السيرة الذاتية [ عدل]
تلقى تعليمه الجامعي في بريطانيا في جامعة كامبرج وحصل على شهادة في تخصص القانون. ثم عاد إلى سنغافورة وعمل محاميا لعدة سنوات. في منتصف الخمسينات أسس مع مجموعة من خريجي بريطانيا حزبا اشتراكيا وعين هو امينا عاما للحزب. وفاز الحزب بانتخابات رئاسة سنغافورة عام 1959. وعين لي كوان رئيسا للوزراء وعمره 35 سنة. بعد 6 سنوات أعلن لي كوان استقلال سنغافورة عن ماليزيا. وأصبح لي كوان أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة بعد الاستقلال. ظل لي كوان بعد ذلك مدة 25 عاما رئيسا لوزراء سنغافورة المستقلة. خلالها كانت سياسة البلاد الخارجية هي الحياد وعدم الانحياز وهي سياسة شبيهة بسياسة سويسرا. مع الاهتمام بالجانب العسكري وتبادل الخبرات مع الدول ذات الخبرة العسكرية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وحتى إسرائيل. وكانت المجهودات تنصب على الأمن القومي والاقتصاد وقضايا المجتمع السنغافوري. في عام 1990 ترك لي كوان منصب رئيس الوزراء ومنصب أمين الحزب. ثم عين مستشارا في مجلس الوزراء. وظل في منصب المستشار مدة 21 عاما. في عام 2011 أعلن لي كوان تركه مجلس الوزراء وافساح المجال للدماء الشابة. وابنه الأكبر يعمل حاليا رئيسا لوزراء سنغافورة.
- لي كوان يوم
- لي كوان يوسف
- لي كوان يوتيوب
- لي كوان يو قصة سنغافورة
لي كوان يوم
الآن الكثير من المبدعين والناجحين يرحلون إليها، وبعضهم حمل جنسيتها، كما فعل مؤخرا أحد مؤسسي موقع الفيسبوك الذي تخلى عن الجنسية الأمريكية- جزئيا بسبب الضرائب المرتفعة- ( استقطاب العقول الماهرة من أهم السياسات التي تنتهجها سنغافورة). لي نفسه يذهب للعديد من البلدان كي يعطي محاضرات تقدم وصفات للنجاح والتفوق. في أحد زياراته جاء إلى السعودية عام 2009 وألقى محاضرة في منتدى جدة الاقتصادي ثمينة بعنوان " لو كنت سعوديا.. ماذا سأفعل ؟". لكن من هو لي كوان يو وماذا فعل ؟
من المهم أن نتعرف على شخصيتة القيادية، وعلى الخيارات التي اتخذها وأسهمت بقفزة بلده خلال عقود. أنه بجانب مهاتير محمد، أحد أكثر الأمثلة تميزا في بناء البلدان الناجحة. على الرغم من العداوة بينه وبين مهاتير، إلا أن الرجلين يجتمعان بميزة واحدة وهي العملية والواقعية. يصر الصحافي بليت حول معرفة الفلسفات النظرية التي يستمد منها سياساته، ولكن لي كوان يو يقول إنه مطلع ومهتم بالفلسفات الفكرية والاقتصادية، ولكنه غير معني بها. يقول يو لا يهم فعلا التسمية " يمكن أن تسميني برجماتيا نفعيا. لكن هذا لا يهم ". المهم هو تطبيق سياسات عملية مفيدة، ويضيف " أنا مهتم فعلا بما يعمل ".
لي كوان يوسف
أما السبب، فلأنهم يمتلكون المعرفة والتقنية. هذا درس في غاية الأهمية، وهو يفسر سر تفوق النمور الآسيوية على غيرها من الدول التي ظلت تعيش على أمجاد الماضي. لقد عرفت أن تنافس الغرب في ميادينه، العلم والتقنية. لي كوان يو الآن الذي قاد سنغافورة منذ استقلالها عن ماليزيا عام 1965 وحتى عام 1990، ولكنه احتل منذ الحين منصبا يسمى " الوزير الأعلى " أو " الوزير المرشد ". حزبه السياسي المسمى بالعمل الشعبي هو المسيطر، وابنه هو رئيس الوزراء الحالي. في أحد حواراته نفى أنه يفرض على الابن سياسات معينة، لأنه - كما يقول- "رئيس الوزراء وهو الذي يقرر، وكل ما أقوم به هو الارشاد". ولكن من المثير أن ظلاله المنعكسة على البلد كله أكبر من أن تبعد، والصحافيون الأجانب يبحثون عنه قبل غيره لمعرفة أوضاع سنغافورة، ويلتقيه الصحافيون السنغافوريون في مؤتمرات صحافية دورية ليسألوه عن أوضاع البلد المتغيرة. يفسر العديد مثل البقاء هو النزعة التسلطية التي تحركه، لكن يو الذي لا يهتم لهذه التسميات يقول إن بقاءه هنا هو بسبب الحفاظ على النظام الذي " تعبنا في تأسيسه، وحتى لا يتراجع"، مع هذا يدرك أن العالم يتغير بسرعة وحتما ستتغير سنغافورة في المستقبل، ولكن المهم هو أن وضع البيئة الملائمة للتغير.
