الرئيسية
إسلاميات
أخبار
01:00 ص
الثلاثاء 22 مارس 2022
الدكتور عصام الروبي
كتب- محمد قادوس:
أوضح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم بوزارة الأوقاف، عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، معنى قول الله- تعالى- في سورة الزلزلة،" إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا "، مشيرًا إلى الآية الكريمة وهي الزلزلة بأنها من آيات الله الكونية في انفلات الكون، فهذا الكون يكون له موعد مع الله يوم القيامة. اذا زلزلت الارض زلزالها مكررة. وأضاف الداعية الإسلامي: أنه من موعود الله لهذا الكون هي الزلزلة، وهي من علامات الساعة ان هناك زلزالا شديدا قويًا عنيفا سوف تتزلزل به الأرض. وأما معنى "وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا" أي جثثها وموتاها وهذا لأن الأرض كانت مثقلة بني آدم منذ إلى آخر نفس ماتت، منوها ان هذه الأرض يوجد بها أمانات وودائع وبها أجساد وجثامين الناس، وهي في يوم القيامة لابد أن ترد هذه الودائع إلى الله. ومعنى "وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا" فإن الإنسان يتساءل حينما يرى هذه الزلزلة في يوم الفزع ويقول ما لها وما الذي حدث.
اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض
وقرأ الجحدري وعيسى بن عمر بفتحها ، وهو مصدر أيضا ، كالوسواس والقلقال والجرجار. وقيل: الكسر المصدر. إعراب سورة الزلزلة - محمود قحطان. والفتح الاسم. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)يقول تعالى ذكره: ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ) لقيام الساعة ( زِلْزَالَهَا) فرُجَّت رجًّا; والزلزال: مصدر إذا كسرت الزاي, وإذا فتحت كان اسما; وأضيف الزلزال إلى الأرض وهو صفتها, كما يقال: لأكرمنك كرامتك, بمعنى: لأكرمنك كرامة. وحسن ذلك في زلزالها, لموافقتها رءوس الآيات التي بعدها. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا ابن يمان, عن أشعث, عن جعفر, عن سعيد, قال: ( زُلْزِلَتِ الأرْضُ) على عهد عبد الله, فقال لها عبد الله: مالك، أما إنها لو تكلَّمت قامت الساعة.
ومن خواص القرآن: روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال: «من قرأ هذه السورة أعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن ، ومن كتبها على خبز الرّقاق وأطعمها صاحب السّرقة غصّ بها صاحب الجريرة وافتضح». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من كتبها على خبز رقاق وأطعمها سارقا غصّ ويفتضح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتم». وقال الصادق عليه السّلام: «من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخل على سلطان يخاف منه ، نجا ممّا يخاف منه ويحذر ، وإذا كتبت على طشت جديد لم يستعمل ونظر فيه صاحب اللّقوة أزيل وجعه بإذن اللّه تعالى بعد ثلاث أو أقل». وعن الرضا ، عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من قرأ إذا زلزلت أربع مرّات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه» «2». القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزلزلة. وفي صحيفة الرضا عليه السّلام عنه عليه السّلام مثله «3». وعن ابن البطائني ، عن عليّ بن معبد ، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: لا تملّوا قراءة إذا زلزلت الأرض ، فإنّ من كانت قراءته في نوافله ، لم يصبه اللّه عزّ وجلّ بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدّنيا ، فإذا مات أمر به إلى الجنّة ، فيقول اللّه عزّ وجلّ: عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت ، لا ممنوعا ولا مدفوعا «4».
اذا زلزلت الارض زلزالها مكررة
وعن أنس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: من قرأ {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1] عدلت له بنصف القرآن ، ومن قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] عدلت له بثلث القرآن ، ومن قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] عدلت له بربع القرآن. وعن رجل من بني جهينة: أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما ، فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا. وعن سعيد بن المسيّب أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم صلّى بأصحابه الفجر ، فقرأ بهم في الركعة الأولى إذا زلزلت الأرض ثمّ أعادها في الثانية. وعن أبي أمامة أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يصلّي ركعتين بعد الوتر ، وهو جالس يقرأ فيهما إذا زلزلت وقل يا أيّها الكافرون. وعن أنس أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يصلّي بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ في الركعة الأولى بأمّ القرآن ، وإذا زلزلت ، وفي الثانية {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]. القرآن الكريم - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - تفسير سورة الزلزلة. وعن الشعبيّ قال: من قرأ إذا زلزلت الأرض فإنّها تعدل سدس القرآن. وعن عاصم قال: كان يقال: قل هو اللّه أحد تعدل ثلث القرآن ، وإذا زلزلت نصف القرآن ، وقل يا أيّها الكافرون ربع القرآن.
بتصرّف. ^ أ ب أنور إبراهيم، "تأملات قصار السور سورة الزلزلة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف. ↑ سورة القيامة، آية: 6. ↑ سورة يونس، آية: 48. ↑ سورة الزلزلة، آية: 7-8. ↑ أمين بن عبدالله الشقاوي (12-1-2012)، "تفسير سورة الزلزلة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2021. ↑ سورة الزلزلة ، آية: 4. ↑ سورة الزلزلة، آية: 7-8.
اذا زلزلت الارض زلازالها
ذلك { بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [أي] وأمرها أن تخبر بما عمل عليها، فلا تعصى لأمره. { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ} من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم { أَشْتَاتًا} أي: فرقًا متفاوتين. اذا زلزلت الارض زلازالها. { لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات، ويريهم جزاءه موفرًا. { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى، كما قال تعالى: { { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا}} { { وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا}} وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلًا، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
4
0
7, 223
وهي تسع آياتقال العلماء: وهذه السورة فضلها كثير ، وتحتوي على عظيم روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ إذا زلزلت ، عدلت له بنصف القرآن. ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن ، ومن قرأ قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن. قال: حديث غريب ، وفي الباب عن ابن عباس. وروي عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ إذا زلزلت أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كله. وروى عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لما نزلت إذا زلزلت بكى أبو بكر; فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لولا أنكم تخطئون وتذنبون ويغفر الله لكم ، لخلق أمة يخطئون ويذنبون ويغفر لهم ، إنه هو الغفور الرحيم ". بسم الله الرحمن الرحيمإذا زلزلت الأرض زلزالها أي حركت من أصلها. اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض. كذا روى عكرمة عن ابن عباس ، وكان يقول: في النفخة الأولى يزلزلها - وقاله مجاهد -; لقوله تعالى: يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ثم تزلزل ثانية ، فتخرج موتاها وهي الأثقال. وذكر المصدر للتأكيد ، ثم أضيف إلى الأرض; كقولك: لأعطينك عطيتك; أي عطيتي لك. وحسن ذلك لموافقة رءوس الآي بعدها. وقراءة العامة بكسر الزاي من الزلزال.