On 4 مايو, 2019 10:53 ص -
0
الخرطوم: القسم السياسي
حجم دين السودان الخارجي بلغ نحو 58 مليار دولار وفق آخر إحصاء رسمي بينما يتراوح أصل الدين من 17 إلى 18 مليار دولار والمتبقي فوائد وجزاءات أصبحت تساوى أكثر من ضعف المبلغ الأصلي نفسه وقد بدأ تراكم ديون السودان الخارجية منذ العام 1958م.. ووفقاً للبنك الدولي في تقرير إحصائيات الديون الدولية للعام 2018م فإن نسبة المتأخرات تبلغ 85% من هذه الديون. (السوداني) سعت لعرض الموضوع لأهميته في معرفة تحديات المرحلة المقبلة. دائنون ومستحقات
وحسب التقرير نفسه تضم قائمة دائني السودان مؤسسات متعددة الأطراف بنسبة 15% ونادي باريس 37% و36% لأطراف أخرى إلى جانب 14% للقطاع الخاص. وكشف البنك في تقرير مشترك مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مؤخراً حول استراتيجية خفض الفقر للعام أن المتأخرات المستحقة للمؤسسة الدولية للتنمية بلغت 700 مليون دولار بينما بلغت المستحقات لصندوق النقد الدولي ملياري دولار. تقرير للبنك الدولي يكشف تفاصيل ديون السودان الخارجية - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. وبحسب تقرير تقييم للاستراتيجية المرحلية لخفض الفقر فإن نسب الديون الخارجية أعلى من الحدود الاسترشادية حيث بلغت 166% من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالحد البالغ 36%. تأثيرات الديون
وبحسب إحصائيات البنك الدولي للإنشاء والتعمير فقد بلغت الديون في العام 1973م أقل من مليار دولار وأدت الأعباء المترتبة على هذه الديون والمتمثلة في مدفوعات الفائدة وأقساط استهلاك الدين إلى تزايد مستمر في حجم الدين، فقد وصل أصل الدين إلى 11 مليار بنهاية العام 1998 فيما بلغت جملة الديون (أصل وفوائد) في نهاية العام 1999 حوالي 20 مليار دولار.
تقرير للبنك الدولي يكشف تفاصيل ديون السودان الخارجية - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان
5 مليار دولار لمساعدته في سداد التزاماته المتأخرة لصندوق النقد الدولي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. كما أعلن عبدالله حمدوك يوم الإثنين، إعفاء كامل متأخرات مديونية السودان لكل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي، مما يفتح الباب واسعا لعودة السودان المستحقة للمجتمع الدولي، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا). وأعرب حمدوك في تصريحات صحفية عقب الجلسة الخاصة لمعالجة ديون السودان عن سعادته بمخرجات مؤتمر باريس قائلا: "إن المؤتمر سمح للسودان بأن يقدم للعالم التغيير الذي تم وتحدياته وأولوياته وأن العالم استمع للسودان بشكل جيد". وأكد رئيس الوزراء السوداني أن مؤتمر باريس يشكل بداية لعلاقة راسخة ومطمئنة جدا لعودة السودان للمجتمع الدولي. 700 مليون دولار من الأفريقي للتصدير وكشف حمدوك أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد سيقدم للسودان الأسبوع القادم 700 مليون دولار في تمويل لدعم قطاعي الطاقة والاتصالات. وقال حمدوك إن هذا الوعد قُدم أثناء اجتماع مع مسؤولين بالبنك في باريس في وقت سابق هذا الأسبوع، وأوضح أن البنك وافق أيضا على شراء 22 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 للسودان، قيمتها 220 مليون دولار، ليصل إجمالي التمويل إلى حوالي مليار دولار.
البنك الدولي: الوقت ضيق للوفاء بوعود الثورة السودانية في ظل تزايد الضغوط
وبوقتٍ تضاربت الأرقام حول حجم الديون، ذهبت معظم التقديرات إلى أنها تجاوزت الـ 60 مليار دولار. عمل مشترك
بالعودة للتقرير أكد البنك الدولي، أن ما جاء في التقرير هو خلاصة عمل منتسبي البنك الدولي بالاشتراك مع مساهمين خارجيين. لكن البنك شدد على أن الوارد في التقرير من تفسيرات لا يمثل وجه النظر الرسمية له أو الحكومات التي يمثلها مُعدي التقرير. مسؤولية
قال التقرير إن حجم الدعم السلعي الذي تقدمة الحكومة السودانية للمحروقات والدقيق يمثل 100% من الإيرادات العامة في بعض السنوات خاصة 2019 كما أن الخلل في سعر الصرف ووجود أكثر من سعر الصرف أدى لخلل عام في الاقتصاد. وأجرت الحكومة السودانية إصلاحات اقتصادية قبل شهر، شملت تعويم جزئي للجنيه، وتوحيد لسعر صرف العملة المحلية مقابل سلة العملات الأجنبية. اهتمام دولي
يقول أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية، بروفيسور إبراهيم أونور، إن إقدام البنك الدولي على نشر تقرير مفصل حول السودان، يعطي مؤشراً على الاهتمام الذي بدأ المجتمع الدولي يوليه لحكومة الفترة الانتقالية. ويضيف أونور بأنه من المهم أن الحكومة الإنتقالية بدأت فعلياً في خطوات اعفاء الديون الخارجية.