لي كوان يوتيوب
كتبت صحيفة الإيكونوميست عن صانع المعجزة السنغافورية "لي كوان يو" الذي قاد مسيرة من الإنجازات التي وضعت سنغافورة بجدارة على خارطة العالم. فأصبحت سنغافورة بفضل "لي كوان يو" نموذجًا مثاليًّا للتنمية يحتذى به، ولكن رجال السلطة استخلصوا الدروس الخاطئة من نجاحه. وأكملت قائلة: لو أرد أي شخص أن يعرف إنجازات "لي كوان يو" فعليه أن ينظر إلى سنغافورة حيث الازدهار، التنظيم، النظافة، والكفاءة، وكذلك الأمانة والإخلاص والتفاني أثناء توليه حكمه، وهذا ليس عمل "لي كوان يو" بمفرده. حتى أشد منتقديه أجمعوا أن السيد لي الذي توفي في وقت مبكر يوم 23 مارس (بتوقيت سنغافورة) في عمر يناهز الـ91 لعب دورًا عظيمًا لسنغافورة. وتضمن المقال مسيرة حياة لي كوان يو موضحًا أن: "لي كوان يو" هو زعيم سياسي سنغافوري قبل "الاستقلال" من بريطانيا في عام 1959. "لي كوان يو" أصبح أول رئيس وزراء لحكومة سنغافورة حتى عام 1990؛ أي ما يقارب ثلاثة عقود متتالية، ثم تقاعد تاركًا مجلس الوزراء عام 2001، ولكنه بقي عضوًا في البرلمان حتى وفاته. أثناء توليه منصبه، أصبحت سنغافورة واحدة من أغنى دول العالم بالرغم من افتقارها الشديد – بل بالأحرى شبه انعدامها للموارد الطبيعية-.
لي كوان يو قصة سنغافورة
في هذه الرواية الوصفية التوضيحية - التنويرية، يكتب لي كوان يو بكل صراحة عن مقاربته الحاذقة الفاعلة لمعارضيه السياسيين، وعن آرائه الراديكالية الخارجة عن المألوف فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والديمقراطية، والذكاء الموروث، مستهدفًا (الالتزام دائمًا بجادّة الصواب في الحياة لا في السياسة). لا يوجد في سنغافورة شيء لم يلحظه بصره الثاقب أو ترقبه عيناه المتيقظتان: بدءًا من اختيار النباتات والشتلات لتحويل سنغافورة إلى واحة خضراء غناء، مرورًا بتجديد فندق رافلز الرومانسي، وانتهاءً بحثّ الشباب - بشكل سافر وصريح وجريء - على الزواج من فتيات على نفس مستواهم الثقافي. اليوم، تحمل سنغافورة النظيفة المرتَّبة بصمة لي كوان يو الواضحة، ولا يعتذر عن تأثيره النافذ في بلاده: (إذا كانت سنغافورة دولة – مربية فأنا فخور برعايتها وتنشئتها). مع أن حلبة لي كوان يو المحلية ضيقة المساحة، إلا أن ما تمتع به من نشاط وحيوية ضمن له ميدانًا رحبًا وموقعًا مؤثرًا على ساحة الشؤون الدولية. وبأسلوبه الفذ الفريد، بعث الحياة في التاريخ من خلال تحليلاته المقنعة لبعض أهم القضايا الإستراتيجية في عصرنا الحديث، وكشف كيف استطاع طوال السنين الإبحار بمهارة وسط موجات المد المتقلب التي اكتسحت العلاقات بين أمريكا، والصين، وتايوان، ليؤدي دور المستشار الموثوق حينًا، وأداة الاختبار لصوابية الأفكار والآراء حينًا آخر، والرسول المبلغ في كثير من الأحيان.
وقد بنى مدينة صناعية على مساحة 9 الاف فدان لجذب الاستثمارات الأجنبية. ونظرا لموقعها الفريد استطاعت فى تلك الفترة ان تستقبل 70% من تجارة حاويات العالم. وتكون انشط ميناء بحرى وثالث اكبر موقع لتكرير النفط فى العالم ومركز رئيسى للصناعات التحويلية والخدمات. واقنع الأروبيين والامريكان واليابانيين من تأسيس قاعدة للاعمال فى البلاد حتى اصبحت من اكبر مصدرى الإليكترونيات فى العالم وهيأ البلاد إلى الاستقرار السياسى وتهيئة البنية التحية الجاذبة للاستثمار مع طمانة المستثمرين وكان لى كوان يتميز بالصرامة فى تنفيذ مخطاتاتة لعملية التطوير والتحديث. كوان نجح فى وضع سنغافورة ان تكون رقم واحد فى كل احصاءسواءكان فى النمو أو دخل الفرد أو التعليم أو النظافة أو البيئة أو مستوى المعيشة. كمااستحوذت على اى احصاء يتم إلى وتصدرتة. واستطاع كوان فى تحويل كل مواطن من شعبة إلى شخص مسؤل وغرس فيهم الجدية وحب العمل والواجب وعلمهم التسامح الدينى فيعتنق 15% منهم الاسلام وباقى السكان يعتنقون البوذية والكنفوشية والمسيحية بل كان هناك تنوع عرقى وثقافى ودينى وخليط من السكان الصينين والملاويين والهنود كما ان اللغة الاساسية الانجليزية وتنشر اللغة الصينية والماليزية.