قصة نبى الله إلياس عليه السلام * الشيخ الشعراوى - YouTube
معجزة النبي الياس - افضل كيف
وقال اليسع عليه السلام: يا قوم أنتم تعرفون
إلياس ومدى صدقه ونبل خلقه، فمن كان فيه هذه الصفات لن يضلكم، قالوا هذا دين
أبائنا ولن نغير في دينهم شيء ، قال اليسع عليه السلام: إن دين أبائكم هو دين
الله، ولم يأت نبيٌ إلا ودعا إلى الحق والهدى وترك عبادة الأصنام. وظل
إلياس واليسع يدعوان قومهما لعبادة الله، فدعا إلياس الملك لعبادة الله عز وجل
وترك عبادة بعل، فأمر الملك بقتله، فقال اليسع لإلياس ماذا ستفعل يا بن العم؟،
فأجابه إلياس: سأخرج من هنا وأختبئ في مغارة في جبل قاسم، لعل الله يهديهم و
يرشدهم إلى سواء السبيل. قصه نبي الله الياس عليه السلام. فقال
له اليسع: انتظرني آتى معك، قال إلياس: والله يا بن العم إنك لنعم المؤمن، ولما
ذهب الجنود لإحضار النبيين لم يجدوهما، وأخذوا يبحثون عنهما ولكن دون فائدة، وكان
بحثهم أملًا في أن يقبضوا عليهما أو يقتلوهما. ولما
هرب إلياس واليسع عليهما السلام، قال إلياس لليسع: سنبقى هنا إلى أن يفرج الله
علينا وسنبقى على أمل أن يهتدي قومنا، ومكث اليسع مع بن عمه عشر سنين، وأجاب الله
رجاء سيدنا إلياس وبن عمه اليسع، فأهلك
الملك وولى ملك غيره وعندما علم إلياس واليسع بذلك، أتيا إلى الملك وقاما بدعوته
بترك عبادة بعل وعباده الله الواحد.
واحد من الأنبياء الكرام الذين ذكروا في القرآن الكريم، ولكن تبقى سيرته مجهولة بالنسبة للكثيرين هو نبى الله إلياس، الذى جاء ذكره في القرآن في أكثر من موضع منها قوله تعالى: "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ". وبحسب التعريف السائد، إلياس هو من أنبياء بني إسرائيل المذكورين في القرآن، ويُعتقد أنه هو نفسه إيليا المذكور في العهد القديم. وذكر ابن كثير في "البداية والنهاية": " قال علماء النسب: هو إلياس التشبي، ويقال: ابن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون. معجزة النبي الياس - افضل كيف. وقيل: إلياس بن العازر بن العيزار بن هارون بن عمران، قالوا: وكان إرساله إلى أهل بعلبك غربي دمشق، فدعاهم إلى الله عز وجل، وأن يتركوا عبادة صنم لهم، كانوا يسمونه بعلا، وقيل: كانت امرأة اسمها بعل، والأول أصح.