وهكذا كان الدكتور إبراهيم عبده من أساتذة الجامعة البارزين عند قيام الثورة، وقد ربطته علاقات ودية بقادتها لكن فترة وفاقه مع هيئة الحكم الجديدة لم تستمر طويلا، وكان من الطبيعي والمتوقع أيضا أن يكون إبراهيم عبده من ضمن من ستخرجهم ثورة 1952 من الجامعة فيما عرف إجمالا بحركات التطهير. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإني ظللت أبحث [دون جدوى] عن القرار الذي صدر بإخراج هؤلاء الأساتذة تحت دعوى تطهير الجامعة، وبلغ من إلحاحي في هذا البحث أن أحد اساتذتنا قال إنه يحس بأن بيني وبين هذا القرار سر ما على الرغم من أني لم أكن قد ولدت يوم صدر ذلك القرار الذي شمل عدداً لا يستهان به من رموز الوطن، ومن العجيب أن السر الذي لم يكن ليخطر ببالي قد تكشف بعد ذلك أنني نفسي كنت أول من فصل من أساتذة الجامعة على يد حكومة الانقلاب العسكري في 2013 في قرار شمل معي الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مع أنه أستاذ متفرغ جاوز الستين. وبعد خروجه من الجامعة في إحدى الحركات التي حدثت في أوائل عهد الثورة، انصرف الدكتور إبراهيم عبده إلى تدبير معاشه فأسس داراً للنشر باسم «مؤسسة سجل العرب للنشر» لتكون دراً للنشر والطباعة، وتولي إدارتها، وأصدر من خلالها مجموعات وسلاسل من الكتب المهمة، كما أصدر الموسوعة الذهبية للناشئين.
ابراهيم محمد عبد الله
الجمعة 01/أبريل/2022 - 03:24 م
محافظ الشرقية
قرر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إحالة العاملين بالوحدات الصحية ووحدات طب الأسرة بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة إلى التحقيق لعدم التزامهم بالحضور بمقر عملهم، وغير محرر لهم خطوط سير أو أذون مغادرة بسجلات الحضور والانصراف. وكان عبده سالم، مدير إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام، قد تقدم بتقرير للعرض على المحافظ يتضمن نتيجة مرور اللجان المُشكلة من إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام على عدد من المنشآت الصحية؛ لمتابعة انتظام العاملين بها والتأكد من التزامهم بمواعيد العمل المحددة. ورصدت أعمال اللجان عدم حضور ٢٤ من العاملين بمقر الإدارة الصحية بالزقازيق، وعدم حضور ٤ من العاملين في الوحدة الصحية (بزور أبوالليل) التابعة لإدارة أولاد صقر الصحية، وعدم حضور ٥ من العاملين بوحدة طب الأسرة بقرية الحمادة التابعة لإدارة أولاد صقر الصحية، وكذلك عدم قيام مسئول السجلات بالتسديد قرين ١ من العاملين بالوحدة بما يفيد الغياب. تحميل كتب عبده محمد قى إبراهيم pdf - مكتبة نور. كما تم رصد عدم قيام مسئول السجلات بالتسديد بما يفيد الغياب قرين ١٢ من العاملين بوحدة طب الأسرة بقرية الجديدة التابعة لإدارة منيا القمح الصحية، وعدم تواجد ١ من العاملين بوحدة طب الأسرة بقرية المحمدية التابعة لإدارة منيا القمح الصحية، وكذلك عدم قيام مسئول السجلات بالتسديد قرين ٢ من العاملين بالوحدة بما يفيد الغياب، وعدم تواجد طبيب بشري ومسئول السجلات المختص بالوحدة الصحية بسماكين الغرب التابعة لإدارة الحسينية الصحية.
ابراهيم محمد عبده قديم
وكتب أيضاً في الشكر مع المودة إلى بعض أصحابه
لك في قلوبنا من المودة ما يزكيه سناؤك وفي مناطقنا من الحمد ما يوجبه كمالك وفي صدورنا من الإجلال ما يرفعه بهاؤك وما بيننا من المودة لا تحده منه ولا تخلق له جده نعيذه من حاجة للتجديد واستدعاء للمزيد فلا المواصلة تربيه ولا المجاهلة توهيه: نعم إن ما يحفظ لك في الأنفس هو تجلي فضلك ومثال علائك ونبلك وذلك الخالد بخلود الأرواح الباقي في تفاني الأشباح. وبعد فقد تلقيت منك كتاباً يبوح بسر المحبة وبنشر طي الصداقة فيه تبيان وجدانك مما وجدنا وتأثرك على ما فقدنا فكان نبأ عما نعلم وقضاء بما نحكم ولكن شكرنا لك فضل المراسلة وأريحية المجاملة والله يتولى إيفاءك مثوبة تكافئ وفاءك.
ثم توثقت علاقتي به حين كنت أعد كتابي عن "مجلة الثقافة" وكنت أمر به في مكتبه في سجل العرب فأستمع من تعليقاته الناقدة واللاذعة ما يتناسب مع صورته التي يعرفها الناس ساخراً في غير مواربة، وناقداً بغير تحسب. وقد نشر الدكتور إبراهيم عبده عددا من الكتب التي يمكن وصفها بأنها مذكرات حياة في مقدمتها كتابه "الناس معادن"، وفيه كثير من اللقطات التاريخية المهمة. وقد تدارست هذا الكتاب في فصل من كتابي «حدائق الجامعة: مذكرات خريجي جامعة القاهرة في عقدها الأول». الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007. فيما قبل ذلك فإنه لما بدأت مجلة العربي الكويتية نوعا من تواصل الأجيال من خلال حوارات منشورة يجريها أبناء الجيل الأحدث مع من سبقوهم في الجيل الماضي، أجرى الدكتور أحمد حسين الصاوي أستاذ الصحافة حواراً جميلاً مع الدكتور إبراهيم عبده نشرته المجلة في عام 1985. ـ «تاريخ الطباعة والصحافة خلال الحملة الفرنسية (1798 ـ 1801)» (1940، 1948). ـ «تاريخ الوقائع المصرية (1828 ـ 1942)» (1942، 1944، 1945). ـ «تطور الصحافة المصرية وأثرها في النهضتين الفكرية والاجتماعية» (1944، 1946). ابراهيم محمد عبد الله. ـ «أعلام الصحافة العربية» (1945، 1948). ـ «تاريخ جريدة الأهرام (1875 ـ 1950)» (1950).