دشن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ثلاثة مشاريع ضخمة في رابغ ضمن زيارته لها أمس، إذ وضع حجر الأساس لمشروع منتجع رابغ السياحي بتكلفة تتخطى ملياري ريال، الذي يعد الأضخم على مستوى المملكة على مساحة 1. 3 مليون متر مربع، كما افتتح فرع جامعة الملك عبد العزيز في المحافظة، إضافة إلى مشروع إيصال الكهرباء إلى قرى تمايا، مغينية، الحامضة، بحرة، والأبواء. السياحة في رابغ - حياتكَ. وأكد أمير مكة، أن رابغ الحالية ومدينة ثول لا تمثلان مستوى من طموحات الدولة ولابد من نقل هذه الحالة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لترتقي إلى طموح خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على هذه المشاريع، كما أنه لا يليق بنا أن نستضيف العالم الأول على أرضنا ومدننا في عالم آخر. وقال الأمير خالد الفيصل "كما تعلمون إن هذه الزيارات تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني للاطلاع على أحوال المواطنين والوقوف على المشاريع والإنجازات التي تمت والتي تعثرت، ولماذا؟
وأضاف "زرت اليوم رابغ ومشروع بترو رابغ ومركز ثول حيث لهما صفة خاصة لجوارهما لمشروعين من أهم المشاريع في المملكة وهما مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
- منتجع رابغ السياحي يشارك في اجتماعات
- منتجع رابغ السياحي المتخصص في سفن
- منتجع رابغ السياحي بتكلفة تتجاوز 350
منتجع رابغ السياحي يشارك في اجتماعات
أحدث التقييمات
ولعل أهم ما يميز تلك المنتجعات -الفلل والفنادق- فخامتها وارتفاع سعرها المبالغ فيه جدًا، رغم افتقادها تمامًا للخدمات المتوقعة المصاحبة، والمحفزات المطلوبة في المناطق السياحية، ولكن مع قلة العرض وكثرة الطلب على منتجعات سياحية محلية، فإنك تجدها مكتظة -على الأقل- في المواسم والأعياد، رغم فُحش أسعارها وضعف خدماتها وافتقادها لجميع متطلبات استثمار المكان السياحي بما يناسبه! أما العمائر، فإنها -وللأسف- نموذج متكرر لمخرجات المطورين العقاريين لمشاريع الإسكان في المدن، والتي أثبتت ضعف الطلب عليها بالإحصاءات، فكيف لها أن تنجح في منطقة يُراد لها أن تكون سياحية!. بحجم المسؤولية الوطنية، وبمستوى الاهتمام الذي توليه القيادة لتنشيط الاستثمار في السياحة وغيرها من البرامج، كجزء من مرحلة تنموية استثنائية تعيشها المملكة، نتمنى من إدارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية العليا، مراجعة هيكل كوادرها البشرية القائمة على إدارة المشروع، وما يتعلق به من تكاليف ومسؤوليات ومتطلبات، تتصل بتطوير الاستثمار وتحسين إدارته بما يناسب المنطقة، وبما تتمتع به من إمكانات متميزة، كما أدعو وزارة السياحة للتدخل في جميع المناطق السياحية، لمتابعة آلية ومستوى الاستثمار فيها بجميع متطلباته، علاوة على تدخلها في تنشيط الاستثمار السياحي في جميع المناطق التي تنتظر المستثمر ويتطلع لها المواطن.
منتجع رابغ السياحي المتخصص في سفن
وأكد العمل الدؤوب والمتواصل من الجهات ذات العلاقة لإخراج المهرجان في صورة تستهوي السائح السعودي الغنية ذائقته عن التعريف وتهيئة المواقع التي تستضيف فعاليات المهرجان والمسابقات المتنوعة طيلة أيام الفعاليات مبدياً إعجابه بما سيكون عليه المهرجان الذي يحظى بالرعاية والدعم من محافظة رابغ والأمانة والقطاع الخاص مما مكنه من إقامة الفعاليات والعروض العالمية التي تضمنت مشاركات العديدة من الفرق. الجدير بالذكر أن تنظيم محافظة رابغ لمثل هذا المهرجان ذي التنوع السياحي يجسد دور بلدية رابغ واستشعارها لمبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء المحافظة من خلال تبنيها لفعاليات المهرجان المختلفة ثقافياً وسياحياً واجتماعياً وترفيهياً معبراً عن سعادته بانطلاق هذا المهرجان الذي يضاف إلى منظومة المهرجانات السياحية بالمملكة التي تصب في صناعة السياحة وتطور المنتج السياحي السعودي وتنوعه حيث سيكون هذه التظاهرة السياحية التي تدلل على غزارة المنتج السياحي السعودي بداية لسلسلة من المناشط والفعاليات التي ستجعل من محافظة رابغ متنفساً لسكانها وللمراكز التابعة لها.
