يكاد يجزم الفاعلون التربويون جميعهم على كون استراتيجيات و طرق التدريس التي تسعى إلى أشراك المتعلم في تعلمه هي الأكثر نجاعة، وهي التي تخلق تعلما حقيقيا، عكس نظيرتها التقليدية التي يزداد مُنتقدوها يوما بعد يوم. وعموما، لا يمكننا الجزم بكون طرق التعليم التقليدية أصبحت متجاوزة أو غير مفيدة، كما لا يمكن بأي حال تبخيسها. فعلا، قد تكون قاصرة، لكن وقتَ وضعِها جانبا على الرف لم يحن بعد. جدول التعلم الذاتي – لاينز. ولتجاوز مكامن ضعف هذه الطرق التقليدية اجتهد المنظرون والممارسون في الحقل التربوي وأبدعوا طرقا وأساليب واستراتيجيات أكثر تقدما وفاعلية وإنتاجية، ومنها التعلم النشط الذي سنحاول الإحاطة به في هذا المقام.
جدول التعلم الذاتي – لاينز
أهلاً بك في ملزمتي، الموقع التعليمي الشامل.
و هي كلها أمور تستلزم:
– المشاركة الفاعلة والإيجابيّة للمتعلم في مختلف المواقف التعلمية. – إلقاء مسؤولية التعلم على الطالب أو المتعلم. – الخروج من إطار التعليم التقليدي والانفتاح على الجديد. – اعتماد المتعلم على نفسه في اكتساب المهارات والحصول على المعلومات (وحل المشاكل بصفة عامة) دون اللجوء إلى أساليب كلاسيكية كالحفظ. – تنمية قدرات المتعلم التفكيرية ليستطيع حل مشاكله بنفسه. ما هو مفهوم التعلم النشط إذن؟
– هو محاولة للقطع مع التلقين والحفظ والطرق التقليدية عامة، حيث يقدم المعلم المعارف و يكتفي المتعلمون بالاستماع. – يعتمد بالدرجة الأولى على تنمية التفكير وإكساب المتعلمين القدرة على حل المشكلات. – يُشجع العمل الجماعي والتعلم التعاوني. – يراعي تنويع مصادر التعلم. – يزيد فرص التواصل بين المعلّم والمتعلمين. – يحفز المتعلمين على التفكير فيما هم بصدد تعلمه. تتلخص هذه الفلسفة في جعل المتعلم في قلب العملية التعلِيمية التعلُّمية، بنقل بؤرة الاهتمام إليه المتعلم وجعله محور هذه العملية، وذلك بجعل التعلم:
– ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته. – مرتبطا بحياة المتعلم واهتماماته واحتياجاته. – قائما على تفاعل المتعلم مع بيئته ومحيطه.