ودعي عنك النقاش الفقهي والاجتهادات حول تفسير نص الحديث، يمكننا أن نناقشها في ظرف أفضل من هذا. لكن هل هناك في هذا العالم من يعي أن القيود التي فرضتها الشريعة -حينما وقعت في صدور أناس أتقياء- أنجبت لنا فنّا "لم تأتِ به الأوائل"! لولا أنّ الشريعة حرمت تصوير ذوات الأرواح، لولا أنّها وضعت قيدا شديدا على الإبداع، لما تفتق ذهن الفنانين المسلمين عن هذه الأشياء المبتكرة، أكرر المبتكَرة وليست فقط الإبداعية. هذا القيد (التقوى في هذه الحالة) نقلهم من متبوعين فنيا إلى متبَعين، صاروا أصيلين ومغايرين ومبتكِرين بفضله. وهذه تبدو مفارَقة لغير المتبصّر. نعم، كي يبدع الإنسان يحتاج التحرر من القيود، لكن كي يبتكر، تحتاج إلى قيود! A — ومن تكن العلياء همّة نفسه. قيود تهصره وتخرج أفضل ما فيه. كلٌّ وطموحه، فإذا كان طموح المرء ما قاله الشاعر "لآت بما لم تأت به الأوائل" أو (التجريب بالمصطلح النقدي)، فعليه أن يفرض على نفسه قيودا نبيلة. وإذا كان يريد حرية طفولية، وأن يظل في دائرة الإبداع مع قطيع من سلالة خاصة حصرية (لكنه يظل قطيعا له ديناميكيات يأتمر بها)، فليرعَ "مع الهَمَلِ" على قول الطغرائي! – جيد، يبدو أن حالتك تحسنتِ الآن. آن لي أن أنصرف الآن.
- A — ومن تكن العلياء همّة نفسه
- ومن تكن العليا همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب ... عبدالعزيز الحربي - YouTube
- ومن تكن العلياء هـمة نفسه * * فكل الذي يلقاه فيها مـحبب - YouTube
A — ومن تكن العلياء همّة نفسه
لو دخل كل منا قلب الاخر لأشفق عليه ولرأي عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازيين الظاهرية ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور. أناشيد الإثم والبراءة - مصطفى محمود
اقتباس
حياة الانسان سلسلة من أحداث متشابكه ذات دوافع متداخله تنقله إلى مسارات واحتمالات وربما تناقضات لاتتوقف،لذا الأصل في تكوين الحياة أنها متغيرة ومتقلبة وغامضة، هي أقرب إلى قصة وقطعة شعر ومعزوفة من كونها معادلة رياضية أو مسألة علمية، الحياة للعيش لا للتفسير، يمكن وصفها ويصعب فهمها. عمر دافنشي
وعَاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَنِ اعتَدى وفارِقْ ولكِنْ بالتي هيَ أحسَنُ - الإمام الشافعي
شعر
لكل شيء إذا ماتم نقصانُ فلا يُغر بطيب العيش إنسانُ
ماذا أخذت من السفـر.. كـل البلاد تـشابهت في القهر.. في الحرمان.. في قـتـل البشر.. كـل العيون تشابهت في الزيف. في الأحزان.. في رجم القـمر كل الوجوه تـشابهت في الخوف في الترحال.. ومن تكن العلياء هـمة نفسه * * فكل الذي يلقاه فيها مـحبب - YouTube. في دفـن الزهر فاروق جويدة
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ ولا لقاءُ عدوّي مثلَ لُقياكِ.. لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي ما نالَ مِني ما نالتْهُ عيناكِ.. المتنبي
لسانك لا تذكر به عورة امرئٍ فكلّك عورات وللناس ألسن.. وعينك إن أبدت إليك معايبًا فصُنْها وقل يا عين للناس أعين.. الشافعي
شعر
ومن تكن العليا همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب ... عبدالعزيز الحربي - Youtube
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبب القوة إلى أصحابه ويحثهم على الأخذ بزمامها, وينهاهم عن الكسل وينعي على القاعدين عن العمل, والمتخاذلين في طلاب المجد والكمال. وقد قال في ذلك: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف, وفي كل خير, احرص على ما ينفعك, واستعن بالله, ولا تجزع, وفي رواية (لا تعجز) وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا, كان كذا وكذا, ولكن قل قدر الله ما شاء فعل, فإن لو تفتح عمل الشيطان» رواه مسلم. ولقد كان لهذا النمط العالي من التربية النبوية أثره الكبير في نهضة الأمة الإسلامية, حيث أعطاها متانة في البناء وقوة في النفوذ وسعة في السلطان, وبسببها كان السلف الصالح يتعشقون الحرية, ويأبون حياة الذل والاستعباد, بل يتنافسون في نيل شرف الجندية وحماية الوطن وصيانة الحرية, فكانوا يتسابقون إلى التبرع للمشروعات الخيرية وأعمال البر والإحسان, وكانوا يتبارون في حوز وسام الشرف بكثرة البذل والعطاء والعمل الصالح.
ومن تكن العلياء هـمة نفسه * * فكل الذي يلقاه فيها مـحبب - Youtube
• قلب: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الفتحة الظاهرة على آخره. 15. ولو علم الإنسان ما فيه نفعه لأبصر ما يأتي وما يتجنّب
• ولو: الواو: حرف استئناف مبني لا محل له من الإعراب. لو: حرف شرط غير جازم مبني لا محل له من الإعراب
• علم: فعل ماض مبني على الفتح
• الإنسان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. • فيه: في حرف جر مبني لا محل له من الإعراب. و(الهاء): ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم. • نفعه: نفع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر وهو مضاف. و(الهاء) ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. • لأبصر: اللام واقعة في جواب الشرط، حرف مبني لا محل له من الإعراب. أبصر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على الآخر. و(الفاعل): ضمير مستتر تقديره هو (يعود على الإنسان)
• يأتي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الآخر منع من ظهورها الثقل.. و(الفاعل): ضمير مستتر تقديره هو (يعود على الإنسان)
• وما:الواو: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب. ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره لأبصر
• يتجنب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر.. و(الفاعل): ضمير مستتر تقديره هو (يعود على الإنسان)
• 16.
إلا: أداة حصر. مبني لا محل له من الإعراب
الصفيح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. المثقب: نعت للصفيح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. 11. تظل به حمر المنايا وسودها حواسر في ألوانها تتقلب
• تظل: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. • به: الباء حرف جر مبني لا محل له من الإعراب. و(الهاء) ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. • حمر: اسم تظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر وهو مضاف. • المنايا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الآخر منع من ظهورها التعذر. • وسودها:الواو حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب. سودها: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر وهو مضاف. و(الهاء): ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. • حواسر: خبر تظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الآخر. • في: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب. • ألوانها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على الآخر وهو مضاف. و(الهاء): ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. • تتقلب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الآخر. و (الفاعل): ضمير مستتر تقديره هي. الجملة الفعلية في محل نصب حال.