آمَنَ الرَّسُولُ سورة البقرة، يعتبر القرآن الكريم بانه شفاء للروح وعلاج لكل الامراض حيث أنه كلام الله سبحانه وتعالى الذي انزله على رسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن على محمد متفرقاً وبين للناس والأمم من خلال كافة السور اهوال يوم القيامة وغفران الله لعباده وتحدث عن نعيم الجنان وتعتبر تلك الأية الكريمة من آيات سورة البقرة الاخير الواردة في الصفحة الاخيرة.
قال تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه
ستبكى من قلبك حتما بعد سماع هذه القراءة الجميلة.. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ.. - YouTube
امن الرسول بما انزل اليه بخط الرقعه
والإيمان بالله هو التصديق به وبصفاته ورفض الأصنام وكل معبود سواه. والإيمان بملائكته هو اعتقادهم عبادا لله، ورفض معتقدات الجاهلية فيهم. والإيمان بكتبه هو التصديق بكل ما أنزل على الأنبياء الذين تضمن ذكرهم كتاب الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، أو ما أخبر هو به. اهـ. والله أعلم.
امن الرسول بما انزل اليه والمؤمنون
فقالوا: بل نقول: "سمعنا وأطعنا"! فأنزل الله لذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول أصحابه: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله"، يقول: وصدق المؤمنون أيضا مع نبيهم بالله وملائكته وكتبه ورسله، الآيتين. وقد ذكرنا قائلي ذلك قبل. اهـ.
وبخصوص معنى الآية الكريمة: فلم نقف على أحد من المفسرين قد ذكر أصلا أن قوله تعالى: (كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) تفصيل لما أجمل في قوله (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ)! قال شيخ المفسرين أبو جعفر الطبري في تفسير هذه الآية: يعني بذلك جل ثناؤه: صدق الرسول = يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقر ="بما أنزل إليه"، يعني: بما أوحي إليه من ربه من الكتاب، وما فيه من حلال وحرام، ووعد وعيد، وأمر ونهي، وغير ذلك من سائر ما فيه من المعاني التي حواها. صدق الرسول = يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقر ="بما أنزل إليه"، يعني: بما أوحي إليه من ربه من الكتاب، وما فيه من حلال وحرام، ووعد وعيد، وأمر ونهي، وغير ذلك من سائر ما فيه من المعاني التي حواها. { آمن الرسول بما أنزل إليه }. قد قيل: إنها نزلت بعد قوله: "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير"، لأن المؤمنين برسول الله من أصحابه شق عليهم ما توعدهم الله به من محاسبتهم على ما أخفته نفوسهم، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلكم تقولون: "سمعنا وعصينا" كما قالت بنو إسرائيل!