فإذا أراد أن يحل منها شيئا أحل المحرم فأحلوه ، وحرم مكانه صفر فحرموه ، ليواطئوا عدة الأربعة الأشهر الحرم. فإذا أرادوا الصدر قام فيهم فقال: اللهم إني قد أحللت لك أحد الصفرين ، الصفر الأول ، ونسأت الآخر للعام المقبل. [4]
نسأة الشهور
الرقم
اسم الناسئ ( القلمس)
مقتطفات من تاريخه
1
سرير بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الكناني
أول من نسأ الشهور. [5]
2
عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة
انتقلت إليه من عمه. لماذا عد الله سبحانه وتعالى النسيء زيادة في الكفر - موقع محتويات. 3
فقيم بن عدي بن عامر
4
عبد بن فقيم بن عدي
5
حذيفة بن عبد بن فقيم
6
عباد بن حذيفة بن عبد
7
قلع بن عباد بن حذيفة
8
أمية بن قلع بن عباد
9
عوف بن أمية بن قلع
10
أبو ثمامة جنادة بن عوف بن أمية بن قلع بن عباد بن حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة ، الفقيمي الكناني
كان آخرهم ، وعليه قام الإسلام ونسأ 40 سنة. وكانت العرب إذا فرغت من حجها اجتمعت إليه ، فحرم الأشهر الحرم الأربعة: رجبا ، وذا القعدة ، وذا الحجة ، والمحرم. فإذا أراد أن يحل منها شيئا أحل المحرم فأحلوه، وحرم مكانه صفر فحرموه ، ليواطئوا عدة الأربعة الأشهر الحرم.
لماذا عد الله سبحانه وتعالى النسيء زيادة في الكفر - موقع محتويات
فإذا أرادوا الصدر قام فيهم فقال: اللهم إني قد أحللت لك أحد الصفرين ، الصفر الأول ، ونسأت الآخر للعام المقبل. [4]
نسأة الشهور [ عدل]
الرقم
اسم الناسئ ( القلمس)
مقتطفات من تاريخه
1
سرير بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الكناني
أول من نسأ الشهور. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 37. [5]
2
عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة
انتقلت إليه من عمه. 3
فقيم بن عدي بن عامر
4
عبد بن فقيم بن عدي
5
حذيفة بن عبد بن فقيم
6
عباد بن حذيفة بن عبد
7
قلع بن عباد بن حذيفة
8
أمية بن قلع بن عباد
9
عوف بن أمية بن قلع
10
أبو ثمامة جنادة بن عوف بن أمية بن قلع بن عباد بن حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة ، الفقيمي الكناني
كان آخرهم ، وعليه قام الإسلام ونسأ 40 سنة. وكانت العرب إذا فرغت من حجها اجتمعت إليه ، فحرم الأشهر الحرم الأربعة: رجبا ، وذا القعدة ، وذا الحجة ، والمحرم. فإذا أرادوا الصدر قام فيهم فقال: اللهم إني قد أحللت لك أحد الصفرين ، الصفر الأول ، ونسأت الآخر للعام المقبل. المراجع [ عدل]
^
معالم التنزيل -البغوي - ص45
^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - جواد علي - ج16 ص133
^ السيرة النبوية - ابن كثير - ج1 ص96
^ السيرة النبوية - ابن هشام - ج1 ص29
^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - جواد علي - ج16 ص132
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 37
غير أنَّ العربَ في الجاهلية لم تقدِر حدودَ اللهِ حقَّ قدرِها، ولا رَعَت حُرُماتِ اللهِ حقَّ رعايتِها. فكانت العربُ في الجاهليةِ الأولى، إذا ارتأت أن تُحلِّلَ الحرامَ فهو حلالٌ، وإن شاءت أن تُحرِّمَ الحلالَ فهو حرامٌ (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) (116 النحل). ومن ذلك أيضاً ما بيَّنته لنا سورةُ التوبة في الآية الكريمة 37 منها (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ). كيف كان العرب قديمًا يتلاعبون في الأشهر عن طريق النسيء ؟ • تسعة. فـ "النسيء" الواردُ ذكرُه في هذه الآيةِ الكريمة هو أيُّ شهرٍ من الأشهرِ الأربعةِ الحُرُم كان العربُ في الجاهليةِ الأولى إذا ما ارتأوا أن يُحِلُّونه أحَلُّوه، فأباحوا وأجازوا فيه القتال، وحرَّموا شهراً آخر من الأشهرِ الثمانيةِ الأخرى غيرِ الحُرُم عوضاً عنه فجعلوه شهراً حراماً مُحرَّمٌ فيه القتال!
