أحداث الحياة
قد تكون أحداث الحياة سبباً من أسباب الضغط النفسي عند المرأة حيث تساهم طبيعتها العاطفية في شدة التأثر بهذه الأحداث. فيما يلي أمثلة لبعض أحداث الحياة التي نمر بها جميعا على مدار اعمارنا وتسبب لنا ضغوطا نفسية:
فقدان شخص عزيز. فشل بعض العلاقات. فقدان وظيفة أو تغييرها. تفشي بعض الأمراض والأوبئة، وقد عاصرنا مثلا حيا لذلك بسبب وباء كورونا المستجد. الحروب والثورات والأوضاع الأمنية غير المستقرة. أسباب الضغط النفسي عند المرأة – جربها. قد تكون الضغوطات اليومية المتكررة على بساطتها أحد مصادر الضغط النفسي عند المرأة خاصة حين يكون كاهلها مثقلا بأعباء خارج وداخل المنزل. كما أن أحداث الحياة الطبيعية مثل الزواج والحمل والولادة تشكل تغيرا في نمط الحياة؛ هذه التغيرات حتى وان كانت إيجابية فإنها تعد من أسباب الضغط النفسي عند المرأة. العوامل البيئية
يعتبر التلوث البيئي والضوضاء والزحام والتغييرات المناخية الشديدة من العوامل البيئية المزعجة التي قد تضيف إلى أسباب الضغط النفسي عند المرأة. هذا إذا أخذنا في الاعتبار تضافر هذه العوامل مع باقي ظروف المرأة الضاغطة. استعرضنا معاً بعض الأسباب الخارجية المؤدية إلى زيادة الضغوط النفسية لدى المرأة.
أسباب الضغط النفسي عند المرأة – جربها
ومن ذلك أقسام المرأة بتركيز كافة جهدها وتفكيرها على أمر واحد تلو الآخر، ولا تقوم بجمع مهمتين معا في آن واحد. كذلك من المهم أن تطلب المرأة المساعدة إذا تطلب الأمر ذلك، فإن طلب المساعدة لا يعني إطلاقاً العجز أو الفشل. أيضاً يمكن تجنب الضغط عن طريق تقسيم المسئوليات والفصل بينهم، فإن أعباء العمل تبقى داخل العمل وأعباء المنزل تبقى داخل المنزل قدر الإمكان. اقرأ أيضًا: هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين
في الختام فإنك سيدتي يمكن أن تتجاوزي الضغوط التي تعانين منها في حياتك من خلال التوكل بصدق على رب العالمين، والاطلاع على ما ذكرنا من أسباب الضغط النفسي عند المرأة لمعرفة طرق تجنبها والتكيف معها.
طرق التعامل مع الإرهاق العقلي يمكنكِ بعمل بعض التغييرات البسيطة في أسلوب حياتكِ بشكل عام، التخفيف من التوتر والقلق والضغوط التي تزيد أعراض الإرهاق النفسي، ومنها: قللي مسؤولياتكِ: حتى إذا كنت غارقة في مهام المنزل أو العمل، يمكنكِ توكيل بعض الأعمال المنزلية -على سبيل المثال- لمديرة منزل، أو طلب المساعدة من والدتكِ أو أختكِ أو صديقاتكِ، أو الحصول على إجازات بينية من العمل، كلما أمكن ذلك، يمكنكِ دائمًا إيجاد حلول بديلة، تخفف عنكِ بعض المسؤوليات. انتبهي لراحتكِ: يعد وقت الراحة وإعادة الشحن جزءًا مهمًا من علاج الإرهاق النفسي، سواء كانت استراحة صغيرة أو لأيام، فإن الإجازة ضرورية للتخلص من الإرهاق والتعب. يمكنكِ أخذ استراحة للمشي 15 دقيقة يوميًّا للترويح عن نفسكِ، أو على الأقل الجلوس في هدوء بمفردكِ، وترك بعض الوقت مفتوحًا دون تخطيط خلال الأسبوع للراحة فقط. نامي جيدًا: النوم ضروري للتخفيف من الشعور بالإرهاق، لذا احصلي على ساعات النوم الثمانية الموصى بها كل ليلة كاملة. دعي الأمور تجري دون تخطيط قليلًا: احرصي في هذه الفترة على تقليل قراراتكِ والتفكير المتواصل، والتزمي بروتين لبعض الوقت، لتقليل الضغوط عليكِ.