على صعيد الإدارة المسؤولة، يجب عليها توفير الإمكانيات اللازم والادوات لضمان مقدرة العامل على اتمام العمل بشكل سلس، وضمان التواصل مع العمال والاستماع إلى رأيهم، ومشاركتهم في القرارات الادارية، كما يجب على الإدارة أن تضمن أن حجم الصرف الذي تقدمه للعمال، قادر على أن يكفيهم حاجتهم ومتطلباتهم الشهرية. وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها، وما هي الأمثلة التي تتلخص في ضغوط العمل، وما هي الطريقة الصحيحة التي يمكن أن تنهي وتحد من ضغوط العمل التي يتعرض إليها العامل بشكل عام، دمتم بود.
هون على نفسك فأنت إنسان (عين2020) - ضغوط العمل وكيفية التعامل معها - التربية المهنية - ثالث ثانوي - المنهج السعودي
في البداية لابد من إدارة الوقت بطريقة منظمة، والاستفادة من كل لحظة تمر بإتمام شئ معين من المهام المنسوبة إليك. والتوقف عن اللعب والاستهتار أثناء مواعيد العمل فلا مجال لها. يجب وضع خطة مدروسة بتقسيم الأعمال على مدة معينة ومن الأفضل الالتزام بها أو إتمامها قبل الوقت المحدد. وضع مفكرة أما عينك تكتب فيها كل ما تم إنجازه، وما تبقى لك. النوم في مواعيد مناسبة وأخذ كفايتك منه لمدة قد تصل إلى 8 ساعات متواصلة. حتى توفر لعقلك وجسدك الراحة. عدم الإهمال في تناول الوجبات، فمن الممكن أن ينتج أخطاء كثيرة في عملك بسبب تشتت انتباهك. تخصيص ساعة من ساعات العمل للراحة، والابتعاد عن أي ورقة خاصة بالعمل. حتى تستطيع تجديد طاقتك ونشاطك مرة أُخرى. ويجب أن تكون تلك الفترة في منتصف اليوم. عدم المكابرة بأخذ الكثير من المهام، فمن الممكن أن تلتزم بمعدل متوسط ولكن نتائجه أكثر كفاءة وبدون أخطاء. وبالتالي تصبح متميز بنتائجك لا بالعدد. لابد من أن تشعر بأنك أنت صاحب العمل، وصاحب القرار. حتى يصبح خوفك على العمل من قرارة نفسك وليس تطبيقاً لأوامر وتعليمات السادة المديرين.
ضع أزهاراً ووروداً ونباتاتاً في مكتبك أو مكان عملك فذلك سيحفزك على التركيز والاجتهاد والنشاط، فقد ثبت علمياً بأنّ الأشخاص الذين يحتفظون بالنباتات هم أكثر قدرة على تحمل الضغوطات وأكثر نجاحاً.