حمزة الجزائري سورة الفيل مكتوبة برواية ورش عن نافع - YouTube
- سورة الفيل كتابة
سورة الفيل كتابة
وَتِلكَ القرى أَهلَكناهم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا. وَلَقَد أَهلَكنَا القرونَ مِن قَبلِكم لَمّا ظَلَموا وَجاءَتهم رسلهم بِالبَيِّناتِ وَما كانوا لِيؤمِنوا كَذلِكَ نَجزِي القَومَ المجرِمينَ. وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لِرسلِهِم لَنخرِجَنَّكم مِن أَرضِنا أَو لَتَعودنَّ في مِلَّتِنا فَأَوحى إِلَيهِم رَبهم لَنهلِكَنَّ الظّالِمينَ. أَسمِع بِهِم وَأَبصِر يَومَ يَأتونَنا لـكِنِ الظّالِمونَ اليَومَ في ضَلالٍ مبينٍ. وَعَنَتِ الوجوه لِلحَيِّ القَيّومِ وَقَد خابَ مَن حَمَلَ ظلمًا. وَمَا كَانَ رَبكَ مهْلِكَ الْقرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أمِّهَا رَسولًا يَتْلو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كنَّا مهْلِكِي الْقرَى إِلَّا وَأَهْلهَا ظَالِمونَ. وَجَحَدوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفسهمْ ظلْمًا وَعلوًّا فَانظرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة الْمفْسِدِينَ. سورة الفيل كتابة. آيات من القرآن عن الظلم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهم الطوفَان وَهمْ ظَالِمونَ. وَنَضَع المَوازينَ القِسطَ لِيَومِ القِيامَةِ فَلا تظلَم نَفسٌ شَيئًا وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ.
سبب نزول الآيات من 77 حتى 83، هو قول الله سبحانه وتعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)، إذ روى عن ابن عباس أنه قال: (جَاءَ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَظْمِ حَائِلٍ فَفَتَّهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَيَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا بَعْدَ مَا أَرَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ). [3]