أين تقع جزيرة صاي؟ تقع جزيرة صاي في السودان وهي الجزيرة الثانية من حيث المساحة في السودان، يبلغ طولها 12 كم، والعرض 7 كم، خلال السطور القادمة في المقال سنأخذكم في جولة تاريخية عن جزيرة صاي في السودان ونتعرف إليها عن قرب والجزر الأخرى في السودان فتابعونا. أين تقع السودان - موقع مصادر. جزيرة صاي كما ذكرنا فإن جزيرة صاي هي إحدى جزر السودان، وقد يتساءل البعض لماذا سمي السودان بهذا الاسم؟ لذا سوف نجيب عن هذا السؤال قبل الحديث عن جزيرة صاي. سمي السودان بهذا الاسم الذي اشتُق من التعبير العربي (بلاد السودان) أي أرض السود، والتي أشار بها الجغرافيون من العرب للدلالة على البلدان الإفريقية المستقرة والتي بدياتها من عند الحافة الجنوبية من الصحراء وقد كان ذلك في العصور الوسطى. نعود لموضوعنا الأساسي عن (جزيرة صاي) والتي كانت شبه جزيرة فيما مضى، ومن ثم تحولت بعد ذلك لجزيرة على يد مواطنيها، تقع جزيرة صاي بالتحديد في شمال السودان وسط منطقة السكوت بين مدينتي وادي حلفا ودنقلا، حيث يحدها من الجنوب جزيرة نلوتي بينما يحدها من الشمال الشرقي جزيرة سكّار ومدينة تبج ومدينة عبري، والتي تبعد عنها بمسافة 9 كم، بينما من الغرب يحدها الأراضي الزراعية وجزيرة قلبون.
أين تقع السودان - موقع مصادر
وشهدت كادوقلي إبان الحكم الثنائي كغيرها من مناطق جبال النوبا ثورات ضد الإنجليز بسبب سياساته الاستعمارية ومن بينها سياسة العزل التي مارسها ضدهم، ابرزها كان في عام 1904 في منطقة الداير وفي الليري في عام 1906 م. ولم تتمكن الإدارة البريطانية من القضاء على تلك الثورات إلا في عام 1929. [1]
قانون المناطق المقفولة [ عدل]
في عام 1932 م تولى السير دوجلاس نيوبولد إدارة منطقة جبال النوبا ، واعلن الحكم الثنائي جبال النوبة منطقة مقفولة يسرى عليها قانون المناطق المقفولة أسوة بغيرها من مناطق أخرى في السودان ومن بينها جنوب السودان ، حيث يحرم دخولها على العرب والمسلمين وسكان شمال السودان قاطبة إلا بإذن خاص، واستثنى القانون الإرساليات التبشيرية المسيحية، وبغض النظر عن الهدف منه وفيما إذا كان يعني تجسيداً لسياسة فرق تسد الاستعمارية إلا أنه أدى إلى حرمان المنطقة من مواكبة التطور والتنمية، ولذلك فقد وجد مقاومة من أبنائها الذين أرادوا فك العزلة والتواصل مع العالم من حولهم. اين تقع السودان على الخريطة. وتم في عام 1949 م إلغاء القانون. [2]
واعقب ذلك إن شهدت كادوقلي طفرة اقتصادية واجتماعية عندما تم إنشاء محالج القطن فيها والمناطق المجاورة لها مثل تلودي ولقاوة و الدلنج وأم برمبيطة وكالوقي وأبي جبيهة.
النفط في السودان
يعود إنتاج دولة السودان للنفط إلى التسعينات، حيث تركز الإنتاج في المناطق الحدودية بين دولتي السودان الحاليتين، حيث تحتفظ السودان بمحطات التكرير والتصدير وخطوط الأنابيب الناقلة للبحر الأحمر، وحسب تقديرات صندوق النقد الدولي فإن النفط في السودان يشكل 57% من اقتصاد السودان وحوالي 98% من اقتصاد حكومة الجنوب، حيث يقدر الاحتياط النفطي للدولتين حتى عام 2011 حوالي خمسة مليارات برميل.