حياك الله، وبارك الله فيك، بالنسبة لما ذكرت بخصوص أنّ قائد المسلمين في معركة عين جالوت هو السلطان سيف الدين قطز بن عبد الله المعزي، فما ذكرته صحيح؛ فكان هو قائد المسلمين آنذاك، وهو من قررّ بدء الحرب ضدّ المغول الذين سيطروا على بلاد الشام مصر بعد ذلك. وتعد معركة عين جالوت من المعارك المهمّة والفيصلية في التاريخ الإسلامي؛ فقد أوقفت الزحف المغولي في العالم، وكسرت شوكة جيش المغول الذي عاث في الأرض فسادًا، وقد وقعت معركة عين جالوت سنة 658 هجرية، بالقرب من مدينة نابلس في بلدة اسمها عين جالوت في فلسطين، وكانت المعركة بين المغول والمماليك. حيث بدأ هولاكو يُرسل رسائل التهديد إلى مصر، ويدعو قطز إلى الاستسلام، وتسليمه مصر، إلّا أنّ السلطان قطز رفض ذلك وخرج للقتال؛ حتى قيل إنّه استشار حاشيته بعدما وصلته رسل هولاكو، فأشاروا إليه بأن يدفع إلى المغول بالمال، وأن يسايرهم خشية لقائهم، إلّا أنّه غضب لذلك، وقتل رسل هولاكو باستثناء واحد أبقاه ليعود إليه بالخبر. قائد المغول في معركة عين جالوت - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكان مع السلطان سيف الدين قطز في قيادة الجيش أيضًا الظاهر بيبرس؛ الذي كان يعد من قادة المماليك، فكانا هما القائدين في هذه المعركة، وقد استبسلا في هذه المعركة، وأمّا قائد المغول فقد كان كتبغا؛ وهو نائب هولاكو قائد المغول، وقد قُتِل كتبغا في المعركة، وقُتل عددٌ كبير من المغول، وأسروا جماعة كبيرة منهم.
من قايد معركه عين جالوت لشيح كشك
تاريخ النشر: الأحد 20 ربيع الآخر 1423 هـ - 30-6-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 18475
34427
0
275
السؤال
من هو قائد المغول في معركة عين جالوت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد التقت جحافل التتار تحت قيادة كتبغا نوين وكان تابعاً لقائد التتار العام هولاكو يوم الجمعة 25 من رمضان للسنة 658هـ. والتقت هذه الجحافل بجيش المسلمين بقيادة سيف الدين قطز واستطاع المسلمون أن ينزلوا بأعدائهم هزيمة منكرة. من قايد معركه عين جالوت youtube. وقد قتل قائد التتار في هذه المعركة، ومعه منهم خلائق لا يحصون كثرة. والله أعلم.
من قايد معركه عين جالوت Youtube
[9] راجع: "النجوم الزاهرة" (7/ 78). [10] راجع: "البداية والنهاية" (14/ 26). _______________________________________________ الكاتب: فواز بن علي بن عباس السليماني
من قائد معركة عين جالوت
، فكان ردُّ الملك المظفر عليهم أن جمع جندَه، وعندما انتهى قطز من تجهيز الجيش انطلقوا إلى أن وصلوا سهل عين جالوت الواقع، بين مدينة بيسان في الشمال ومدينة نابلس جنوبًا في فلسطين، وتواجهه كل من الجيش الإسلامي والمغولي، ونجح جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز في إلحاق الهزيمة الأولى بجيش المغول بقيادة كتبغا، وكان لمعركة عين جالوت أثراً عظيماً في تغيير موازين القوة بين القوى العظمى المتصارعة في منطقة الشام، فقد تسببت خسارة المغول في هذه المعركة من تحجيم قوتهم. [3]
المماليك
هم جنود من أصول إسلامية من أعراق آسيوية، مثل الأتراك والشركس، الذين جلبتهم الدولة الأيوبية للقتال مع جيوشها، وأقاموا لهم معسكرات تدريب عالية التنظيم، فزاد نفوذهم بمرور الوقت وشغلوا مناصب رفيعة في الجيش حتى سيطروا على الحكم بعد وفاة الصالح نجم الدين أيوب647هـ 1249م، وهو من أنشأ المماليك البحرية أحد فرعي المماليك إضافة للمماليك البرجية، وصدوا الحروب الصليبية عليهم، وبعدها انتشرت دولتهم، لتشمل كل بلاد الشام عندما طردوا منها المغول والتتار قبل إنهاء وجود الصليبيين هناك، ثم سيطروا على العراق والحجاز إلى عام 924 هـ 1517 م، وبعدها سقطت دولة المماليك على أيدي العثمانيين.
