وأوضح الحكمي أن تحري ليلة القدر مطلوب ولكن لايكون ذلك بالتزاحم وإيذاء الناس بالإصرار على أداء العمرة فالعبادات واسعة ومنها الصلاة والتهجد وقراءة القرآن، مشددا على أن أداء الإنسان للعبادة دون أن يراه الناس أكثر أجرا من أدائها أمامهم. واستنكر الحكمي كذلك إصرار المعتمرين على أداء السنن مع إيذاء الناس مثل القرب من الكعبة رغم الزحام الشديد بالتدافع وحرصهم على تقبيل الحجر الأسود ومايسبب ذلك من ضرر على الناس عند الزحام في العشر الأخيرة من رمضان. لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
الدحيل إلى مدينة بريدة
أكد بدر الحاي، مدير التعليم وشؤون الطلاب في أكاديمية أسباير ، على الدور الهام للأكاديمية في تطوير كرة القدم والرياضة بشكل عام في قطر، منوهاً إلى الإنجاز الذي تكلل بفوز منتخب قطر بكأس آسيا 2019، والذي يعد دليلاً واضحاً على تميز أكاديمية أسباير ونجاحها في تحقيق أهدافها في صناعة الرياضة وبناء كفاءات رياضية قادرة على تحقيق إنجازات مرموقة. الكيلة تبحث مع مسؤول في البنك الدولي دعم القطاع الصحي. وقال الحاي إن هذا الفوز المشرف كان حصيلة جهود سنوات طويلة لتأهيل المنتخب، وعزز المكانة المتميزة للأكاديمية وأهمية برامج كرة القدم والرياضات المقدمة للطلاب والتي تؤهلهم بعد مرحلة التخرج للوصول إلى مستويات عالمية. وأعرب الحاي عن فخره بالنجاحات التي حققتها أكاديمية أسباير على مدى السنوات الماضية، على مشيراً إليها بالحلم الذي تحقق على المستويين الأكاديمي والرياضي، والذي تجسّد في الأسماء اللامعة من الخريجين. قيمة مضافة للرياضة في قطر
تأسست أكاديمية أسباير في العام 2004 بهدف أساسي تمثّل في أن تصبح قطر رائدة على المستوى العالمي في تطوير وتأهيل الرياضيين الشباب، حيث تتيح لنجوم الرياضة القطريين الواعدين البرامج والمناهج التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم، إلى جانب مواصلة مسيراتهم الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية.
الكيلة تبحث مع مسؤول في البنك الدولي دعم القطاع الصحي
ودعا الحكمي المسلمين إلى تحري الوقت والظرف المناسب حتى يؤدي عبادته بشكل أكثر راحة وطمأنينة وخشوع، واستدرك الدكتور علي بقوله «أجر العبادة على قدر المشقة لكن هذا لايكون بتعمد البحث عن المشقة لأن الدين دين يسر وسماحة». ولفت الحكمي إلى أن البعض قد يضطر للإفطار في نهار رمضان من كثرة التعب والحر الشديد عند أدائه للعمرة في النهار فهو قد فرط في الفريضة على حساب العمرة. ورأى الحكمي أن الإصرار على أداء العمرة في ليلة السابع والعشرين رغبة في الأجر والخير قد يجلب المضرة والمشقة وإيذاء النفس والغير خصوصا في ظل الزحام الشديد. وأضاف الحكمي «لاشك أن الاجتهاد وتحري ليلة القدر وقراءة القرآن أمر محمود لكن لايكون ذلك على حساب الإضرار بالنفس والغير وإيذائهم»، وأكد على أن قيام ليلة القدر لا يكون بالإصرار على أداء العمرة في ليلة السابع والعشرين خصوصا إذا علم أن هناك زحاما شديدا وضررا فالأولى عدم فعلها والذهاب لعبادات أخرى أكثر نفعا، وتأجيلا العمر لوقت أكثر ملاءمة ومناسبة. وشدد الحكمي على أن المسلم قد يحصل على أجر أكبر بجلوسه في بيته وقيامه وعبادته وإحياء ليلة القدر أكثر من الذهاب للحرم ومزاحمة المسلمين هناك.
وفي الركعة الثانية يبدأ الإمام في التكبير من بعد تكبيرة القيام من السجود، خمس تكبيرات؛ ومن ثم يبدأ في تلاوة سورة الفاتحة ويتبعها بسورة الغاشية أو سورة القمر كما كان يفعل نبينا عليه الصلاة والسلام، والدليل على ذلك قول أمنا عائشة رضي الله عنها: "التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع" رواه أبو داوود وصححه الألباني. وبعد الانتهاء من الصلاة يبدأ الإمام في إلقاء خطبة فمن أحكام العيد أن تكون الصلاة قبل الخطبة، فقد روي أبي سعيد رضي الله عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ. وقال أبو سعيد: فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ – وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ – فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ
فَقَالَ: أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ.