سليمان_
3 2014/10/12 مامعني قوله تعالي (فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) اي انهم ميتين خادمين كالنخله التي سقطت بعدما كانت قائمه على سوقها
نسأل الله السلامه
هذا التفسير الميسر
سلَّطها الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة, لا تَفْتُر ولا تنقطع, فترى القوم في تلك الليالي والأيام موتى كأنهم أصول نخل خَرِبة متآكلة الأجواف. قوله تعالى: ( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) وقيل: لأنها تكون في عجز الشتاء ، ويقال: أيام العجوز; لأن عجوزا من قوم عاد دخلت سربا فقتلها الريح في اليوم الثامن. حكاه البغوي والله أعلم. أعجاز نخل خاوية - عدسة سعفات هجر. قال ابن عباس: ( خاوية) خربة. وقال غيره: بالية ، أي: جعلت الريح تضرب بأحدهم الأرض فيخر ميتا على أم رأسه ، فينشدخ رأسه وتبقى جثته هامدة كأنها قائمة النخلة إذا خرت بلا أغصان. وقد ثبت في الصحيحين ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور ". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس العبدي ، حدثنا ابن فضيل ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا فيها إلا مثل موضع الخاتم ، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم ، فجعلتهم بين السماء والأرض ، فلما رأى ذلك أهل الحاضرة الريح وما فيها قالوا: هذا عارض ممطرنا ، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة ".
الصف الأول الثانوي ( حل تدريبات البلاغة للفصلين )
نشرت صحيفة الوطن السعودية مقالا جديدا للكاتب منصور الضبعان بعنوان: "السعوديون على مائدة الإفطار" وتحدث فيه الضبعان عن النظام الغذائي لدي السعوديين في رمضان. ونص المقال على:
(1)
أزمة النظام الغذائي لدى السعوديين ترتكز على خطة واحدة، ومنهجية موحدة تتمحور حول «الأخضر واليابس»! الصف الأول الثانوي ( حل تدريبات البلاغة للفصلين ). وهذا السبب الرئيس في ازدهار الصيدليات التي ستلامس الرقم 9 آلاف صيدلية في نهاية هذا العام! (2)
التوقف عن الطعام لمدة 12 ساعة ليس أمرًا كارثيًا حتى يكون مبررًا لسفرة مليئة بمختلف الأطعمة غير المتناسقة، والتي تصيب الجهاز الهضمي بالحيرة و«الفصام»، خاصة عندما تتحول المعدة من حالة الهدوء والفراغ التام، إلى معركة فوضوية، ثم التخمة ليمسي «الصائمون» كأنهم أعجاز نخل خاوية! (3)
للصيام 12 ساعة فوائد جمة للجسم، من تخفيف الوزن وحتى ضبط السكر في الدم مرورًا بالطاقة وتحسين الذهن، والتخلص من السموم! ولكن للأسف لا أحد يهتم، فقلما تجد من يستطيع التسبيح أثناء السجود في صلاة المغرب كصهريج فقد إطاراته الأربعة! (4)
هناك من يقدم «الكبسة» أو «التشريب» – خبز ولحم وخضار – على مائدة الإفطار الرمضانية، والعجيب أنك لن ترى الخضار والفواكه والمواد ذات القيمة الغذائية العالية، لن تجد سوى ما يرفع الكوليسترول والأملاح والسكر والضغط!
أعجاز نخل خاوية - عدسة سعفات هجر
وللمناسبة ذكرنا هذا من باب ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن. 14. وأخيرًا فإن لفظ "منقعر" المذكر جاء في سورة "القمر" المذكر، ولفظ "خاوية" المؤنث جاء في سورة "الحاقة" المؤنثة. والله تعالى أعلم حيث يضع كلماته.
9. وذكر الهلاك في " الحاقة" دون "القمر" " وأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا" وكذلك الصرع: " فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى" لأن الحديث في "الحاقة" كان عن خاتمة "عاد" فجاء ذلك في السورة المتأخرة في الترتيب، وتاء التأنيث يؤتى بها لبيان المنزلة الأخرى، أو التالية، أو الأخيرة. 10. أن الخواء هو فراغ يحدث في الشيء، والخواء الفضاء ما بين الرجلين؛ والهلكى والصرعى بمثل هذا العذاب؛ تتباعد فيه أرجلهم، وتمتد أياديهم بعيدًا عن جوانبهم، فذكر الهلاك والصرع يتناسب مع تأنيث خاوية. 11. خاوية تشمل المنقعر المتقدم ذكره، وغير المنقعر فتأخير ذكرها ليشمل الجميع، وبعد مرور ثمانية أيام تكون الريح قد مرت عليهم جميعًا! ؛ " فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ". 12. ذكر العتو للريح في "الحاقة" المتأخرة" والعتو لا يتأتى إلا بطول تسليطها عليهم؛ واشتداد تأثيرها فيهم، فجاء ذكر العتو مع الأيام الثمانية، وهذا يناسب التأنيث في "الحاقة" وأما في "القمر" فالريح صرصر فقط؛ " رِيحًا صَرْصَرًا"، ويفسر الريح الصرصر بالريح البارد، والبرودة تيبس الأجساد، وتشدها، فصلح التذكير في هذا الحال. 13. ذكر في سورة القمر "يوم" واحد "مستمر" وكان استمراره "سبع ليال وثمانية أيام" ومجموعها (15) ليلة ويوم، ونجد رقم سورة القمر هو (54)، وإذا أضفنا عليه (15)، أصبح الرقم (69)، وهو رقم سورة الحاقة، الذي ذكرت فيها تفاصيل القصة مرة أخرى.