ولفت إلى أن الأطفال الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 5-14 عاماً، منوهاً إلى أن أصغر الأطفال هي طفلة عمرها 5 سنوات، وتغسل الكلى. واستدرك: إصابة الأب والأم خطيرة جداً، حيث يوجد الأول في مستشفى الميزان، بينما الأم في مستشفى عالية الحكومي، وما حصل نكبة لكل الوطن. وعزا الحريق إلى تماس كهربائي، مبيناً أنه من غير الواضح إن كان نتج عن مدفأة "صوبة"، أو شاحن جهاز خلوي. وقال: الحريق بسبب تماس كهربائي، والتقرير الأولي يتحدث عن "صوبة" وهناك حديث عن شاحن، لكن في مجمل الأحوال نحن لسنا جهة الاختصاص لتحديد سبب الحريق.
حلم وفاة الأمم. وأشار إلى محاولة البلدية وأهالي تفوح، إقناع لجنة الانتخابات المركزية بتأجيل الانتخابات في البلدة، بيد أنه لم يتحقق ذلك، لكن اللجنة قررت تمديد فترة الاقتراع في البلدة لمدة ساعة، أي حتى الثامنة مساء. وقال: المصاب جلل، لذا ندعو المواطنين إلى مزيد من الحذر في التعاطي مع الكهرباء. ولفت إلى قيام النيابة العامة والشرطة بمعاينة موقع الحادث، وفتح تحقيق بخصوص ما حصل، فيما قام الطب الشرعي بالكشف على الضحايا، تمهيداً لإجراء مراسم تشييعهم في البلدة. وقال طبيب الطوارئ في مستشفى الخليل الحكومي عبد العزيز عطاونة، "قرابة الساعة السادسة صباحاً، تم إبلاغنا من قبل طواقم في جمعية الهلال الأحمر، عن وجود ثلاث حالات مصابة بسبب حريق منزل، بالتالي وصل إلى المستشفى، طفلان عمرهما 8 و11 عاماً على التوالي، إضافة إلى شاب ثلاثيني، اتضح فيما بعد أنه والدهما، وقد كانت جثة الطفل الصغير متفحمة ووصلنا متوفى، بينما حاولنا قدر الإمكان إسعاف شقيقه وإعادة النبض إليه، لكن دون جدوى".