حزمة الطوارئ، كما سنقوم بتسريع النصف الثاني من حزمة الدعم المالي الكلي البالغة 600 مليون يورو".
- فون دير لاين: الإفلاس في روسيا هو مسألة وقت
- فون دير لاين: سنستهدف نقطة ضعف روسيا إذا غزت أوكرانيا
- فون دير لاين من بوتشا: سنتقتص ممن ارتكبوا الفظائع
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيحاسب الكرملين على الهجوم على أوكرانيا
فون دير لاين: الإفلاس في روسيا هو مسألة وقت
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين السبت في وارسو، عن حملة تبرعات دولية جمعت 10. 1 مليار يورو لدعم أوكرانيا. اقرأ أيضًا: رئيسة المفوضية الأوروبية: نستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا
وقالت فون دير لايين: "تعهد العالم أخيرا تقديم 9. 1 مليارات يورو في إطار الحملة، وتضيف المفوضية بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مليار يورو آخر للنازحين في أوكرانيا". مؤكدة أن جمع 10. 1 مليار يورو هو "أمر عظيم". وحسب رئيسة المفوضية الأوروبية فإن أموال أخرى "ستأتي" لصالح الأوكرانيين. تم إطلاق حملة "ستاند آب فور يوكراين" من المنظمة الدولية "غلوبل سيتيزن" بدعم من الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو. كما انضم إلى الحملة فنانون مشهورون وزعماء دول تعهدوا نيابة عن بلدانهم بالتبرع بمليارات الدولارات لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين. وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم. واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
فون دير لاين: سنستهدف نقطة ضعف روسيا إذا غزت أوكرانيا
من جهتها، وصفت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا الهجوم على المحطة بأنه "مقزز"، مؤكدةً أن الضربات الصاروخية الروسية "ليست وهمية ولا أكاذيب". وقالت ميتسولا عبر "تويتر": "سيواجه المسؤولون عن جرائم الحرب العدالة". كما دانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أيضاً الهجوم ووصفته عبر حسابها على "تويتر" بأنه "خسيس".
فون دير لاين من بوتشا: سنتقتص ممن ارتكبوا الفظائع
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، وتقدّم مقترحاً بشأن عملية انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. فون دير لاين تسلم أوكرانيا مقترحاً بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي
قدّمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الجمعة، مقترحاً بشأن عملية انضمام أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال لقاء جمعها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة كييف التي تزورها لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقالت دير لاين موجهةً الكلام لزيلينسكي: "رسالتي اليوم واضحة، أوكرانيا تنتمي إلى الأسرة الأوروبية، سمعنا طلبكم بصوت عالٍ وواضح، ونحن هنا اليوم لنقدّم لك أول رد إيجابي". وقدّمت رئيسة المفوضية إلى زيلينسكي الأوراق اللازمة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وأردفت: "طريقكم إلى الاتحاد الأوروبي يبدأ من هنا، وسنكون في خدمتكم على مدار الساعة خلال أيام الأسبوع للعمل على هذه الأرضية المشتركة". وذكرت أنّ الصادرات الأوروبية إلى روسيا تراجعت بنسبة 71% تقريباً، فيما غادرت أكثر من 700 شركة خاصة الأراضي الروسية، كما جمّدت دول الاتحاد الأوروبي نحو 225 مليار يورو من الأصول الروسية.
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيحاسب الكرملين على الهجوم على أوكرانيا
فهي من مواليد بروكسل، وأمضت هناك السنوات الأربعة عشر الأولى من عمرها. وهي مازالت حتى اليوم تتكلم الفرنسية بطلاقة. كان والدها في ذلك الوقت موظفا في الاتحاد الأوروبي. وقد وصل إلى منصب المدير العام لمفوضية المنافسة، قبل ان تنتقل عائلة ألبريشت إلى هانوفر. هناك جَيّشَ الأب باستمرار كامل الأسرة في حملاته الانتخابية. وهناك ظهرت الأسرة في حديقتها مع أحصنة "بوني" القزمة، ومع حيوانات الماعز والكلاب، أو وجهت الدعوة إلى المصورين لعروض الموسيقية في غرفة الجلوس الفاخرة، حيث كانت "روشن" – كما كان والد أورسولا يدعو ابنته الوحيدة – تعزف على البيانو، وسط فرحة وبهجة الصحفيين. وهكذا تعلمت أصول اللعبة السياسية منذ نعومة أظفارها. بداية متأخرة في السياسة
رغم تأثير الأسرة ومناخاتها وجدت فون دير لاين طريقها متأخرة إلى السياسة. في البداية ابتعدت عن الأسرة المسيطرة، حيث درست الاقتصاد في لندن. إلا أن إعجابها بالاقتصاد لم يكن بالمستوى المطلوب. بعد ستة فصول دراسية قطعت دراستها، وعادت إلى هانوفر، حيث سجلت في كلية الطب. وتعرفت في الجامعة إلى زوج المستقبل. هايكو فون دير لاين، كان حينها في الحزب الاشتراكي SPD، إلا أن أورسولا لم تنزعج من ذلك، كما لم تنزعج من لصاقة "لا للطاقة النووية" التي كانت على سيارته.
وقالت فون دير لاين: "المهم أن نفهم أن هذه ليست لحظة فارقة لقارتنا فقط، بل لعلاقاتنا مع باقي العالم".