من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
فريج ابو علي تاشيره
نالت حكومة "التغيير" في إسرائيل، الأحد، ثقة الكنيست (البرلمان) بأغلبية بسيطة، وعرض رئيسها نتفالي بينيت أسماء الوزراء الجدد وعددهم 28، ومن بينهم وزير عربي. والوزير العربي الجديد في إسرائيل هو عيساوي فريج المنتمي إلى حزب " ميرتس " اليساري. وسيتولى فريج منصب وزير التعاون الإقليمي، علما بأن هذه الوزارة تعد حديثة العهد نسبيا فقد استحدثت في عهد إيهود باراك عام 1999 قبل أن يعمد خلفه أرئيل شارون إلى إغلاقها عام 2003. وفي عام 2009، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، هذه الوزارة إلى العمل من جديد. الزميل علي فريج في ذمة الله – هلا اخبار. ويقول موقع الوزارة على الإنترنت إنها تلبي رغبة إسرائيل في تعزيز علاقاتها مع جيرانها، وتضطلع بمهمة دعم التعاون مع كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية ودول الخليج. وقال فريج في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، ليل الأحد الاثنين، إنه قرر المشاركة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة "من أجل صنع التغيير المنشود"، مؤكدا أنه سيعمل على وقف العنصرية ضد المجتمع العربي في إسرائيل، كما أعلن سعيه لبلورة اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وخاصة مع الدول العربية. وبحسب موقع الكنيست على الإنترنت، فإن فريج ولد في بلدة كفر قاسم عام 1963، وكان يعمل في السابق مدقق حسابات مستقل، بعدما نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والمحاسبة من الجامعة العبرية في القدس.
الهريس سيد المائدة يبقى عيد الفطر في فريج «الزعاب» من المناسبات الدينية التي يُحتفى بها بشكل لافت، حيث تشكل فرصة أيضا لتعزيز العلاقات الاجتماعية، وزيادة تلاحم أهله، حيث قالت مريم علي إن الفريج لا ينام ليلة العيد، وبمجرد ثبوت رؤية الهلال يوم العيد، تبدأ النساء في إعداد الهريس في التنور ليتم تناوله مباشرة بعد صلاة العيد كفطور، كما يتم تنظيف مجالس البيوت ونحضرها ونعطرها بالبخور والعود لاستقبال «المعايدين». أبواب مفتوحة وأضافت أن مناسبة العيد فرحة عظيمة للكبار والصغار إلا أنها تشكل بهجة كبيرة للأطفال الذين يحصلون على العيدية ويتنافسون على جمع أكبر قدر منها، بينما المستفيد الأكبر هو الدكاكين الشعبية التي كانت تبتهج لهذا اليوم، وتعم مظاهر الفرح الفريج بأكمله في جو تسوده المودة والرحمة والسعادة، ولأن الأعياد ترتبط فرحتها بالأطفال دائما، فإن «العيدية» تظل واحدة من المظاهر الجميلة في الإمارات، ويتجمع أفراد الأسر خلال الزيارات العائلية حول «فوالة العيد». المجالس لعبت مجالس بيوت الزعاب دوراً اجتماعياً أساسياً، حيث ربطت أبناءه ببعضهم ووطدت العلاقات، كما كانت منصات لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة أحوال الفريج، حيث كانت هذه المجالس ذات أهمية كبيرة في حياة أبناء الفريج ولها دور كبير في التواصل بين الجميع، ومد جسور التقارب بينهم، وتبادل الأحاديث حول شؤون الحياة الاجتماعية والعمل على تعزيز روح التسامح والمحبة والأخوة بين السكان، كما كان لها دور في تربية الأجيال على المبادئ والأخلاق الحميدة خاصة من قبل أصحاب الخبرة والحكمة وتعليمهم «السنع».