كم مرة ذكرت مصر في القران مع ذكر الايات هو الموضوع الّذي سيناقشه هذا المقال. فقد تميّزت بلا مصر عن غيرها من بلاد العالم. بالكثير من المزايا فهي بلادٌ قد ولد فيها العديد من الأنبياء كموسى وهارون، وسكنها العيدي منهم أيضاً كيوسف، عليهم السّلام أجمعين. كما خرج من أهل مصر مؤمنون وصالحون كثر كمؤمن آل فرعون. ومن حذّر -موسى عليه السّلام- ممّن يريدون قتله. ويساعدنا موقع المرجع على معرفة الايات الّتي ذكرت فيها مصر في القرآن الكريم، ومواضعها جميعاً. خصائص القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، الّذي أنزله للنّاس لهدايتهم وتزكيتهم، وإخراجهم من الضّلال إلى الهداية والحقّ. وكذلك قد أنزله على نبيّه محمّد -عليه الصّلاة والسّلام- بواسطة الوحي جبريل عليه السّلام. وإنّ القرآن الكريم نزل في ليلة القدر من اللّوح المحفوظ إلى بيت العزّة في السّماء الدّنيا ومنه إلى الأرض منجّماً أو مفرّقاً. كم ذكرت "مصر " في القران الكريم - أجيب. و كذلك فالقرآن قد تميّز بالعديد من الخصائص الّتي لم تكن في أيّ كتابٍ سماويٍّ غيره لا بدّ من بيانها قبل الخوض في بيان كم مرة ذكرت مصر في القران ، ومن خصائص القرآن الكريم: [1]
أنّه صالح لجميع الأزمنة والعصور وملائمٌ لجميع الأمكنة والثّقافات.
كم مرة ذكرت مصر بالقران مجانا
ذكرت مصر في القرآن الكريم في الكثير من المواضع بالإيماء، من خلال قصص الأنبياء والرسول، وسوف نطرح هذه الآيات التي ذكرت فيها مصر بالإيماء من خلال قصص أنبياء الله. قصة عيسى عليه السلام
قال تعالى في كتابه العزيز (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار معين). حيث أكد علماء الدين بعد البحث والتقصي وبمساعدة علماء الجغرافيا أن الربوة هي المكان المرتفع المخضر والذي لا يوجد سوى مصر. لذلك قال علماء الدين أن حين تم اضطهاد عيسى عليه السلام وأمه مريم نزلوا إلى مصر، ثم أوهما الله عز وجل إلى ربوة. قصة يوسف عليه السلام
احتوت قصة سيدنا يوسف عليه السلام على ذكر مصر في الكثير من المواضع، حيث عاش سيدنا يوسف فيها فترة وجيزة، ومن ضمن الآيات التي ذكرت فيها مصر بالتعويض والإيماء، الآتي:
قال تعالى (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم). كم مرة ذكرت الام بالقرأن الكريم مع الدليل ؟. وتشير هذه الآية الكريمة إلى خطاب كان يدور بين سيدنا يوسف وعزيز مصر، وكلمة الأرض هنا تشير إلى مصر. قال تعالى (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسها). وتشير كلمة المدينة في هذه الآية الكريمة إلى مصر. ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء).
المصحف الشريف
كتبت | هدير هشام
مصر بلدنا الغالية لها مكانة كبيرة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالذكريات التاريخية تفيض ببلدنا العظيمة، فعلى أرضها ولد موسى وهارون عليهما السلام، وعاش عليها إبراهيم وتزوج منها. ودخلها نبي الله يعقوب عليه السلام وأولاده الأحد عشر وسبقهم إليها نبي الله يوسف عليه السلام. كما أتي إليها نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بمكانة مصر العظيم. وجاءت التكريم الكامل لمصر بذكرها في القرآن الكريم باللفظ الصريح 5 مرات في الآيات:
-سورة البقرة:« اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ». – سورة يونس: «وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا». كم مرة ذكرت مصر في القرآن الكريم؟ | الشرقية توداي. – سورة يوسف: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ». – سورة يوسف: ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ. -سورة الزخرف: «وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي». مصر فى القرآن بالإيماء والتعويض
كما ذكرت مصر في باقي الآيات بالإيماء والتعريض وهي:
-قال الله تعالى في سورة يوسف:«وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».
كم مرة ذكرت مصر بالقران واياته
ذكرت الأم بالقرآن الكريم أحد عشر مرات
قال الله تعالى:
"ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" لقمان:14-15. "ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً". الأحقاف:15.
" حُرمت عليكم أمهاتكم" النساء:23. "وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم"الأحزاب: 4
"الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هُنَّ أمهاتهم. إنْ أمهاتهم إلا اللائي ولَدْنهم". المجادلة:2. "يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه". عبس:34-36. "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم" النور:61. "ما كان أبوك امرأ سَوء وما كانت أمك بغياً" مريم: 28. "فإن لم يكن له ولد ووَرِثه أبواه فلأمه الثلث، فإن كان له إخوة فلأمه السدس". كم مرة ذكرت مصر بالقران واياته. النساء:11. "ولما رجع موسى إلى قومه غضبانَ أَسِفاً قال: بئسما خَلَفتموني من بعدي أَعَجِلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجرّه إليه قال ابنَ أمَّ إن القوم استضعفوني.. " الأعراف: 150
"يا بنَ أُم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي".
