السيد علي خامنئي يؤم صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه الشهداء - YouTube
كتب السيد علي الخامنئي
من نحن
كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً
السيد صفي الدين دعا اللبنانيين "للتأمل ومتابعة الخطابات السياسية الانتخابية التي يطلقها كل الفرقاء في لبنان"، وقال: "ستجدون فريقنا يدعو دائما إلى الشراكة التي يؤمن بها قدرًا للبنان وطبيعته، وفريق آخر يتحدث دائمًا عن الاستفراد لأغراض باتت معروفة تخدم المصالح الخارجية"، وتابع: " بات واضحًا من يريد الشراكة ومن لا يريدها، وعلى الرغم من ذلك يخرج بعضهم من الفريق الآخر ليقول إن حزب الله ضد الشراكة، من قال له إن حزب الله ضد الشراكة؟". وأضاف: "أنت تقوّلُنا ذلك حتى تهجم علينا، نحن مع الشراكة وأنتم تدعمون الاستئثار وحكم الفريق الواحد، وفي لبنان هذا لا يمشي"، مشددًا على أن "فريقنا يدعو إلى القرار اللبناني المستقل، والفريق الآخر يهمه كثيراً مشاعر بعض دول الخليج وأمريكا حتى ولو كان ذلك على حساب الكرامة اللبنانية"، واوضح "فريقنا يرفض التطبيع من أساسه والفريق الآخر يدافع عن المطبعين مع العدو الإسرائيلي بل يقاتل من لا يدافع عن هؤلاء المطبعين". وذكر سماحته أن "فريقنا أولوياته إنقاذ البلد من مآزقه المعيشية والمالية، هذا هو خطابنا الانتخابي، والفريق الآخر أولوياته مواجهة المقاومة وحزب الله، فهل هكذا تنقذ البلد أم تأخذه إلى مكان آخر؟"، وأضاف: "فريقنا مع الانفتاح على الشرق والغرب إن كانت مصلحة لبنان في ذلك، بينما الفريق الآخر ينفتح على من يغلق الأبواب للبنان ويغلق الأبواب على من يفتحها للبنان، لذلك الفريق الآخر ليس عنده أبواب مفتوحة بل طرق مسدودة".
مكتب السيد علي الخامنئي
وقال: إن الحراك الجهادي في أراضي 1948 والدفاع البطولي عن المسجد الأقصى والمناورات العسكرية في غزة تشير إلى أن فلسطين بأجمعها تبدلت إلى مسرح للمقاومة، مؤكدا أن الوقائع تشير إلى أن الشعب الفلسطيني توحدت كلمته بشأن خيار الجهاد. وأكد السيد الخامنئي أن مشاريع التسوية السابقة مع الكيان الصهيوني من أوسلو إلى حل الدولتين والتطبيع المذل أصبحت باطلة. كتب السيد علي الخامنئي. وقال السيد الخامنئي: نرى اليوم أمريكا تعاني الهزائم المتلاحقة في أفغانستان ثم الفشل في الضغوط القصوى على إيران والهزيمة أمام القوى الآسيوية والفشل في التحكم بالاقتصاد العالمي وظهور التصدع العميق في الإدارة الداخلية لا يمكن الاعتماد على القوى الغربية العنصرية في حل قضايا الأمة الإسلامية. وأكد السيد الخامنئي أنه لا يمكن الاعتماد على القوى الغربية العنصرية في حل قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين، مضيفا أن الدجالون من أدعياء حقوق الإنسان في الغرب الذين يضجون بشأن أوكرانيا ختم على أفواههم تجاه كل الجرائم في فلسطين،. وشدد على أن قوة الإسلام وحدها هي القادرة على حل قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها قضية فلسطين، مؤكدا أن تبلور ائتلاف المقاومة كان من أكثر الظواهر بركة في المنطقة.
8- تعرض في 26 حزيران عام 1981م إلى محاولة اغتيال دنيئة في مسجد «أبي ذر» بمدينة طهران قام بها جماعة المنافقين الضالة، نقل على أثرها إلى مستشفى الأمراض القلبية، وسط أمواج الحزن والذهول التي عمّت الناس والمسؤولين على السواء، وظل راقداً في المستشفى بسبب شدة جراحه إلى حين انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية. 9- منصب رئيس الجمهورية: بعد استشهاد السيد رجائي (ثاني رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران) رشحت القوى الثورية سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي لخوض معركة رئاسة الجمهورية، وبالفعل فقد حصل على أكثر من 16 مليوناً صوتاً من مجموع 17 مليوناً، وأصبح في عام 1981م ثالث رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران وذلك بعد مصادقة الإمام الخميني على مرسوم تنصيبه، وأعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية من 1985م – 1989م. موقع السيد علي الخامنئي. واقترنت فترتا رئاسة سماحته بأهمية خاصة وذلك لأنها سجلت تقلبات مرحلة حساسة وهي الحرب المفروضة، والتحديات الكبيرة التي كانت تواجهها البلاد آنذاك، وبدء عملية الإعمار بعد الحرب، وكثير من الأحداث الخطيرة الأخرى مما جعلها فترة حساسة في تاريخ الثورة الإسلامية حاضراً ومستقبلاً. كما شغل سماحة آية الله العظمى الخامنئي وبأوامر منفصلة من قبل الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) عدة مناصب، منها:
10- رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية عام 1981م.
موقع السيد علي الخامنئي
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
وختم السيد صفي الدين قائلا "في كل هذا الخطاب السياسي، نحن حريصون على بلدنا الذي حميناه بالدم وحررناه بالتضحيات، ونرى فيه مستقبلًا عظيمًا جدًا على مستوى الوضع الداخلي في لبنان وعلى مستوى المنطقة"، مؤكدا أننا "حريصون على أن نبني بلدنا بسواعدنا وعقولنا وإمكاناتنا وقدراتنا كما نحمي بسلاحنا وشهدائنا". لبنان السيد هاشم صفي الدين
إقرأ المزيد في: لبنان