إذ قال يوسف لأبيه يا. جمال سيدنا يوسف. فإذا أنا بيوسف عليه الصلاة والسلام وإذا هو قد أعطي شطر الحسن. ومن الطبيعي حدوث صدمة. جمال يوسف عليه السلام. وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم فهذا هو سبب دعاء السيدة زليخة للزواج من سيدنا يوسف. لأن جمال سيدنا يوسف كان مختلفا عن صورة العبيد في مخيلتهم. وهذا الجمال هو السبب في دعاء السيدة زليخة للزواج من سيدنا يوسف. ولكن جمال سيدنا محمد وصف بأنه فائق الجمال حيث يقال أنه مثل القمر ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان في رحلة الاسراء والمعراج قال. اصطفى الله سبحانه وتعالى من بين البشر رسلا وأنبياء اكتملت فيهم الأخلاق حتى كان كل واحد منهم في أقواله وأفعاله ومعاملاته مع الناس ترجمة حقيقية صادقة للقيم النبيلة والمثل الرفيعة وقد كانت صفاتهم بحق قدوة للناس الذي يسعون إلى. وصف جمال سيدنا يوسف عليه السلام. جمال النبي يوسف - ووردز. كان يوسف عليه السلام حسنه كضوء النهار _ كان ابيض اللون جميل الوجه جعد الشعر ضخم العينين مستوي الخلقه غليظ الساقين والعضدين والساعدين خميص البطن اقنى الانف صغير السره وكان بخده الايمن خال اسود وكانذلكالخال يزين وجهه وكان بين عينيه. كان المظهر الموضع الأول لجمال سيدنا يوسف هو طلب العون والاستشارة من ذوي الخبرة بالإضافة إلى أدبه الجم مع والده في الحديث حيث أن يوسف عندما شاهد الرؤيا في منامه قرر أن يذهب لأبيه ويخبره بما جرى ويمكنك أن تعرف هذا في هذه الآية الكريمة.
جمال سيدنا يوسف -عليه السلام-… وجمال سيدنا المصطفى -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- – الشيخ صالح الأَسمَري
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
نجم الجزائري: جمال يوسف عليه السلام
وكما وصف الصحابة رضوان الله عليهم وجه النبي صلى الله عليه في حياته، فقد وصفوه كذلك عند مرضه ووفاته، فعن أنس رضي عنه الله قال: (فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة (في مرض موته) ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف) رواه البخاري. قال النووي: "عبارة عن الجمال البارع، وحسن البشرة، وصفاء الوجه واستنارته". نجم الجزائري: جمال يوسف عليه السلام. وإذا كان هذا الصفاء والجمال وحسن البشرة في يوم مرضه ووفاته، فكيف كان أيام شبابه وصحته صلى الله عليه وسلم؟!. لقد عاش نبينا صلى الله عليه وسلم طيباً ومات طيباً، كما قال أبو بكر رضي الله عنه: (بأبي أنت وأمي، طِبْتَ حيّاً وميتاً) رواه البخاري. وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه: وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ فائدة:
من المعلوم والثابت أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحُسن، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( أُعْطيَ يوسفُ شطرَ الحُسن) رواه مسلم. ولكنه مع ذلك ما فاق جمالُه جمالَ وحُسن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: "وهذا ظاهره أن يوسف عليه السلام كان أحسن من جميع الناس، لكن روى الترمذي من حديث أنس: ( ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه، حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً، وأحسنهم صوتاً)، فعلى هذا فيُحمل حديث المعراج على أن المراد غير النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤيده قول من قال: إن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه".
جمال النبي يوسف - ووردز
فندم آدم على كلامه}
( الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج 1 - الصفحة 590)
~~<*><*>~~~ تشبيه بجمال أحمد خلق الله (ص) <*><*><*>:
اما عن جمال رسول الله (ص) فهو الذي حين سأل قال (( انا اجمل من يوسف)) ، و كان يبهر الناظرين لفرط جماله الأخاذ و الروايات كثيرة جداً تشهد على روعة وجه المصطفى الأحمد (صلى الله عليه و آله) ، و من تلك الروايات:
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: { استأذنت زليخا على يوسف، فقيل لها: إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه. قالت: إني لا أخاف من يخاف الله. فلما دخلت قال لها: يا زليخا ما لي أراك قد تغير لونك؟ قالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً، وجعل العبيد بطاعتهم ملوكاً. جمال سيدنا يوسف -عليه السلام-… وجمال سيدنا المصطفى -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- – الشيخ صالح الأَسمَري. قال لها: ما الذي دعاك يا زليخا إلى ما كان منك؟ قالت: حسن وجهك يا يوسف! فقال كيف لو رأيت نبياً يقال له محمد يكون في آخر الزمان أحسن مني وجهاً وأحسن مني خلقاً واسمح مني كفاً ؟ قالت: صدقت! قال: وكيف علمت أني صدقت؟ قالت: لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي! فأوحى الله عز وجل إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها لحبها محمداً، فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها}. (علل الشرايع للصدوق ج1 ص73).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه) رواه الترمذي وصححه الألباني. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان (مضيئة مقمرة) وعليه حُلَّة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلي القمر، فلهو عندي أحسن من القمر) رواه الترمذي وصححه الألباني. وذكر ابن القيم في كتابه زاد المعاد وصف أم مِعْبَد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين مرَّ بخيمتها مهاجراً فقالت: "ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه". الوضاءة: الحُسْن والنّظافة والبَهجَة، أَبْلَج الْوَجْه: قال البغوي: "تريد مُشْرِقَ الْوَجْه مضيئه". وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا) رواه البخاري. وقال كعب بن مالك رضي الله عنه: (وكان إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر) رواه البخاري. وقد سُئل جابر رضي الله عنه: (أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا) رواه البخاري.
وكما وصف الصحابة رضوان الله عليهم وجه النبي صلى الله عليه في حياته، فقد وصفوه كذلك عند مرضه ووفاته، فعن أنس رضي عنه الله قال: (فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة (في مرض موته) ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف) رواه البخاري. قال النووي: "عبارة عن الجمال البارع، وحسن البشرة، وصفاء الوجه واستنارته". وإذا كان هذا الصفاء والجمال وحسن البشرة في يوم مرضه ووفاته، فكيف كان أيام شبابه وصحته صلى الله عليه وسلم؟!. لقد عاش نبينا صلى الله عليه وسلم طيباً ومات طيباً، كما قال أبو بكر رضي الله عنه: (بأبي أنت وأمي، طِبْتَ حيّاً وميتاً) رواه البخاري. وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
فائدة:
من المعلوم والثابت أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحُسن، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أُعْطيَ يوسفُ شطرَ الحُسن) رواه مسلم. ولكنه مع ذلك ما فاق جمالُه جمالَ وحُسن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: "وهذا ظاهره أن يوسف عليه السلام كان أحسن من جميع الناس، لكن روى الترمذي من حديث أنس: (ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه، حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً، وأحسنهم صوتاً)، فعلى هذا فيُحمل حديث المعراج على أن المراد غير النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤيده قول من قال: إن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه".