وكان إفلاس دلفي خلال المفاوضات الأخيرة عبارة عن وسيلة ضغط للاتفاق مع النقابة، وستكون أيضاً كذلك في المفاوضات المستقبلية. وستقع جنرال موتورز من جهة أخرى تحت ضغط المساهم الكبير الجديد، كيرك كيركوريان الذي يملك 10 في المائة من الحصص تقريباً. وكان كيركوريان أشار إلى نفسه في البداية على أنه مستثمر سلبي. ولكنه الآن سجل طلباً بالتمثيل في مجلس الإدارة، حيث سيصر على تغييرات أخرى تتعلق بالتكاليف والإنتاج. وتفيد البيانات التي ظهرت في بداية الأسبوع أن جنرال موتورز تظهر تصميماً أكثر لغاية الآن. إلا أن الأزمة لا يمكن أن تتغلب عليها وحدها. وإذا لم تتحسن أرقام البيع، فإن الشركة سوف لا تخرج من منطقة الخسارة. وهذا لا يمكن أن يستمر في مصنع سيارات عملاق مثل جنرال موتورز. وإذا أضيفت لذلك أعباء خاصة أخرى، مثل إفلاس دلفي، فسيصبح وضع التمويل حرجاً تماماً. والواقع أن جنرال موتورز سوف لا تقدم طلباً اليوم ولا غداً بخصوص إجراء الإفلاس، نظرا لأن الشركة تتوافر لديها سيولة مالية كافية (نحو 19 مليار دولار). وبالرغم من ذلك، فإن جنرال موتورز ليست محصنة ضد الانهيار في حالة إذا لم تتم إعادة تنظيم نشاطها العملي وإعادة تأهيله.
سلالة أوميكرون الفرعية Ba.2 .. ماذا نعرف عنها وعن خطورتها؟ – جديد اليوم
وأعلن رئيس مجلس الإدارة ستيف ميللر عن خطوات شديدة الأثر من بينها اختصار للرواتب والخدمات الاجتماعية إلى 60 في المائة، حيث إن هذا العمل التجاري المنهك بالسعة الفائضة يبنغي تقليصه بشكل سليم. وحسب تصور ميللر يرى أن دلفي قادرة على العمل بربح سنوي أقل بمقدار الثلث. ومن المحتمل أن تقوم النقابة بالاحتجاج والاعتراض على ذلك، ولكن لا يمكنها أن تمنع حدوث الاقتطاعات. وبالمقارنة مع ذلك، كانت جهود إعادة تأهيل جنرال موتورز بقيادة رئيس مجلس الإدارة ديك? اجنر مترددة ومتخوفة. وما زال صانعو السيارات تحت سقف واحد يقدمون ثماني علامات تجارية تتداخل في مواقع عديدة. ومن المؤشرات الضعيفة أرقام الربح السيئة لشركة بويك. وعدا عن ذلك، فإن جنرال موتورز كانت أهملت في السنوات السابقة طرح موديلات أكثر جاذبية في حالة تخفيض تكاليف الموظفين، حيث إن الشركة تتقدم ببطء, ولا توفر حوافز مبيعات معتبره. ومع أن الاتفاق مع نقابة السيارات يعتبر نجاحاً حقيقياً، إلا أنه جاء بعد أن استنفذت الأموال بسبب التكاليف المرتفعة للخدمات الصحية. إن الإعلان في حزيران (يونيو) الماضي بخصوص إلغاء نحو 25 ألف وظيفة في عام 2008 في أمريكا لم يكن بالأمر السهل، حيث إن العملية في جوهرها هي مجرد خطط لتقليص الموظفين العاملين و التعبير عن الاستياء عبر المقاومة والاحتجاج من طرف النقابات.
&Quot;هيونداي&Quot; تستحوذ على مصنع &Quot;جنرال موتورز&Quot; في سان بطرسبورغ الروسية - Rt Arabic
بدا سائق الاختبارات في جي إم سي همر سعيداً بالاهتمام الذي حصلت عليه السيارة، وفي مرحلة ما من الفيديو فقد تسارعت السيارة...
أصدرت جنرال موتورز استدعاءً لأكثر من 280،000 سيارة من علاماتها المتنوعة، شيفرولية، بيوك، كاديلاك وجي إم سي. يكشف إشعار الاستدعاء المقدم إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة NHTSA أن بعض السيارات لديها مشكلة...
بدأت أزمة الشرائح الإلكترونية بالتقلص، ولكنها لم تحل بعد، وأعلنت جنرال موتورز عن استئناف الإنتاج قريباً. في دراستها المالية التي أصدرتها مؤخراً ، قالت جنرال موتورز إن أرقامها للنصف الأول من العام ستكون "أفضل بكثير" من التوقعات السابقة،...
لاحظ أعداء ألمانيا المكانة الاستراتيجيّة لشركة أوبل خلال الحرب، فتمت مهاجمة مصانع أوبل عام 1944م باستخدام القذائف الجويّة ممّا ألحق ضررا كبيراً بمصانعها، ومع نهاية الحرب سقط مصنع براندنبورغ للشاحنات في قبضة روسيا وتمّ تفكيكه بالكامل ونقله إلى موقع بالقرب من جبال الأورال. أوبل في النصف الثاني من القرن العشرين 1945-2000
خلال هذه الفترة قامت روسيا بإطلاق العديد من السيّارات المشابهة لسيّارات أوبل بأسماء أخرى بعد تفكيك مصنع أوبل، ولكنّ شركة أوبل نهضت مرّة أخرى وعملت على إطلاق أوّل شاحنة لها بعد الحرب عام 1946م، وكانت هذه الشاحنة تعمل من خلال البنزين أو الحطب، ومع نهاية هذا العام كان مجموع الإنتاج 839 وحدة من هذه المركبة. عادت أوبل إلى صناعة السيّارات عام 1947م وأطلقت أوبل أولمبيا، وبعدها بعام عادت جنرال موتورز إلى قيادة شركة أوبل بعد العديد من المناقشات والدراسات، وعادت شركة أوبل إلى الحياة من جديد، وأنشأت مصنعًا جديدًا في مدينة بوخوم الألمانيّة عام 1962م، ومع حلول سبعينيات القرن الماضي كانت أوبل أقوى علامات جنرال موتورز التجارية في أوروبا، وكان عام 1999م آخر الأعوام التي تحقّق فيها أوبل أرباحاً متواصلة لفترة دامت 20 عاماً.