وعندما أمنت السيدة خديجة الرسول محمد قبل البعثة، وقبل أن يتزوجها على مالها وتجارتها. وكيف لا! وقد سمعت عن أمانته وصدقه وأخلاقه الكريمة، وحينها طلبت منه صلَّ الله عليه وسلم أن يسافر بتجارتها ومالها إلى الشام، وأرسلت في القافلة غلامها ميسرة. وعندما رجعت القافلة إلى مكة، قال لها ميسرة عما شاهده من أمانة الرسول، وتعامله مع الناس، حينها قررت السيدة خديجة أن تتزوج الرسول محمد صلَّ الله عليه وسلم، فهو الأمين على مالها وتجارتها. مسلسلات تركية tvfun. قصة عن أمانة الرسول محمد صلَّ الله عليه وسلم بعد البعثة
تعتبر قصة أمانة الرسول بعد البعثة أروع قصة عن الأمانة للأطفال ؛ لأنها ستبين لهم مقدار ومكانة الأمانة، فهي من الصفات الحميدة التي يجب أن يتصف بها المسلم. فالنبي صلوات ربي وسلامه عليه عندما جاء الأمر الرباني له بالهجرة من مكة إلى المدينة، كانت عنده أمانات لأهل مكة، لأنه على الرغم، مما لاقاه من أذى وتعب وعدم تصديق من الكافرين. إلا أنه في نظر الكثير منهم الأمين، فلم يجدوا في مكة أحد أكثر أمانة منه ليحتفظوا بأغلى ما يملكون. لذلك عندما جاء الأمر من الله بالخروج من مكة، أول شيء وصى به نبينا الكريم عليَّ بن أبي طالب ابن عمه أن يرد الأمانات إلى أصحابها.
- قصة عن الامانة قصيرة جدا
- قصه عن الامانه للاطفال
- قصه عن الامانه طويله
قصة عن الامانة قصيرة جدا
الفصل الثاني
ما كان من الرجل الفقير الأمين إلا أن جاء بخشبة، وحفر فيها حفرة صغيرة، ووضع فيها مبلغ الدين. وقذفها في البحر، ولأن الرجل كان عنده ثقة في الله تعالى، وكله إيمان بأن وكيله هو الله، وشاهده هو الله، كان متأكد أن الأمانة سترد إلى صاحبها. ومع ذلك لم يعتمد على هذا الأمر، ولكن عندما تحسنت الأحوال الجوية. ورجعت حركة السفن مرة أخرى، ركب أول سفينة وذهب إلى الرجل الذي له المال ليرد له دينه، ولم يعتمد على أنه بعث بالمال في الخشبة. ولكن العجيب أن الرجل صاحب المال لم يرضى أن يأخذ المال! قصه عن الامانه طويله. وقال له: اذهب لقد سد وكيلك عنك المال! ؟
يا سبحان الله، الأمانة تحققت في الدائن، وفي صاحب المال، فصاحب المال رفض أن يأخذ المال مرتين، ولكن هل أخذ المال أولاً؟! إذا رجعنا إلى اليوم الذي أرسل فيه الدائن المال في الخشبة، يوم كانت الرياح والأمطار شديدة. سنجد أن صاحب المال كان ينتظر الرجل الفقير كما كان الاتفاق على شاطئ البحر بعد مرور عام من اقتراض المال. وعندما تأخر عليه الرجل الفقير، قرر أن يرجع إلى بيته، ولكنه قال سأخذ معي مجموعة من الأخشاب لنشعلها وتدفئ بها. وعندما أخذ الخشب، وذهب إلى البيت وأراد أن يكسر إحداها ليقوم بإشعالها.
قصه عن الامانه للاطفال
وقال ابن زمعة: قد أخذتُ سهمًا بمائة ألف. فقال معاوية: كم بقي؟ فقال: سهم ونصف. قال: أخذتُه بخمسين ومائة ألف. قال: وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف، فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه، قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا. قصة عن الامانة قصيرة جدا. قال: لا والله، لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنينَ ألاَ مَنْ كان له على الزبير دَيْنٌ فليأتنا فلنقضه. قال: فجعل كل سنة ينادي بالموسم، فلمَّا مضى أربع سنين قسم بينهم، قال: فكان للزبير أربع نسوة، وَرَفَعَ الثُّلُثَ، فأصاب كلَّ امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف [3]. - قال أبو حنيفة: كنتُ مجتازًا فأشارتْ إليَّ امرأة إلى شيء مطروح في الطريق، فتوهَّمْتُ أنها خرساء وأنَّ الشيء لها، فلمَّا رفعتُهُ إليها، قالت: احفظه، حتى تُسَلِّمَهُ لصاحبه [4].
