نفى مدير مواقف المسجد النبوي الشريف عبدالعزيز الردادي، رفع أسعار الاشتراكات السنوية أو الأجرة بالساعة لمواقف المسجد النبوي الشريف، وقال بأن الأسعار الحالية تعتبر الأرخص على مستوى العالم، مبينا أن نفاد اشتراكات حجوزات المواقف لشهر رمضان مبكرا أمر طبيعي لأن الأسعار أصبحت في متناول الجميع والذين يفضلون الحجوزات السنوية لأن السعر الأعلى للموقف 2850 ريال إلى 1500 ريال أي بمعدل ثمانية ريالات لليوم الواحد وهو سعر تشجيعي، وأشار الردادي إلى أن المواقف تتسع لأربعة آلاف وثمانمائة سيارة قسمت على المشتركين الذين يفضلون الاشتراك بالساعة. جريدة الرياض | وكالة المسجد النبوي تؤكد انسيابية حركة الحشود. وقال إن أزمة المواقف خلال شهر رمضان نتيجة لكثافة الزوار ورغبة كثير من المصلين في استخدام المواقف لأن سعة الاستيعاب محدودة، علما بأن بعض الأوقات تشهد انفراجا لهذه الأزمة التي تكون غالبا بعد صلاة العصر لرغبة المصلين في الإفطار بالمسجد النبوي الشريف، وفترة مابعد المغرب لصلاة التراويح. وأضاف الردادي أنه ليس من المعقول استيعاب جميع السيارات في ظل الأعداد المتزايدة من المصلين خلال شهر رمضان المبارك. يذكر أن هيئة تطوير المدينة المنورة تنفذ عددا من المشروعات تتضمن مداخل ومخارج لمواقف السيارات ومعبرين للمشاة سلمت للمقاول على أن تنجز خلال 48 شهرا.
- جريدة الرياض | وكالة المسجد النبوي تؤكد انسيابية حركة الحشود
جريدة الرياض | وكالة المسجد النبوي تؤكد انسيابية حركة الحشود
تواصل الإدارة العامة للحشود والتفويج بوكالة المسجد النبوي تقديم أرقى وأعلى مستويات الخدمة للزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال تنظيم أعمال الحشود في الممرات والساحات وتيسير مهام الحشود أثناء تزايد الأعداد وإتباع آلية التعامل مع الحشود وتسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي وعموم الحركة داخل المسجد النبوي وفي الساحات، كما تحرص على تذليل كافة العقبات تسهيلاً على الزائرين والمصلين بهدف ضمان انسيابية حركة الحشود البشرية في عموم المسجد النبوي بدون أي معوقات للحركة لتمكينهم من أداء عباداتهم وطاعاتهم في أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية والطمأنينة. وذكر مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج حاتم العوفي أن الإدارة تعمل على تنظيم حركة دخول وخروج المصلين والزائرين من وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث يتم من خلالها فتح الممرات الرئيسية وعددها 38 ممرا و14 ممر فرعي و38 مدخلاً من مواقف السيارات و18 سلماً من السلالم العادية بالإضافة إلى 12 سلماً كهربائياً لضمان الحركة البشرية وفق الخطة المعدة مسبقاً. وأشار العوفي إلى أن الإدارة العامة تقوم بتوجيه الزوار لداخل المسجد النبوي ثم توجيههم للسطح ثم الساحات الداخلية وبعد امتلاء كافة المواقع المخصصة للصلاة في عموم مواقع المسجد النبوي يتم توجيههم إلى الساحات الغربية الجديدة.
دشن مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري أمس، مبادرة "تمكين"، التي أطلقتها الإدارة العامة للحشود التابعة للوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود. وأوضح والوكيل المساعد للتفويج وإدارة الحشود المهندس محمد فقيهي أن المبادرة تهدف إلى الاستعدادات التامة لاستقبال زوار المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك؛ لضمان سلامتهم تحت شعار " تمكين" الزائرين والمصلين من الوصول لمقاصدهم في مواقع المسجد النبوي كافة لأداء عبادتهم بكل يسر وسهولة، مبيناً أن الخطة التشغيلية للمبادرة تعمل على تغطية مساحة تقدر بنحو ( 563800م2) بطاقة استيعابية (326429) مصلى، مستخدمين (42) مدخلاً و(38) مدخلاً من مواقف السيارات و(100) باب لاستقبال الزوار داخل المسجد النبوي، و(18)سلماً عاديا و(12)سلماً كهربائياً و(2179) متراً لأطول ممراتهم داخل المسجد و(4861) متراً في ساحاته. وأضاف أن المبادرة تعمل على تحقيق أعلى مستويات الانسيابية في ممرات المسجد النبوي كافة، وتقديم خدمة نقل الزائرين، وتوفير عربات مخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة، وتيسير الدخول للسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه والصلاة في الروضة الشريفة.