لكن هذا التباطؤ الاقتصادي سيؤثر على التضخم في الولايات المتحدة، ومن المرتقب أن يتراجع إلى مستوى أقل مما توقعه مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) في حدود اثنين في المئة. وإذا كانت الولايات المتحدة، وهي الاقتصاد الأكبر في العالم، تقف على أعتاب هذه التحديات الكبرى، فإن الوضع في بلدان أخرى يعتمد على نجاحها أو إخفاقها في التصدي للوباء والقدرة على إعادة الحياة إلى طبيعتها. وأعلنت مدينة ووهان الصينية، وهي البؤرة التي تفشى منها المرض، رفع الحجر الصحي، في بارقة أمل لباقي دول العالم التي تصارع الفيروس، لكن دراسة سابقة صدرت عن جامعة سيدني الأسترالية كشفت أن أي دولة تريد الخروج من الحجر على غرار الصين، تحتاج إلى فرض عزل شامل يحترمه 80 في المئة من السكان، طيلة ثلاثة أشهر، حتى تتحسن الأوضاع، والقدرة على إنجاز هذه المهمة قد لا تكون بوسع كافة الدول.
اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق والمشروعات
ومن ناحية أخرى، فإن 30 في المائة من الأسر الألمانية ستستنفد مدخراتها في غضون عدة أسابيع أو أشهر، وكتبت أنيتا تيفينسي خبيرة الاقتصاد أن "الآباء غير المتزوجين وأطفالهم عادة ما ينتمون إلى هذه الفئة". وليس من المعروف عدد الأشخاص الذين ادخروا ثروة ووصلوا إلى الحرية المالية اعتمادا على فكرة الاقتصاد في الإنفاق. ويقول هاتفيج إن عددا قليلا فقط من الشعب الألماني يستطيع في تقديره أن يعيش بطريقة الحياة التي يعيشها هو نفسه لعدة سنوات. ويرى هاتفيج أن الاقتصاد في الإنفاق ليس سهلا لاسيما بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود، مضيفا أن أي شخص يتكسب أقل من ألف يورو شهريا سيستغرق عقودا قبل أن يصل إلى الحرية المالية. اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق - سؤال العرب. وتقول تيفينسي إن "القدرة على اتخاذ إجراءات احترازية فردية في الإنفاق تفترض أن الشخص لديه دخل ثابت يعتمد عليه يتجاوز حد احتياجاته الأساسية، ولكن ذلك ليس هو الحال بالنسبة للكثيرين". ويرى هاتفيج أن هناك أيضا الأحداث غير المتوقعة أو الانتكاسات التي يمكن أن تطرأ مثل خسارة الوظيفة أو الإصابة بمرض لفترة طويلة. من ناحية أخرى، هناك أيضا أصحاب الدخول المرتفعة الذين يجدون استحالة في الادخار المفرط، وأوضح هاتفيج: "بالنسبة للأشخاص الذين يريدون الأجود في كل شيء، فإن هذه الاستراتيجية لن تجدي نفعا".
اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق الحكومي
الصفحة متوفرة باللغة
تُعد جائحة كورونا الأزمة العالمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا، وقد كشفت هذه الجائحة نقاط الضعف الهيكلية وأدت إلى تفاقم انعدام المساواة. وفي إطار ما تعانيه البلدان من صراع ناجم عن أثر هذه الجائحة، يسعى واضعو السياسات إلى إيجاد حلول فعالة ومتوازنة لمواجهة تحديات الصحة العامة وتحقيق الانتعاش الاقتصادي. وحتى يتسنى فهم واستيعاب الأساليب الناجحة وكيف يمكن أن تساعد هذه الأساليب البلدان والمناطق الأخرى، استضفنا جلسة مع واضعي السياسات من كولومبيا وغانا وجنوب أفريقيا وفييتنام وإقليم فينيتو الإيطالي. وسعينا للتعلم من تجربتهم في تصميم الاستراتيجيات، وتعميمها، وتنفيذها للتخفيف من أزمة الصحة العامة والاستعداد لتحقيق لانتعاش الاقتصادي. وطرح كل من بيتر بيوت وكارمن راينهارت وهما من الخبراء العالميين في الصحة والاقتصاد رؤاهما حول التوازن المعقد ولكن الضروري بين الصحة العامة والاحتياجات الاقتصادية. آخر الأسئلة في وسم اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق - سؤالك. وأبرزت المناقشة أن البلدان وشركاء التنمية يواصلون التعلم مع تنفيذ تدابير التخفيف من المخاطر. وأظهر النقاش بعض العناصر بالغة الأهمية:
العمل السريع والحاسم غاية في الأهمية. تضمنت جهود التصدي الناجحة لهذه الجائحة إجراءات مبكرة واختبارات واسعة النطاق، وتتبع ومتابعة للمخالطين، وعزل المرضى الذين يعانون من حالات اعتلال، فضلًا عن التكيف مع الظروف المتغيرة بوتيرة سريعة على نحو اتسم بالسلاسة واليسر.
اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق 2017
مزعج هو النقاش الدائر في الأوساط السياسية في العالم الغربي حول متى يتم وضع حد للحجر والإغلاق للمدن والدول، في الوقت الذي وصل فيه النشاط الاقتصادي العالمي إلى نقطة التوقف والشلل التام في معظم الدول. ورأينا أن فكرة الإسراع في رفع الحظر بكافة أنواعه حتى في ظل استمرار تفشي وباء كورونا من أجل إنقاذ الاقتصاد العالمي، بدأت تخترق وتكسب مؤيدين لها، وإنْ ربطها البعض بشروط لإعطاء الحفاظ على الأرواح أولوية نسبية. اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق على. ما دفع رواد النظام الرأسمالي إلى التفكير بهذه الطريقة، أنهم قد شاهدوا بأم أعينهم تدهور الاقتصاد العالمي وتوقف النشاط الاقتصادي وتزايد معدلات البطالة وبشكل مخيف، ولجوء الحكومات لتعويض الشركات والمؤسسات عن الخسائر التي لحقت بها، وتعويضها عن الأجور والرواتب التي تدفعها في محاولة للإبقاء على عمالتها دون تسريح لفترة الأزمة، وهو ما يمثل أعباءً مالية ضخمة على خزينة الدول، خاصة لو استمرت الأزمة لفترة طويلة. الرئيس الأمريكي ترمب هو أكثر المتحمسين لفكرة وضع حد زمني لكافة أنواع الحجر الصحي المفروض على المواطنين الأمريكيين، من منطلق أنه لا يمكن الاستمرار فيه إلى ما لا نهاية في ظل عدم اليقين حول موعد وقف انتشار فايروس كورونا، وبالتالي فالاقتصاد الأمريكي رهينة التطورات ورهينة قرارات منظمة الصحة العالمية في أن الوباء لم يعد ينتشر، وفي رأيه أن هذا قد يأخذ أشهرا عديدة.
اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق على
أحدث فيروس كورونا المستجد، حالة شلل في اقتصاد العالم، بعدما اضطرت الحكومات إلى تعطيل أغلب الأنشطة، لأجل كبح انتشار الوباء الذي أصاب في المجمل ما يزيد عن مليون ونصف المليون فيما أودى بحياة 89 ألفا. ويتساءل الخبراء حول الموعد المحتمل لعودة الأمور إلى طبيعتها، لاسيما أن طول أمد الحجر الصحي ينذر بأوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة، لاسيما في الدول النامية والأشد فقرا. وبحسب شبكة "بلومبيرغ" الأميركية، فإن المؤشرات الحالية، ترجح استمرار أزمة الاقتصاد الحالية طيلة العام الحالي كما أنها تمتد أيضا إلى سنة 2021. اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق الخط الثالث. وأوردت أنه في الولايات المتحدة ، مثلا، وهي أكبر اقتصاد في العالم، ألقى الوباء عبئا كبيرا على نظام الرعاية الصحية، فيما التحق ملايين الأشخاص بركب العاطلين عن العمل في فترة وجيزة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من معارضي فكرة الحجر وإغلاق البلاد، قائلا إن هذا "الدواء سيكون أسوأ من المرض نفسه"، لكن البيت الأبيض اضطر إلى فرض حالة طوارئ وأضحت الولايات المتحدة أكثر بلدان العالم تضررا بالفيروس. وبما أن الولايات المتحدة تريد تخفيف الضغط على المستشفيات، فإنها تحتاج إلى إبقاء مواطنيها تحت الحجر والتباعد الاجتماعي حتى لا يكثر المصابون، فضلا عن زيادة وتيرة الكشف.
وجاءت جهود غانا للتصدي لهذا الوباء سريعة وشمل ذلك إغلاق المطارات، ونشر العاملين الصحيين المجتمعيين لاختبار وفحص ومتابعة المخالطين، وعزل الحالات الإيجابية، كما شمل ذلك أيضًا تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية لمعدات الوقاية الشخصية وغيرها من الإمدادات الطبية. وأفاد الدكتور أنتوني نسيا أساري، مستشار الرئيس، أن البلاد فرضت إغلاقًا في أكبر مدينتين وعملت على إبطاء انتشار هذا المرض بين أفراد المجتمع المحلي من خلال حملات التوعية بغسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة. وبعث الرئيس رسائل مشددًا وقائلًا "أؤكد لكم أننا نعرف ما يجب القيام به لإعادة عجلة الاقتصاد إلى ما كانت عليه، لكننا لا نعرف كيف نعيد الحياة ". وأدت هذه الجهود، التي استندت إلى أنظمة قوية، إلى إبطاء انتشار الفيروس وسمحت بإعادة فتح قطاعات محددة من الأنشطة الاقتصادية على نحو اتسام بالعناية، مع تقديم الدعم لقطاعات الاقتصاد، مثل السياحة ، التي لم تنتعش بعد. اعدي نشرة تتكلمين فيها عن الاقتصاد والاعتدال في الانفاق 2021. كما تصدت جنوب أفريقيا لهذا الوباء بفرض الإغلاق والاستعانة بالعاملين الصحيين المجتمعيين لاختبار وفحص الأفراد، والاستفادة من الخبرة في مكافحة الإيدز والسل. وأشار المستشار الاقتصادي للرئيس ترودي ماخايا إلى التحديات التي تتمثل في توفير عدد كافٍ من مجموعات وأدوات الاختبار والفحص، ومعالجة المخاطر في أنظمة النقل العام، وإدارة نقاط تفشي هذا المرض بوتيرة سريعة.