آخر تحديث: أكتوبر 16, 2021
خطبة عن الصلاة نور
خطبة عن الصلاة نور، لا شك أن الصلاة هي عماد الدين وهي من الأركان الخمسة للإسلام والتي لها مكانة كبيرة عند الله تعالى. وجاء موضوع الصلاة بأكثر من صورة في الكثير من الخطب وفضلها وأهميتها في حياتنا، ونتحدث في السطور التالية عن خطبة الصلاة نور. فضل الصلاة للمؤمنين
الصلاة من العبادات التي تعتبر هي النور ال ذي يسخره لنا الله إذا التزمنا بها لتنير طريقنا نحو الخير والبركة في حياتنا. وهي تنجي الإنسان من ظلمات يوم القيامة العظيم. حيث ينير الله حياة المؤمن بصلاته ويهديه بها وينجيه من الهموم والأهوال والكروب. والصلاة نور على الصراط المستقيم حيث لا ينفع في هذا اليوم شيء للعبد إلا عمله وصلاته. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (إن الصلاة من حافظ عليها كانت له نورًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاة). خطبة عن الصلاة نوری. فترك الصلاة يظلم حياة العبد ويظلم قلبه ويفقر رزقه ويزل نفسه. أما المحافظة عليها فهي تريح البال وتنير القلب وتزيد الرزق. وخير الصلوات من كان في أوقاتها، حيث أن التزام العبد بالصلاة في وقتها يجزيه الله بها الحسنات الكثيرة.
النابلسى: الصلاة نور تلقي في قلبك نوراً فترى الحق حقاً | بوابة نورالله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمَسْجِدُ بَيْتُ كُلِّ تَقِيٍّ» حسن - رواه الطبراني في "الكبير". عباد الله.. النابلسى: الصلاة نور تلقي في قلبك نوراً فترى الحق حقاً | بوابة نورالله. وفي كربات يوم القيامة وأهوالِها يكون أهل المساجد في ظلِّ عرش الرحمن، آمنين مطمئنين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ» وعَدَّ منهم: «وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ» رواه البخاري ومسلم. ولا غرابة أنْ ينال أهل المساجد هذه الكرامة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ؛ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ» رواه البخاري ومسلم. ومن أهم آداب حضور المساجد: الخروج على أحسن هيئة؛ من جمال الثياب، وطِيب الرائحة، والسواك، والتبكير إلى المسجد، والمشي إليه بسكينة، والدعاء عند دخوله، وتحصيل الصف الأول، وميمنة الصف خير من شماله، والدعاء بين الأذان والإقامة، وتسوية الصفوف إذا أُقيمت الصلاة، والاعتناء بذلك عناية بالغة، وسد الفُرَج، والخشوع في الصلاة، وعدم التشبيك بين الأصابع. وينبغي أن يكون المسجد على أكمل صورة في النظافة؛ تعظيماً لشأنه، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ [أي: في الأحياء التي يسكنها الناسُ حتى يسهل عليهم حضور صلاة الجماعة]، وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ» صحيح - رواه أبو داود.
وجاء في حديث معاذ -رضى الله عنه- حينما بعثه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى اليمن أنه قال له: " وأعلمهم أن اللَّه افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة "، وعن عبادة بن الصامت -رضى الله عنه- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: " خمس صلوات كتبهن اللَّه على العباد، فمن جاء بهن لم يضيّع منهن شيئًا استخفافًا بحقّهنّ، كان له عند اللَّه عهدًا أن يدخله الجنة "؛ وأجمعت الأمة على وجوب الصلوات الخمس. والصلوات الخمس -أيها الأحبة- هي عمود هذا الدين؛ ولن يقوم بناء إذا سقط عموده، ولن يقف بيت إذا فقد ما يستند عليه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " رأس الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاةُ، وذروةُ سنامِه الجهادُ ". وهي أول ما عمل يحاسب عليه المرء يوم القيامة من أعماله؛ فإن صلحت صلح عمله الباقي، وإن فسدت فسد باقي عمله" فعن أنس بن مالك -رضى الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة: الصلاة، فإن صلحت صلح سائرُ عمله، وإن فسدت فسد سائرُ عمله ".