حدثت عصور ما قبل التاريخ ثم جاءت بعدهم. يمكن أن يشير مصطلح ما قبل التاريخ إلى فترة طويلة من الزمن تبدأ مع بداية الكون ، ويمكن أن يشير أيضًا إلى فترة ظهور الحياة على الأرض أو تحديدًا وقت ظهور الكائنات الشبيهة بالإنسان ، و تم تقسيم هذه الفترة إلى عام 1836 إلى ثلاثة عصور هي العصر الحجري والعصر البرونزي والعصر الحديدي ، ومن خلال الموقع ، سيتم تحديد عصور ما قبل التاريخ وفتراتها الخمس والعصور التالية. عصر ما قبل التاريخ
يشير مصطلح ما قبل التاريخ إلى الفترة الزمنية الطويلة التي تسبق اختراع الكتابة والتوثيق البشري. حدثت عصور ماقبل التاريخ ثم جاء بعده – المحيط. يشمل هذا العصر العصر الحجري ، والعصر البرونزي ، والعصر الحديدي ، والتي تم تسميتها بناءً على الأدوات المستخدمة في ذلك الوقت. تنقسم عصور ما قبل التاريخ إلى خمس فترات:[1]
العصر الحجري القديم ، وتتراوح مدته من سبعة ملايين سنة إلى مائة ألف سنة قبل الميلاد ، وهي الفترة التي ظهر فيها الإنسان على الأرض منذ حوالي مليوني ونصف سنة. العصر الحجري القديم الأوسط ، الذي تتراوح مدته من مائة ألف إلى خمسة وثلاثين ألف سنة قبل الميلاد ، وانتشر فيه الإنسان خارج حدود القارة الأفريقية. العصر الحجري الحديث ، الفترة الزمنية التي تتراوح من عشرة آلاف إلى ثلاثين ألف سنة قبل الميلاد ، والتي انتشر فيها الإنسان الحديث في جميع أنحاء الأرض.
- حدثت عصور ماقبل التاريخ ثم جاء بعده – المحيط
حدثت عصور ماقبل التاريخ ثم جاء بعده – المحيط
أما
قبل ذلك التاريخ فهو مجهول بالنسبة لنا، والسبب ببساطة أن الانسان لم يكن قد اخترع
الكتابة
، ولذلك يُطلق علماء التأريخ على تلك الفترة [ ماقبل التاريخ] أي ما قبل تسجيل
أحداث التاريخ. بعد العام -3000 ق م فهى عصور نعرف الكثير أو القليل عنها حيث تم اختراع الكتابة
وتم
تسجيل أحداث التاريخ ، ومن هنا فإن علماء التأريخ قد أطلقوا على تلك العصور من عام [ – 3000 ق م = القرن -30 ق م] إلى يومنا هذا في القرن ال 21 م أطلقوا عليها اسم " عصور التاريخ "
لماذا ؟ لأن تلك العصور التي تضم تقريبا 50 قرناً لها تاريخ مُسجًل ومكتوب ومعروف
لدينا. إذا
الفترة التي لدينا تاريخ مكتوب لها هي خمسون قرناً من الزمان " القرن = 100
عام "
وما
قبل تلك القرون الخمسين ، فهو باسم ما قبل التاريخ أو التأريخ. عصور التاريخ خمسون قرناً من الزمان
نأتى
لعصور التاريخ التي هي 50 قرناً من الزمان = 5000 عام ، فهى مقسمة إلى قمسين
القسم
الأول 30 قرناً قبل ميلاد النبي عيسى عليه السلام ، وهذه نُطلق عليها " قرون
ماقبل الميلاد " وعشرون قرناً بعد ميلاد المسيح ، وهذه نُطلق عليها "
القرون الميلاديّة " " التقويم الميلادي "
هل ندرس تاريخ ال50 قرناً كفترة زمنيّة واحدة أم نًقسمها إلى فترات؟
هذا
هو السؤال الذي واجه علماء التاريخ في عصرنا ،عند تسجيل تاريخ البشريّة وعرضه
ودراسته دراسة أكاديميّة في المدارس والجامعات.
من الثورة الفرنسية عام 1789م حتى وقتنا هذا و " التاريخ
المُعاصر "
وبعد
الثورة الفرنسيّة ونهاية التاريخ الحديث ، يبدأ التاريخ المُعاصر الذي نعيشه منذ
قرنين من الزمان تقريباً ، وله ملامح مميزات شريعة ومتلاحقة ومختلفة عما سبقه من
عصور. مايُميز التاريخ المعاصر
التقدم
العلمي المُذهل والابتكارات العلمية المُتلاحقة وتطور وسائل النقل والمواصلات
والاتصال ، وحركات التحرر من الاستعمار، والثورة المعلوماتية، و الاختراعات حديثة
واكتشاف
الفضاء. ويلخص
الجدول التالي ما قدمناه عن عصور التاريخ