قائد المسلمين في معركة عين جالوت هو القائد الذي ضحى بنفسه لأجل إعلاء كلمة الله ورفع الظلم عن بلاده وشعبه، وأعاد هذا المظفر الثقة في نفوس المسلمين بعدما ضاعت، وظن الناس أن المغول قوم لا يُقهرون، فهذه المعركة هي إحدى أبرز المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، وفي هذا المقال سنتعرف على اسم هذا القائد الشجاع وعلى دولة المماليك، كما سنبين تفاصيل معركة عين جالوت. قائد المسلمين في معركة عين جالوت
قائد المسلمين في معركة عين جالوت هو محمود بن ممدود، الملقب بسيف الدين قطز ، ثاني سلاطين المماليك في مصر بعد عز الدين أيبك، وهو ابن أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه، نشأ في طفولته كأمير من أمراء الدولة الخوارزمية، ولكن أسره المغول وباعوه في الشام، وأطلقوا عليه لقب قطز وهي كلمة في اللغة المغولية وتعني الكلب الشرس، ثم انتقل إلى مصر، ليصبح عضوا في جماعة المماليك عند أيبك التركماني، وتمت ترقيته، وكان من المفضلين لديه حتى أصبح من قادة العسكر لشجاعته، واستلم سيف الدين قطز حكم دولة المماليك وفترة حكمه لم تدم سوى عام واحد فقد قتل، وتوفي 24 أكتوبر سنة 1260م. [1]
معركة عين جالوت
عندما فر التتار من بغداد عام 656 هـ، وقتلوا قرابة المليون شخص، ودمروا وأحرقوا، توجهوا إلى الشام عبر نهر الفرات، وأرسل هولاكو ملك التتار وفدا إلى سيف الدين قطز يحمل رسالة تهديد وترهيب، أبلغه فيها أنهم لن يرحموا أحدًا، واستشار قطز الأمراء، فيما يجب أن يفعله حيال رسالة هولاكو، فأخبره أحد الأمراء أن يرسل مع هولاكو الجزية، لكي يتقى شره، وهنا غضب الملك المظفر جدا، وصاح فيهم قائلاً: إِن الله – تعالى – يقول في كتابه: (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) [2] ، فكيف لنا نحن أن نعطيهم الجزية!!
والذي يدعى كتبغا، ويعرف عنه تاريخيًا أن اسمه بالكامل هو كتبغا نوين النسطوري. يعد كتبغا من القادة العسكريين المحنكين، الذين ينتمون إلى قبيلة تركية تعرف باسم النايمان. كما عرف أنه قتل في أحداث المعركة. بلغ عدد الجيش المغولي تحت قيادة كتبغا في المعركة 20, 000 جندي. وقد واجه الجيش عدد متساوي من الجنود المسلمين. من قائد معركة عين جالوت. ويجدر الإشارة إلى أن جيش المماليك الإسلامي تم قيادته برعاية 2 من القادة المسلمين المعروف عنهم القوة والبأس في إدارة وقيادة المعارك. وهما السلطان سيف الدين قطز والظاهر بيبرس. جيش المغول في معركة عين جالوت
اضطر جيش المسلمين إلى مواجهة التتار والذين يعرفون أيضًا باسم المغول نتيجة أفعال المغول السيئة في دول العالم الإسلامي، والتي نوضحها بشيء من التفصيل فيما يلي:
بدأ المغول في الهجوم والاستبداد على دول المسلمين منذ بداية القرن 7 هجريًا. وذلك تحت قيادة جنكيز خان، وقد كانت دولة الخوارزميين هي أول الدول التي تم اكتساحها وتدميرها وقتل أفرادها من المغول. ثم انتقلت القيادة وحكم إمبراطورية وأسطورة التتار إلى مونكو خان، وذلك في عام 1251 ميلاديًا. وتم الاستيلاء خلال هذه الفترة على الدولة العباسية وتدميرها بنفس أسلوب تدمير الدولة الخوارزمية.