تفسير قوله تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر...}
النسئ هي شعيرة من شعائر العرب في الجاهلية كان يقوم بها بنو فقيم من قبيلة كنانة العدنانية من أهل الحرم المكي ، حيث كانوا ينسأون الشهور على العرب فيحلون الشهر من الأشهر الحرم ويحرمون مكانه الشهر من أشهر الحل ، ويؤخرون ذلك الشهر. النسيء في القرآن [ عدل]
حرم الإسلام النسئ وجاء في القرآن في سورة التوبة: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. وذكر البغوي في كتابه "تفسير البغوي" أن النسيء قد استمر بهم، فكانوا ربما يحجون في بعض السنين في شهر ويحجون من قابل في شهر آخر. ما هو النسيء. قال مجاهد: كانوا يحجون في كل شهر عامين، فحجوا في شهر ذي الحجة عامين، ثم حجوا في المحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين، وكذلك في الشهور، فوافقت حجة النبي صلى الله عليه وسلم شهر الحج المشروع وهو ذو الحجة، فوقف بعرفة يوم التاسع، وخطب وأعلمهم أن أشهر النسيء قد تناسخت باستدارة الزمان، وعاد الأمر إلى ما وضع الله عليه حساب الأشهر يوم خلق الله السموات والأرض، وأمرهم بالمحافظة عليه لئلا يتبدل في مستأنف الأيام.
كيف كان العرب قديمًا يتلاعبون في الأشهر عن طريق النسيء ؟ &Bull; تسعة
لذلك يستوجب علينا تقويمها بإضافة شهر النسيء على الطريقة المذكورة (كل 32 شهر قمري) كما أنّه أدقّ من التقويم الڤريڤوري:-)
ارتبط النسيء بالجاهلية، حيث استخدمه العرب حينها لكي يتلاعبون بالأشهر (وخاصة الحُرم) لكي يحرموا ويحللوا كما شاء لهم، ولكن الله أنزل حكمه بشأن هذا الأمر في كتابه العزيز، وتحدث عنه في آية في القرآن الكريم. تعدد المعنى اللُغوي للكلمة، كما تعددت مقاصده وقصصه، ولكن الله قال فيه قولًا واحدًا. ولأن لديننا الحنيف وإحاطتنا به أهمية كبيرة؛ سوف نعمل على توضيح كل هذه النقاط في الفقرات التالية بشكل مفصل. ما معنى النسيء في اللغة والاصطلاح؟ النسيء في اللغة يعني التأخير، كما أن له مرادفًا لُغويًا آخر يرتبط أكثر بقصته في الجاهلية، وهو تأخير حرمة المحرم إلى صفر في الجاهلية. أما عن المراد بمعنى النسيء ، فقد اختلفت الأقوال حوله، ولكن هناك أقوال تعد الأشهر من بينهم، وهي ما سوف نسردها لكم الآن: القول الأول جاء فيه أن العرب قديمًا كانوا متأزمين من طول مدة الأشهر الحرم وتواليها، وأرادوا أن يبدلوا إحدى هذه الأشهر الحرم بغيرها من الأشهر العادية، فكانوا على سبيل المثال يستحلون القتال في شهر محرم، ثم يحرمونه مرة أخرى في شهر صفر، كنوع من أنواع القرض والإيفاء به مؤخرًا. وهذا القول قد جاء أنه أصح الأقوال وأقربها لمفهوم الآية الكريمة، ولكن هذا الفعل يعد تلاعبًا صريحًا بأحكام الله.