تجربة تطوير مهارات الملاحظة | كيمياء ١ - YouTube
امثلة على مهارة الملاحظة | Sotor
مهارات قوّة الملاحظة وأهميتها تعتبر قوّة الملاحظة من أهمّ المهارات المرنة التي يشجّع أرباب العمل موظفيهم على امتلاكها نظرًا لما لها من أثر إيجابي على الإنتاجية والأداء. فيما يلي بعض من إيجابيات امتلاك هذه المهارة في بيئة العمل: 1- القدرة على تحديد ما يجب فعله أو تجنّبه يسهم امتلاك مهارات قوّة الملاحظة في جعل الفرد أكثر انتباهًا على ما يحيط به بدلاً من التركيز على المهمّة التي بين يديه وحسب، الأمر الذي يجعله أكثر قدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحديد ما يجدر به فعله وما يجب تجنّبه بناءً على الظروف المحيطة. امثلة على مهارة الملاحظة | Sotor. 2- تعزيز عملية التعلّم تسهم مهارات مهارات قوّة الملاحظة في الوصول إلى مرحلة التعليم المعزّز، بمعنى آخر تصبح عمليّة التعلّم أكثر كفاءة، نظرًا لأن الشخص الذي يمتلك مهارات قوية في الملاحظة والذي ينتبه لأدق التفاصيل سيكون أكثر قدرة على فهم المهارات والمعلومات التي تصل إليه وبالتالي يحصد نتائج أفضل في عملية التعلّم. 3- الخروج من الروتين اللاواعي كثيرون من يقومون بأعمالهم اليومية بلا وعي، نظرًا لأنها أصبحت شيئًا روتينيًا بحتًا. وعلى الرغم من كون هذا الأمر جيدًا على مستوى العادات الإيجابية، إلاّ أنّه قاتل في عملية التعلّم والعمل، فهو يحول بين الفرد وبين التطور والارتقاء بمهاراته، لذا تعتبر قوّة الملاحظة والانتباه إلى التفاصيل من أهمّ المهارات التي تساعد الشخص على الخروج من الروتين اللاواعي والبدء بالقيام بالأمور المختلفة عن وعي وانتباه وبالتالي تحقيق التطور المستمر.
التعرّف على اللهجات المختلفة، أو تذكّر ملامح الأشخاص ليس دليلاً قاطعًا
على أنّك شخصٌ يهتمّ بالتفاصيل، فكثيرون من يستطيعون فعل ذلك. لكن السمات التالية تعدّ
مؤشرًا جيّدًا على أنّك تتمتّع بهذه المهارة:
انتقاد الذات
غالبًا ما يركّز الأشخاص الذين يمتلكون مهارة الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة
هذه المقدرة على أنفسهم. هذا الأمر ليس سيئًا بحد ذاته، لكنه قد يصبح كذلك أحيانًا. إنهم يحرصون بشكل عام على تحسين أنفسهم باستمرار. ولكن قد يتحوّل حرصهم هذا إلى تصرّف
مؤذٍ في حال ازداد تركيزهم على التفاصيل التي لا يحبونها في أنفسهم، الأمر الذي قد
يدمّر ثقتهم بأنفسهم. لهذا السبب، لابدّ لمثل هؤلاء الأشخاص أن يعوّدوا أنفسهم على رؤية الجوانب الإيجابية
في أنفسهم. الذكاء العاطفي
بالمثل، يمتلك أصحاب مهارة الانتباه إلى التفاصيل، القدرة على فهم مشاعر الآخرين. إنهم قادرون على التقاط الإشارات التي قد يغفل عنها الآخرون، ويسعُهم وصل النقاط معًا
لفهم ما يفكّر به أحدهم أو ما يشعر به حقًا. وهذه المقدرة ذات أهمية حقيقية في العمل، حيث أنّه وبحسب ما ورد في مقال نُشر
في مجلّة هارفارد للأعمال، يُسهم الذكاء العاطفي بنسبة 90% في رفع جودة الأداء وتحقيق
النجاح في سوق العمل.