وهذا ما جرى مع أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن. فهل اليهودي فوق النقد لأنه من أحفاد هرتزل؟ وهل اليهودي هو خط أحمر لا يمس لأنه من بني صهيون؟ وهل مسموح لليهودي أن يفعل ما يشاء دون رد فعل من طرف آخر؟
الحكومة الإسرائيلية، وحسب موقع "واي نت" العبري تنوي اتخاذ خطوات دبلوماسية تصعيدية تجاه الأردن، والرد بحدة على المواقف الذي عبرّت عنه الخارجية الأردنية مؤخراً إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى. وقاحة إسرائيلية لا مثيل لها/ بقلم: أحمد حازم | كل العرب. وعى ذمة موقع "واينت" يبحث لابيد والمسؤولين في الخارجية الإسرائيلية إصدار رد على خطوة الصفدي، ولكن ليس رداً عادياً إنما رداً (شديد اللهجة) كما وصفه الموقع. يعني استدعاء دولة لقائم بأعمال دولة أخرى يتطلب ردأ شديداً. ما هذه الدبلوماسية البغيضة؟ حتى التعبير عن الرأي وعن الموقف تريد إسرائيل التدخل فيه. والأنكى من ذلك، أن هذه الدولة الإسرائيلية التي يقيم معها الأردن علاقات دبلوماسية وتطبيع كامل منذ العام 1994 تعتبر خطوة الصفدي "خيبة أمل إسرائيلية"كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11). حتى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدعي بأن "سلوك الصفدي يثير التوترات في القدس، ويصل إلى حد تعريض حياة المستوطنين وقوات الاحتلال الذين يقتحمون الأقصى إلى الخطر"،.
- وقاحة إسرائيلية لا مثيل لها/ بقلم: أحمد حازم | كل العرب
وقاحة إسرائيلية لا مثيل لها/ بقلم: أحمد حازم | كل العرب
نُشر: 2022-04-25 15:43:49
مدرسة الإعلام المضلّل تنسب إلى الألماني غوبلز، "وهو بوليوزِف غوبلز (29 أكتوبر 1897 -1 مايو 1945) وهو سياسيّ نازيّ ألمانيّ ووزير الدعاية"الإعلام" في ألمانيا النازية من عام 1933 إلى عام 1945. " وهذا الرّجل سيّء الصّيت هو صاحب نظريّة " اكذب حتّى يصدّقك الآخرون، واكذب ثمّ اكذب حتّى تصدّق نفسك". وقد استطاع هذا الرّجل بإعلامه الكاذب تضليل شعبه وغيره من الشّعوب والأمم، لتشنّ بلاده بالتّحالف مع إيطاليا الفاشيّة واليابان حربا على العالم جميعه، ودمّرت هذه الحرب أوروبا واليابان، وحصدت أرواح سبعين مليون إنسان. ومع أنّ النّازيّة الألمانية هزمت في الحرب الكونيّة الثّانيّة، إلّا أنّ نظريّة غوبلز في الكذب بقيت سائدة في العالم الغربيّ حتّى يومنا هذا، وإن كانت في بعض جوانبها سابقة لغوبلز وعصره. فالعرق الآري في غالبيّته يرى أنّه سيّد البشر، ويحتقر الشّعوب والأمم الأخرى، لذا فإنّنا نراه يرفع شعارات إنسانيّة برّاقة مثل حقوق الإنسان وقوانين الحروب والصّراعات، لكنّه على أرض الواقع يمارس عكسها تماما، أو بالأحرى يكيل بمكيالين، فالغاية عنده تبرّر الوسيلة. ولن نعود إلى كثير من الشّواهد عبر عصور مختلفة كدليل على سياسة الكذب والتّضليل الإعلاميّ، وسنكتفي ببعض أحداث عاصرناها وعشناها، فأمريكا وهي الدّولة الأعظم التي انفردت بالسّيطرة على العالم خصوصا بعد انهيار الاتّحاد السوفييتي ومجموعة الدّول الإشتراكيّة في بداية تسعينات القرن العشرين، دمّرت العراق عام 2003 واحتلته وقتلت وشرّدت الملايين من شعبه، وهدمت دولته، اعتمدت على أكاذيب ابتدعتها بأنّ العراق يملك أسلحة دمار شامل كالأسلحة الكيماويّة!
وتضيف: "لقد توقفت قبل نحو عامين عن الاهتمام بالموضة السريعة، وبت أجد صعوبة في العثور على ما يتلاءم وذوقي في اختيار الملابس من مراكز التسوق ذات العلامات التجارية المعروفة. لكن في 'الوكالة' إذا ما بحثت جيداً، فإنني على يقين من أنني سأجد قطعة مناسبة، حتى لو لم تكن مثالية، إذ أعلم أن في استطاعتي تعديلها وابتكار منتج رائع". وتضيف الشابة ضاحكة: "لا يمكن طبعاً إغفال البائعين الذين تتعرف عليهم مع مرور الوقت. ويبدو أن مجموعة منهم باتت تتابع صفحتي على 'إنستغرام'، المليئة بصور ملابس أشتريها من 'الوكالة'". أحد هؤلاء الباعة هو زياد النحاس الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، وهو موسيقي مصري ترعرع في هذا الحي. ويقول وهو يشير إلى مبان سكنية قديمة مؤلفة من ثلاثة طوابق ذات لون فيروزي لامع: "ولدت في بولاق، هناك بالتحديد، وترعرعت في حي فقير ومعدم. انظر إلى هذه المنازل، كم هي جميلة. أقوم بتصوير جميع مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بي هنا، لأنه لا يوجد مكان مثله. الموقع نفسه يلهمني ويعطيني أفكاراً جديدة". لم تتغير معالم "الوكالة" منذ أن أبصر كل من زياد وهيني النور. لكن المنطقة كانت في صلب عجلة التجارة والصناعة في مصر لقرون عدة.