ثم يورد مختارات من شعره دون أن يقدم أية معلومة عنه، وهناك أسماء يشير إلى انتقالها إلى العمل التجاري، ومع ذلك يصنّفها مع الشعراء ويمنحها مساحة مماثلة للمساحة التي منحها لشعراء آخرين شكلوا علامات في مسيرة الحركة الشعرية، وما زال تأثيرهم واضحاً في هذا المشهد، بل إن بعض الأسماء كان شاعر أطفال فقط. مفيد نجم الكتاب: الشعراء العرب في القرن العشرين الناشر: الدار الأهلية للنشرعمّان 2005 الصفحات: 570 صفحة من القطع الكبير
- شاعر شعراء العربية
- شاعر شعراء العرب فطحل
شاعر شعراء العربية
امرؤ القيس: يُعرَّف امرؤ القيس بأنه شاعر جاهلي ولد في نجد، ونشأ في ترف ولهو كما ينشأ أولاد الملوك، ونظم الشعر فتيًا، وتعرض للطرد من قبل والده بسبب تهتكه في الغزل وفحش سرد القصص الغرامية الخاصة به، كما عُرف عنه أنّه كان يطوف أحياء العرب في جماعة من أصحابه، وكان يصطاد ويشرب الخمر، وسافر إلى بلاد الروم، وأصيب بمرض قضى عليه، وكان من شعراء المعلقات في الجاهلية، ومؤسس مدرسة الوقوف على الأطلال، كما أنه من شعراء صدر الإسلام [٤]. أبو العلاء المعري: يُسمى أبو العلاء المعري أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان، وهو شاعر فيلسوف ولد ومات في معرة النعمان، وكان جسمه يتميز بالنحافة، إذ أصيب بالجدري في سن صغير، وتعرض للعمى في العام الرابع من عمره، ورحل إلى بغداد عام 398 للهجرة، وأقام فيها لفترة زمنية مقدارها سنة وسبعة شهور، كما نشأ في بيت علم كبير في بلده، وكان يلعب النرد والشطرنج، ولم يأكل اللحم لفترة زمنية مقدارها خمسة وأربعين عام، وكان يلبس الثياب الخشنة، ويعد من أفضل وأشهر الشعراء العرب [٥]. أحمد شوقي: هو الشاعر والأديب المصري الذي بايعه الشعراء العرب بأمير الشعراء عام 1927 للميلاد، وسمي بأمير الشعراء لأنه أكبر مجدد الشعر العربي المعاصر، كما اشتهر بشعره الوطني والديني، ويعد رائدًا عربيًا في الشعر المسرحي، وفيما يتعلق بولادته ونشأته فقد ولد في حي الحنفي في القاهرة القديمة لأب كردي وأم ذات أصول تركية شركسية، وكانت جدته لأمه تعمل في قصر الخديوي إسماعيل، كما أنها كانت ثرية وغنية، وتكفلت بتربيته، وترعرع معها في القصر، وعندما كان في الخامسة من عمره التحق في مدرسة الحقوق والترجمة، وانتسب لقسم الترجمة، وتخرج، ثمَّ سافر عام 1887 للميلاد إلى فرنسا [٦].
شاعر شعراء العرب فطحل
قصيدة: لابن زيدون: [١٣] يا مُعطِشي مِن وِصالٍ كُنتُ وارِدَهُ
هَل مِنكَ لي غُلَّةٌ إِن صِحتُواعَطَشي كَسَوتَني مِن ثِيابِ السَقمِ أَسبَغَها
ظُلماً وَصَيَّرتَ مِن لَحفِ الضَنى فُرُشي إِنّي بَصَرتُ الهَوى عَن مُقلَةٍ كُحِلَت
بِالسِحرِ مِنكَ وَخَدٍّ بِالجَمالِ وُشي لَمّا بَدا الصَدغُ مُسوَدّاً بِأحمَرِهِ
أَرى التَسالُمَ بَينَ الرومِ وَالحَبَشِ
المراجع [+] ↑ "الشعر العربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف. ↑ "نبذة حول: امرؤ القيس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. ↑ "نبذة حول: عنترة بن شداد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرف. ↑ "حسان بن ثابت" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. ↑ "الفرزدق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. ↑ "نبذة حول: المتنبي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. ↑ "نبذة حول: ابن زيدون" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. ↑ "بدر شاكر السياب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. ↑ "نزار قباني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف. شاعر شعراء العاب بنات. ↑ "قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. ↑ "الخيل والليل والبيداءُ تعرفني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019.
3- جمال الدين الصرصري عاش ما بين (588 – 656هـ)، (1192 -1258م)، وكان ضريراً، اتخذ #بغداد مستقرا له، وصرصر مدينة بالقرب من بغداد نسب إليها، وقد مات مقتولاً من قبل التتار عندما دخلوا بغداد، واشتهر بأشعاره في المديح النبوي. نسج قصيدة وصلت إلى 850 بيتا بعنوان "الروضة الفاخرة في أخلاق محمد المصطفى الباهرة"، وعرف عموما بالنفس الطويل في الشعر، وله لامية تصل إلى 575 بيتاً، وكتب ما يقارب عشرين مجلداً في حياته. كان نابغة في الشعر واللغة، وعرف بالزهد وقد شبهه البعض بحسان بن ثابت شاعر الرسول. الشعراء العرب في القرن العشرين. وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها مطلعها: أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.. 4- أبو بكر المخزومي لقب بالأعمى الشريف، ولد سنة 541 هـ في منطقة قرب #قرطبة ، عاش أعمى وكان شديد الشر والهجاء، ذكياً. وقد برع في الهجاء ولم يكن مجيداً في المدح، وله مناكفات منها مع الشاعرة نزهون بنت القلاعي الغرناطية وهي من شاعرات الأندلس. وقد قالت في هجائه: خلقت أعمى ولكن تهيم في كل أعور جازيت شعراً بشعر إني لعمري أشعر إن كنتُ في الخَلقِ أُنْثى فإنَّ شِعْري مُذكَّر 5- علي بن جبلة العكوك العكوك لقبه وتعني القصير السمين، ولد في بغداد سنة 160هـ - 776م، وكان أعمى أسود البشرة، وأبرص، تنوع شعره بين المدح والرثاء والغزل، ومدح الملوك والخلفاء.