قصه عن الامانه طويله
فاستوى عبد الملك جالسًا، وكان متَّكِئًا، فقال: كذبت -لعمرو الله- ومِنْتَ ولؤمت فيما جئت به، قد ظنَّ بك الحجاج ما لم يجد فيك، وربما ظنَّ الخير بغير أهله، قُمْ فأنت الكاذب المائن الحاسد. قال: فقمت، والله ما أُبْصِرُ طريقًا، فلمَّا خلفت الستر لحقني لاحق من قِبَلِهِ، فقال للحاجب: احبس هذا، أَدْخِل أبا محمد للحجاج. فلبثتُ مليًّا لا أشكُّ أنهما في أمري، ثم خرج الآذن، فقال: قُمْ يابن طلحة، فادخل. قصة عن الأمانة - قصص وحكايات. فلما كشف لي الستر لقيني الحجاج وأنا داخل وهو خارج، فاعتنقني وقَبَّل ما بين عيني، ثم قال: إذا جزى الله المتحابِّين بفضل تواصُلِهم فجازاك الله أفضل ما جزى به أخًا، فوالله لئن سلمتُ لك لأرفعنَّ ناظرك، ولأُعْلِيَنَّ كَعْبَكَ، ولأتبعنَّ الرجال غبار قدمك. قال: فقلت: يهزأ بي. فلما وصلتُ إلى عبد الملك أدناني حتى أجلسني مجلسي الأول، ثم قال: يابن طلحة، لعلَّ أحدًا من الناس شاركك في نصيحتك؟ قال: قلت: لا والله، ولا أعلم أحدًا كان أظهر عندي معروفًا ولا أوضح يدًا من الحجاج، ولو كنت محابيًا أحدًا بديني لكان هو، ولكن آثرتُ الله U ورسوله r والمسلمين. فقال: قد علمتُ أنك آثرتَ الله U ، ولو أردتَ الدنيا لكان لك بالحجاج أملٌ، وقد أزلتُ الحجاج عن الحرمين لِمَا كرهتَ من ولايته عليهما، وأعلمتُه أنك استنزلتني له عنهما استصغارًا لهما، وولَّيْتُه العراقين لما هنا من الأمور التي لا يَرْحَضُهَا إلاَّ مثلُه، وأعلمتُه أنَّك استدعيتني إلى التولية له عليهما استزادة له؛ ليلزمه من ذمامك ما يُؤَدِّي به عنِّي إليك أجر نصيحتك، فاخرج معه فإنك غير ذامٍّ صحبته مع تقريظه إيَّاك ويدك عنده.
وبينما هو يسير في طريقة رأي شيخاً كبيراً ينادي ويقول: من وجد عقداً في كيس فله خمسمائة دينار، فقال محمد في نفسه: انا جائع وليس لدي مال، سوف اعطيه العقد وآخذ منه الخمسمائة دينار لانتفع به وارد الذي العقد الي صاحبه، اتجه محمد الي الشيخ الكبير وقال له: ارجوك يا سيدي صف لي شكل الكيس والعقد بدقة، فبدأ الشيخ بوصف العقد والكيس الي محمد وشرح له لون العقد وعدد حباته وعندها تأكد محمد ان هذا الشيخ هو صاحب العقد فأعطاه له، اخرج الرجل خمسمائية دينار واعطاها لمحمد، ولكنه رفض ان يأخذها وقال للشيخ: لا اريد الاجر والثواب الا من الله عز وجل، فانصرف الرجل وهو يدعو له بالخير والرزق الواسع. خرج محمد من مكة واستمر في مسيرته حتي وصل الي البحر وركب مركباً بحثاً عن الرزق في مكان آخر، فانكسر المركب وغرق الناس ونجا محمد بعد أن عثر علي لوح خشبي تعلق به حتي وصل الي شاطئ جزيرة، دخل محمد الي الجزيرة وجلس في احد المساجد يقرأ القرآن، فلما دخل الناس الي المسجد في وقت الصلاة، سمع احدهم قراءة محمد فقال له: ما رأيك في أن تصلي
بنا وتعلمنا القرآن فقد توفى إمام المسجد منذ أيام فوافق محمد على ذلك وحصل له من وراء ذلك الخير الكثير والمال الوفير.