اهتمامه بالفن والثقافة:
يعد عصر لويس الرابع عشر من العصور المزدهرة فنيًا وثقافيًا ، فقد حرص على إقامة المآدب الشعرية لكبار الشعراء الفرنسيين أمثال موليير وراسين وفي عهده أمر بإنشاء أكاديمية للعلوم وأخرى للرسم والنحت، وكذلك أكاديمية للهندسة، وكان يشجع رجال الدولة على الاهتمام بالعلوم وتقديم الدعم الكامل لها.
- لويس الرابع عشر pdf
لويس الرابع عشر Pdf
حبيب مايابى
يعيش الملوك في عالم من الغموض محاط بأسوار من السرية والحذر، ومن طبيعة الشعوب الاهتمام بمن يحكمها ومتابعة تفاصيل حياته. وكلما كانت أفئدة الناس لا تهوى من يدير شؤونها بسبب الاستبداد والتسلط، كثر الترقب للأخبار الخاصة والتفاصيل الدقيقة علها تأتي برياح المفاجآت. وعبر الزمان كان الناس يهتمون بتفاصيل حياة ملوكهم، ويكتبون عنها الوثائق والشهادات لتكون تاريخا يتم تداوله بين أجيال وأمم لاحقة، وكثيرا ما كتب المؤلفون عن حياة الساسة والحكام والزعماء، لتبقى أخبارهم روايات يسمعها الناس عبر القرون. وعندما كان ملك فرنسا لويس الرابع عشر يرغمه الموت على مفارقة الحكم، أخذ المقربون منه على عاتقهم توثيق اللحظات الأخيرة والخاصة بنهايته التي كانت مثيرة للشفقة والموعظة. لويس الرابع عشر pdf. وفي وثائقي بعنوان "مات الملك" عرضته الجزيرة الوثائقية سنة 2017 كانت تفاصيل نهاية لويس الرابع عشر والأحداث التي صاحبتها محورا رئيسيا للفيلم. وقد كشف الوثائقي عن الإجراءات والمراسيم التي كانت متبعة في دفن الملوك الفرنسيين، حيث تتحول من حالة حزن ووداع إلى لحظة فرح وسرور من خلال تنصيب ملك جديد. الملك الشمس
بعد وفاة والده تولى لويس الرابع عشر مقاليد الحكم وهو في الخامسة عشرة من عمره.
ظهرت الكلاسيكيّة في العمارة الفرنسيّة في عهد لويس الرّابع عشر. في عام 1667، رفض الملك مخططًا باروكيًا للواجهة الشّرقيّة الجديدة لمتحف الّلوفر للرسّام جيان لورينزو بيرنيني، أشهر المهندسين المعماريين والنّحاتين في عصر الباروك، لصالح تركيبة أكثر رصانة بأعمدة رفيعة من أعمدة كورينثيان العملاقة المقترنة، وُضِعت من قبل لجنة، تتألّف من لويس لو فاو، وتشارلز لو برون، وكلود بيرو. والنَّتيجة كانت تضم عناصر من العمارة الرومانيّة والفرنسيّة والإيطاليّة القديمة، تحلُّ نفسها في واجهة القصر الكُبرى في أوروبا. صوره لويس الرابع عشر - ويكيبيديا. في عهد لويس الرّابع عشر، أصبحت القبَّة الرّومانيّة وواجهة الأعمدة الأثريّة هي السِّمات المهيمنة على الكنائس الجديدة المهمّة، بدءًا من كنيسة فال دي غراس (1645-1710)، من قبل مانسارت وجاك لوميرسيه وبيير لو مويت، وكنيسة ليه إنفاليد (1680-1706). على الرغم من أن السمات الأساسية للهندسة المعمارية لهذه الكنائس كانت كلاسيكيّة، كانت الديكورات الداخلية مزيَّنة ببذخٍ على الطِّراز الباروكي. في الجزء الأخير من عهد لويس الخامس عشر، أصبحت الكلاسيكيّة الجديدة النّمط السّائد في كل من العمارة المدنيّة والدّينيّة. كان المهندس المعماري للملك، جاك غابرييل من عام 1734 إلى عام 1742، ثمَّ ابنه الأكثر شهرة، أنج جاك غابرييل حتى نهاية الحكم.