آخر تحديث 29/4/2022 - 05:30 ص
يشهد يوم الأحد المقبل الأول من مايو 2022م، حدثاً فلكياً نادراً ومتميز يمكن مشاهدته بالعين المجردة عندما تقترن كواكب الزهرة والمشتري، حتى يبدو أنهما يندمجان في كتلةٍ واحدة أكثر لمعاناً من الزُهرة. المشتري يتحرَّك نحو الزهرة ويلتقيان الأحد
وأوضح الدكتور شرف السفياني، رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك في المملكة العربية السعودية، أن كوكب المشتري يتحرك حالياً باتجاه الزهرة ليلتقي معه فجر الأحد. التاريخ الميلادي 5865/05/12 بالهجري والشمسي. وأكد "السفياني" أن الحدث سوف يكون مُشاهدًا بالعين المجردة، بينما يُمكن من خلال التلسكوبات أو المناظير ثنائية العينية التمييز بين الجرمين، حيث يكون الفاصل بينهما 0. 16 من الدرجة، ويكاد يكون احتجاباً بين الجرمين. كيف يمكن رؤية هذا الحدث المميز
وقال الدكتور شرف السفياني: "هذا المشهد هو ما سوف يراه الراصد من الأرض، لكن في الحقيقة فإن الكوكبين يبعدان عن بعضهما ملايين الكيلو مترات، وتحديداً 690 مليون كيلومتر". أمَّا حول كيفية وتوقيت مشاهدة ذلك الحدث المميز فقد بيَّن الفلكي السعودي أنَّه "سوف يكون مُشاهداً في ساعات الصباح الأولى حيث يبدأ من أذان الفجر تقريباً ويستمر حتى شروق الشمس من جهة الشرق"
وأضاف "خلال هذه الفترة الزمنية إذا نظرت إلى الشرق سوف تُشاهد كتلة مضيئة واضحة هي في الحقيقة تجمع كوكب الزهرة، ألمع كواكب المجموعة الشمسية، ويلتصق بها تقريباً كوكب المشتري عملاق المجموعة الشمسية".
التاريخ الميلادي 5865/05/12 بالهجري والشمسي
في حين أن المنطق الإجرامي والمحتل للكيان الصهيوني القاتل للأطفال في العقود السبعة الماضية، لم ينتج عنه سوى استمرار الاحتلال والقتل والعنصرية والنفاق في المنطقة، فإننا للأسف نرى أن عدداً من الدول الإسلامية بتجاهلهم لجرائم هذا الكيان المستمرة، سقطوا في فخ المحور الغربي الصهيوني، وارتكبوا خطأً تاريخياً – يمكن التراجع عنه وإصلاحه – بقبولهم خطة التسوية والاستسلام. للأسف، فإن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال، جعل الصهاينة أكثر وقاحة للزيادة في همجيتهم وبطشهم. ويعتبر تدنيس الصهاينة مؤخراً للمسجد الأقصى من دلالات ذلك. يوم القدس.. تجسيد للإنسانية والمقاومة المقدسة – وكالة العهد نيوز. لا شك في أن الخطة الصهيو- غربية الشريرة لإحداث الانقسامات والخلافات بين الدول الإسلامية تستهدف وحدة العالم الإسلامي في تضامنه مع فلسطين. يعتبر الكيان الصهيوني أهم مصدر لانعدام الأمن وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وهو أكبر منتهك لحقوق الإنسان في العالم. إن كيان الاحتلال هو النظام الوحيد في المنطقة الذي يمتلك عشرات الرؤوس النووية، وامتنع عن الانضمام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام باتفاقات الضمانات ذات الصلة. على عكس هذه الحقيقة، استمر على مرّ السنين، المتشدقون بحقوق الإنسان الغربيون بدعمهم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني بأشكاله كافة ودون أي قيود.
