من هو صاحب لقب ترجمان القرآن؟
- من هو ترجمان القران - الليث التعليمي
- من هو ترجمان القران وحبر الأمة؟
من هو ترجمان القران - الليث التعليمي
[8]
كذلك روى عبد الله بن عباس: "أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ الخَلَاءَ، فَوَضَعْتُ له وَضُوءًا قالَ: مَن وضَعَ هذا؟ فَأُخْبِرَ فَقالَ: اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ في الدِّينِ ". [9]
و كذلك ما رواه ابن عباس بقوله: "أتيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من آخر الليل فصليت خلفه. فأخذ بيدي فجرني فجعلني حذاءه. فلما أقبل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على صلاته خنست فصلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم. فلما انصرف. قال لي: ما شأني أجعلك حذائي فتخنس. من هو ترجمان القران - الليث التعليمي. فقلت: يا رسول اللهِ أوينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول اللهِ الذي أعطاك الله. قال: فأعجبته فدعا الله لي أن يزيدني علما وفهما". [10]
حرص عبد الله بن عباس على طلب العلم
كان ترجمان القران عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- بالتأكيد من أحرص الناس تطبيقًا لسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ولم يكفه -رضي الله عنه- ما أخذه من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في حياته، فبعد موته استمرّ ابن العباس بمسيرته في طلب العلم، وقد ثبت أنّه كان يستشير ويسمع من ثلاثين صحابيّ من أجل التحقق من مسألة واحدة. [11]
وفاة عبد الله بن عباس
كذلك لا بدّ من الحديث عن وفاة ترجمان القران عبد الله بن عباس، فبعد مسيرةٍ مليئةٍ بطلب العلم ونشره، توفي عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- في السنة الثامنة والستين بعد الهجرة في الطائف.
من هو ترجمان القران وحبر الأمة؟
[٢]
وفاة عبدالله بن عباس رضي الله عنه
سكن عبدالله بن عباس الطائف في آخر حياته وأصيب بمرض في عينيه وكُفّ بصره، ونقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ألف وستمئة وستين حديثاً، وقد شهد مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب موقعتي الجمل وصفين، وكانت مجالسه جامعة لكل العلوم يأتيها الناس لأخذ العلوم والتفقه في الدين، ويُنسب إليه كتاب تفسير القرآن، وهو كتاب جمعه مجموعة من المفسرين وأهل العلم بنقل أقواله في تفسير كل آية من القرآن الكريم، وتُوفيّ عبد الله بن عباس سنة ثماني وستين للهجرة في الطائف. [٣]
المراجع
تزوّج ابن عباس من شميلة بنت أبي حناءة، وتميّز بذاكرة قوية جدا وذكاء نافذ وذهن صافٍ، وكان فطنًا فطنة من أفضل من يحاجج ويقنع خصمه بروعة المنطق ونفاذ حكمته. من هو ترجمان القران. وكانت غزارة علم ابن عباس السبب وراء تلقيبه بـ"البحر"؛ فلم يكن يسكت عن أي سؤال يوجه إليه، فإن كان الجواب في القرآن الكريم ذكره، وإن كان في السنة الشريفة أخبر به، وإن لك يكن فكان يجيب من سيرة الصحابة، فإن لم يجد كان يُقدِّم رأيه. وعُرِف عنه أنَّه فسَّر سورة البقرة آيةً بآية وحرفاً بحرف، حتى إنَّه لُقب أيضًا بتُرجمان القرآن، وحبر الأمة، فهو أكثر الصحابة تفسيرًا لآيات القرآن الكريم، فيقال إنَّه تفرَّغ للتفسير والعلم زمناً كافياً حتى أخذ عنه تلامذته الكبار مثل مجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما، وقيل أيضًا إنَّ الإمام البخاري لاحظ فيه هذه المميزات فروى عنه كثيراً من التفسير وعن تلامذته. توفي ابن عباس عام 68 من الهجرة في مدينة الطائف غرب شبه الجزيرة العربية، وكان عمره 71 عاماً، ودفنه كل من علي بن عبدالله بن العباس، ومحمد بن الحنفية، والعباس بن محمد بن عبدالله بن العباس، وصفوان، وكريب.