التصرف الذي أقدمت عليه مريم الصادق المهدي مساء أمس بمقر السفارة القطرية بالخرطوم لايمت للدبلوماسية ولياقة أعراف الدعوات الرسمية بصلة.. مريم الصادق غادرت احتفال السفير القطري بالعيد الوطني لبلاده.. لفيف من أهل السياسة والعلاقات الخارجية والإعلام وضيوف قطر كانوا هناك.. ألقي السفير القطري كلمته وقدّم ممثل حكومة السودان ليلقي كلمة بلاده.. في هذه اللحظة قامت مريم من مقعدها في الصف الأمامي وغادرت الإحتفال إحتجاجاً علي كلمة ممثل حكومة السودان!! مريم بتصرفها الطفولي هذا لم تحترم دولة قطر في يوم عيدها.. كان عليها ألا تحضر إبتداءاً لأنها تعلم أن لحكومة السودان كلمة.. مريم الصادق المهدي بلا قيود. الأمر الثاني مريم لم تحترم السفير القطري والذي ترحم علي روح الإمام الصادق المهدي الذي ظل حريصاً كما قال السفيرعلي حضور مناسبة العيد الوطني لقطر.. وماتعلمه وزيرة الخارجية السابقة أن والدها عليه رحمة الله لم يقاطع طيلة سنوات الإنقاذ كلمة لأي ممثل لحكومتها في كل المناسبات الدبلوماسية التي تتم دعوته لها..
المؤسف حقاً أن مريم لم تراعي بروتوكول حزب الأمة نفسه فقد كان اللواء برمة ناصر يجلس علي يمين السيدة الوزيرة والتي غادرت دون أن تستأذنه!!
مريم الصادق المهدي قطر
قالت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية في الحكومة السودانية التي تم حلها الاثنين، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته في مكان غير معلوم حتى اللحظة. وجاء حديث وزيرة الخارجية في الحكومة السودانية المعزولة، في رسالة نشرتها وزارة الإعلام على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، الثلاثاء. ووزارة الإعلام بين عدد محدود من الهيئات الحكومية التي مازالت تعلق على التطورات الجارية في السودان منذ يوم أمس. وجاء في الرسالة: "بعثت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، اليوم الثلاثاء، برسالة إلى نظرائها في الدول الإفريقية والعربية والغربية، أبلغتهم أن رئيس الحكومة الشرعي عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته في مكان غير معلوم حتى اللحظة". وقالت وزيرة الخارجية إن الحكومة تدين ما حصل وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية. وفي حوارها مع "سكاي نيوز عربية"، ذكرت الصادق المهدي أن "محاولة أي طرف فرض رؤيته الخاصة تمثل معركة خاسرة". وشهدت الخرطوم يوم أمس أحداثا متسارعة، تمثلت بداية بوضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول. مريم الصادق المهدي| بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. في أعقاب ذلك، أفادت أنباء محلية باعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين وزعماء الأحزاب السودانية، وقطع الطرق وإغلاق الجسور في العاصمة الخرطوم.
عندنا وكما أن السلطة التشريعة "متوالية" ومطيعة ومغمضة العينين على الدوام عن الفعل الحرام الذي يرتكبه الحاكم الظالم. فإن السلطة القضائية كذلك هي تابعة هينة ولينة و تأتمر بأمر أصغر مسؤول في الحكومة. ففي قضية "التحلل" الشهيرة في مكتب والي الخرطوم رأينا بعض كبار قيادات السلطة القضائية، وقد تورطوا هم أنفسهم وغطسوا حتى أبتلت قفاطينهم واتسخت لحاههم جراء انكبابهم على ذلك العفن والتحلل. عن ذلك الفساد والتحلل أصدر السيد (عبدالرحمن الصادق) مساعد رئيس الجمهورية و شقيق مريم المحبوسة على ذمة قضايا جنائية حُكم البراءة البات الذي يمكن فهمه من الاقتباس التالي: Quote: في السياق ذاته، أكد مساعد الرئيس البشير، العميد عبدالرحمن الصادق المهدي، تجديد رئاسة الجمهورية الثقة في د. السيرة الذاتية مريم الصادق المهدي. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم وأعضاء حكومته. وأكد أن الرئاسة مطمئنة للخطوات التى إتخذها لمعالجة قضية استغلال النفوذ رغم ما أثير هنا وهناك. في شأن فساد مكتب الوالي، ولغف المال العام، وسرقة المليارات فإن السيد عبدالرحمن الصادق يتعنتر ليدافع عن السرقات.