يوم القدس.. تجسيد للإنسانية والمقاومة المقدسة &Ndash; وكالة العهد نيوز
على سبيل المثال، نرى كيف أن الأمريكيين، وبمعاييرهم المزدوجة، يستخدمون حق النقض ضد القرارات المناهضة لهذا الكيان في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو وما إلى ذلك. لقد استخدمت واشنطن حق النقض أكثر من 40 مرة لمصلحة الكيان الصهيوني، وهذا يظهر التوجه المنحاز للدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني وتجاهل الحقوق الأساسية للفلسطينيين. وعلى المجتمع الدولي أن يؤدي دوراً كبيراً في هذا الصدد، وأن ينهي هذا الصمت المطبق له، وأن يضمن إنهاء الاحتلال وممارسة حق تقرير المصير ومراعاة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. توقعات الابراج ليوم 27 نيسان - Jadidouna News - جديدنا نيوز. وجهت عملية سيف القدس لدعم المسجد الأقصى ضربة قوية للكيان الإسرائيلي المزيف، خاصة أنه شكلت هذه المرحلة بداية جديدة للتضامن الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 والمخيمات الفلسطينية وجميع الفلسطينيين في شتى أنحاء العالم. يجب على المحتلين الصهاينة وداعميهم الدوليين أن يعلموا أن إرادة المقاومة لن تتزعزع أبداً، وأن المقاومة الإسلامية والوطنية ستستمر بأشكالها كافة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم. ولا شك أن المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال والزيف الصهيوني في الأراضي المحتلة ولبنان وسوريا ودول إسلامية أخرى، ستوفر بداية نهاية لهذا الانحراف والغدة الخبيثة.
توقعات الابراج ليوم 27 نيسان - Jadidouna News - جديدنا نيوز
الرئيسية
أخبار
مقالات مصراوي
عمرو المنير
نائب وزير المالية سابقا
05:02 م
الخميس 28 أبريل 2022
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
قراءة التاريخ تعرفنا بالأفكار والتجارب الإنسانية في أزمنة وأماكن مختلفة، وتساعدنا على فهم التغيرات في أنماط السلوك التي تطرأ على الأفراد والمجتمعات. عبر سلسلة مقالات سابقة استعرضنا عددا من الحكايات التاريخية التي ارتبطت بالضرائب وكان بعضها يحمل أفكارا حمقاء، جنبا إلى جنب مع أفكار تنطوي على حكم رائعة. وتعلمنا من استعراض تاريخ الضرائب أن أسلافنا كانوا يواجهون نفس المشاكل التي نعانيها اليوم، وأنهم لم يكونوا أقل منا براعة - ليس فقط في وضع الضرائب - ولكن أيضا في محاولة تجنبها والتهرب منها. حكايتنا اليوم متشابكة الأطراف فهي عن نوع غير مألوف من الضرائب، ولكنها تظهر لنا كيف كانت روسيا تنظر الي التقدم في أوروبا كنموذج ترغب في الاقتداء به، وبمقارنة تلك الصورة بما نحن عليه اليوم ومشاهدة كيف تتعامل روسيا مع أوروبا والعالم الآن نستطيع القول إنه لا يوجد ثبات في أمور الدول والبشر، كما تكشف لنا وجها آخر للضرائب غير ما اعتدنا عليه من هدف جني الإيرادات أو تحقيق العدالة.
وقد عثر علماء الآثار في مدينة بسكوف الروسية على قطعة نقدية من فئة "كوبيك" (الروبل يساوي 100 كوبيك) تعود للقرن السابع عشر، كتب على الوجه الأول للعملة (عام 7207 من خلق العالم)، وعلى الوجه الثاني رسم للحية وجملة "تم تحصيل الضريبة " وأسموها العملة الملتحية. لم يكن بطرس الحاكم الوحيد في التاريخ الذي فعل ذلك ، فعلتها بريطانيا قبله فقد فرض الملك هنري الثامن ضريبة على تربية الذقن عام 1535 ، وفي ذلك الوقت كان شعر الوجه رمزا للمكانة العالية، ألغيت الضريبة بعدها لفترة ولكن أعيد العمل بها على يد الملكة إليزابيث الأولى، التي وجدت أن أي لحية تنمو لأكثر من أسبوعين يجب أن تخضع للضريبة. هذه الحكاية التي احتفظ بها تاريخ الضرائب في دفاتره ليست مجرد حدوته وانتهت، ولكن فكرتها مازالت مستمرة، فإذا أخذنا منها الوجه الآخر لفرض الضرائب وهو التأثير في ممارسات الناس وتغيير السلوكيات الضارة بالمجتمع، فإننا نري اليوم ضريبة مختلفة في طبيعتها، ولكنها مشابهة لضريبة اللحية في منطقها وهي الضريبة على الكربون التي تهدف الي إنقاذ كوكب الأرض من مخاطر تغير المناخ عبر تقليل استهلاك السلع التي ينطوي انتاجها على انبعاثات ذات آثار سلبية ضارة.