وإذ تقف وزارتا الموارد البشرية والصناعة والتجارة، كداعم أساس ومنظم، لآلية التوظيف والتوطين والأسعار المتاحة في تلك المناطق؛ فإننا نأمل تفعيل التنمية السياحية المستهدفة، وتنشيط الاستثمار السياحي، وبما نستهدفه من تنمية مستدامة بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا تبلور رؤية 2030.
منتجع رابغ السياحي بتكلفة تتجاوز 350
عبدالله الراجحي- سبق- جدة: أسدل مهرجان ربيع رابغ الستار على فعالياته اليوم الجمعة، بعد أن حقق رقمًا قياسيًّا في استقطاب العوائل والأسر والشباب من داخل محافظة رابغ وخارجها؛ حيث تجاوز مرتادو المهرجان الـ 30 ألف زائر، وتابعوا على مدى 6 أيام مختلف الأنشطة والبرامج السياحية والترفيهية والثقافية، التي لَبَّتْ رغبات مختلف الشرائح واستطاعت أن تؤكد كثافة الفرص الوظيفية التي يختزنُها قطاع السياحة والترفيه للشباب السعودي. وأكد عضو اللجنة المنظمة لمهرجان ربيع رابغ، أيمن بردويلي، أن الحدث الذي شهد ولادته الأولى وحظي برعاية من محافظة رابغ، نجح في تقديم المنتج السياحي السعودي، وتنوع الأفكار التي يجسد بها صناعة السياحة الداخلية في المملكة. منتجع رابغ السياحي بتكلفة تتجاوز 350. وأشار إلى أن مهرجان رابغ أوجد التنافس بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة؛ لدعم مثل هذه الفعاليات ذات القيمة المضافة على المهرجانات السياحية والوطنية، إلى جانب إدخال القطاع الخاص- وعلى رأسه الغرفة التجارية الصناعية بجدة؛ كشريك إستراتيجي- في إنجاح هذه الفعاليات؛ تجسيدًا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية. وشدد على رعاية الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة محافظ رابغ طه بن عمر بن مبيريك، للمهرجان في نسخته الأولى؛ مما كان له بالغ الأثر في إيجاد أرضية رحبة للأنشطة والفعاليات الترفيهية؛ من رياضية وسياحية وثقافية واجتماعية، والذي تزامن مع ما تشهده المحافظة من طفرة تنموية على كافة الأصعدة؛ ومنها القطاع السياحي الذي يحتضن آلاف الفرص الوظيفية الواعدة للشباب السعودي، ويوجد آلاف المشاريع الواعدة في الاستثمار السياحي، وفتح تخصصات وبرامج تتلاءم مع ما يشهده القطاع من نقلات تطويرية كبيرة على كافة المستويات.
وكنموذج حي، فإن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية شهدت، تحولاً إستراتيجيًا في مستهدفات إنشائها كمنطقة استثمارية تنموية، لتتحول من مدينة اقتصادية لصناعات مختلفة، إلى مدينة تستثمر فيها مكونات المنطقة كمنتجعات سياحية، بعد أن أُنفقت المليارات لإنشاء البنية التحتية فيها، وبذلت الجهود لتجهيزها للاستثمار والتنمية. وعليه فإنه من المفترض أن تمثل المنطقة مستوى متقدمًا من الاستثمار والتجهيز السياحي لمرتاديها، في إطار إدارة ذكية تستوعب أهمية المنطقة، وبما تحتويه من أهمية سياحية تخدم الاستثمار السياحي التنموي، علاوة على استشعارها لأهمية تنشيط السياحة فيها طوال العام، بحكم موقعها المتميز في «رابغ» على الساحل الغربي، وبما تتمتع به من إطلالة ساحلية طويلة، تمكنها من تحويل المنطقة لمنتجع سياحي منافس لما نجده في كثير من الدول الأخرى. تتمتع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمساحة كبيرة تحت حيازتها التابعة لها؛ ولكن يغلب عليها -للأسف- المساحات الصحراوية القاحلة، من النباتات والمزروعات التي تجمل المنطقة وتلطف الجو، والتي تُعد مطلبًا ضروريًا لأي منتجع سياحي، أما منتجعاتها السياحية ومنشآتها، فتتقلص ما بين فندقين ذوي إطلالة مميزة على الساحل، ومجموعة من الفلل السياحية التي تستأثر بمساحة كبيرة من المنطقة، ومجموعة من العمائر السكنية التي بيعت كعقارات للاستثمار السياحي في المنطقة، والتي تفتقد إلى أي نوع من المقومات التي تستقطب السائح!.