وهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تطرقنا من خلاله بالحديث ماهي اطول كلمة في القران الكريم وكم عدد حروفها ، وقد ذكرنا في سطوره ما هي هذه الكلمة؟ وفي أي سورة وآية وردت؟ ونورد بعض الكلمات الطوال في القرآن الكريم، وبعض المعلومات عن سور القرآن. المراجع
^
سورة الحجر, الآية 22
سورة هود, الآية 28
سورة البقرة, الآية 137
اطول كلمة في القرآن الكريم
وتتكون كلمة أنلزمكموها من 10 أحرف، حيث أنها عبارة عن فعل ومفعول ومفعول به أول ومفعول به ثان.
اطول كلمه في القران الكريم فطحل
4- الْمُسْتَضْعَفِينَ
هكذا عدد هذه الكلمة عشرة أحرف وذكرت في سورة النساء. جاءت في كذا موضع منهما قوله تعالى:( وما لكم لا تقاتلون في سبيل اللَّه والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرِجنا من هَذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرًا (٧٥)). ((إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98)). هكذا قصد بها أن الله تعالى يحث المؤمنين على القتال لنصرة المستضعفين. أي المغلوبين العاجزين من إخوانهم صغاًا ونساءًا ورجالًا. 5- الْمُسْتَغْفِرِينَ
هذه الكلمة أيضًا من الكلمات ذات العشرة أحرف، سورة آل عمران. ((قل أؤنبئكم بخيرٍ من ذلكم ۚ للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهّرة ورضوان من اللَّه ۗ واللَّه بصير بالعباد (15). الّذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (16) الصّابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار (17)). هكذا يقصد بها أن من اتقى وصبر وأنفق في سبيل الله واتقى ربه، فإن الله أعد له جنات فيها ما لا عين رأت.
قصد بهذه الكلمة في تلك الآية أنه، كانت هذه الآية عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. حيث بادر المؤمنين بتنفيذ الأمر بالهجرة، ولكن هناك من لم يذعن لله عز وجل. وتخاذل خوفًا على أمواله وأهله وأولاده التي جمعوها من قبل واقترفوها. 2- فَسَيُنفِقُونَهَا
هذه الكمة من سورة الأنفال وعدد حروفها عشرة أحرف، كما أنها تعد من أطول كلمات القرآن الكريم. تم ذكرها في قوله عز وجل:(وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35). إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36). لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)). قصد بها في تلك الآيات أنها عامة أي يخاطب بها كل الناس ولكن سبب نزولها هنا خاص. حيث أخبر الله تعالى أن الكفار ينفقون أموالهم ليصدوا الناس عن طريق الحق.