و هذا كان في قصة يوسف عليه السلام حين رماه إخوته في الجب ثم أخرجه بعض عابري السبيل من ذلك البئر و اشتروه من إخوته، ثم باعوه في مصر لعزيز مصر، و اشتراه هذا العزيز لامرأته في القصة المعروفة في سورة يوسف، و يوسف عليه السلام بعثه الله لأهل مصر، و دعا إلى الله هناك و انتقل بنو إسرائيل بعد ذلك إلى مصر و سكنوا فيها، و قد كانت فيها حضارة عظيمة آنذاك، و هي حضارة الفراعنة، و أرسل الله إليها يوسف عليه السلام فسرى فيها التوحيد، ثم عاد الشرك بعد ذلك و أرسل الله موسى عليه السلام. قال تعالى: << وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ >> ﴿٩٩ يوسف﴾. كم مرة ذكرت مصر بالقران مجانا. و هذه الآية أيضا وردت في سورة يوسف، و هي حين قال لقومه آتوني بأهلكم أجمعين، ثم جاء قومه إلى مصر ليسكنوا فيها فقال لهم: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، و رفع ابويه على العرش و سجدوا له في القصة المعروفة. و قال أيضا: << وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ >> ﴿٥١ الزخرف﴾. و أما هذه الآية فقد وردت في قصة موسى عليه السلام مع فرعون، إذ اغتر بما له من الملك و القصور و الأنهار التي تجري في البلاد، و ظن أنه إله من دون الله، و الله يمهل و لا يهمل، فكان يمد له في الغي ثم انتقم منه، و هكذا سنة الله في الأرض، يمد في الغي للغاوين، و يعطي القوة و الملك للطغاة ليستدرجهم بها، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر حتى لا يبقى منهم سوى آثارهم شاهدة عليهم، كما هو حال فرعون، أغرقه الله في اليم ثم نجى جسده ليكون عبرة، هو و غيره من الطغاة في التاريخ، و قد بادت هذه الحضارة الفرعونية و غيرها إلى أن جاء الإسلام إلى بلاد مصر فكرمها الله به و هي عليه إلى اليوم و لله الحمد و المنة.
كم مرة ذكرت مصر بالقران في مكه
قال تعالى (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين)، وتشير كلمة المدينة في الآية السابقة إلى مدينة منف، ومدينة منف هي مدينة تقع في جنوب مصر وكانت مقر قصر فرعون. قصة موسى عليه السلام وفرعون مصر
وقعت قصة سيدنا موسى وفرعون عليه السلام في مصر وتذكر الكثير من الروايات أن فرعون هو رمسيس الثاني واحد من حكام مصر، ومن ضمن المواضع التي ذكرت فيها مصر في القرآن الكريم بالإيماء في هذه القصة الآتي:
قال تعالى (أن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم إنه كان من المفسدين). كم مرة ذكرت مصر بالقران في مكه. وتشير كلمة أرض هنا إلى مصر حيث كان يعيش فرعون. قال المولى عز وجل في كتابه (ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون). قال تعالى (وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد). قال تعالى (يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد). قصة فرعون وقومه
أكد آمة الإسلام أن مصر من أكثر البلدان التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، ولم يثني المولى عز وجل على بلد كما أثنى ووصف مصر، ولأن قصة فرعون وقومه تدور في مصر فإن أي لفظ للأرض أو البلد أو المدينة يشير إلى مصر.
ولم يقتصر ذكرها على ذكر اسمها فقط بشكلٍ مباشر، بل ذكرت أيضاً أيضاً العديد من الأشياء الّتي تنتمي لمصر وقومها وفروعنها. ومن هذه الأشياء أوتاد فرعون، الّتي يقصد بها الأهرامات الّتي بناها الفراعنة القدماء. و كذلك قد سمّيت بالأوتاد لأنها تشبه الجبال الرّاسخة في الأرض، كما ذكر في القرآن الكريم الحليّ الّتي أعطاها أهل مصر لبني إسرائيل عندما أرادوا الخروج من مصر مع كليم الله موسى عليه السّلام، وكذلك العجل الّذي اتّخذه بنوا إسرائيل إلهاً من دون الله -تبارك وتعالى- وقد صنعوه من الحليّ الّذهبيّة. و كذلك ذكرت في موضعٍ من القرآن شجرة طور سيناء والله أعلم. [8]
ذكر قصص حصلت في مصر في القرآن الكريم
إنّ أبرز القصص الّتي حدثت في مصر وذكرت في القرآن الكريم هي قصّتي كليم الله يوسف عليه السّلام، ونبيذ الله يوسف عليه السّلام، فكليم الله موسى قد ولد وعاش في مصر مع عائلته وأهله، وبعثه الله تعالى نبيّاً لبني إسرائيل فصدّقته فئةٌ، وأنجاهم الله تعالى من بطش الفرعون الّذي كان يحكم مصراً آنذاك، وأيّد الله تعالى نبيّه بالمعجزات لتصديق نبوّته، كما آتاه التّوراة ليهدي بها النّاس إلى الصّراط المستقيم. [9]
أمّا نبيّ الله يوسف عليه السّلام فقد كان من كنعان، وغدر به إخوته بعد أن ظنّوا أن أباهم يحبّه وأخيه الأصغر فقط ويميّزه دوناً عنهم.