أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية عن مشروع لتحديث لائحة التصرف بالعقارات البلدية لأخذ رأي المستفيدين حولها ، معيدةً بهذا المشروع النظر في مفهوم الاستثمار البلدي ووسعه ليشمل العقارات والخدمات البلدية، وجميع الفرص الاستثمارية للوصول لمدن مستدامة بما يرفع من جودة الحياة في المدن لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
لائحة التصرف بالعقارات البلدية 1441
مفهوم أوسع للاستثمار البلدي وترى الوزارة أن الأمانات والبلديات أصبحت جاهزة من حيث التكوين والهيكلة والشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والذمة المالية المستقلة - لممارسة الدور النظامي للتصرف بأموالها، وتحصيل إيراداتها، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والاستفادة من إمكاناته وخبراته والدخول معه في علاقة متوازنة تمكنه من الحصول على عائد عادل يساعد على تحقيق النتائج المطلوبة لتطوير الخدمات البلدية وتحسين جودتها وتخفيض تكلفتها. وتتطلع وزارة البلديات إلى الاستفادة من تركيز نظام التصرف في العقارات البلدية، على الأطر العامة للاستثمار وعدم تقييده بأحكام وإجراءات وقيود تفصيلية، بالإحالة إلى لائحة التصرف بالعقارات البلدية لتغطي الأحكام التفصيلية التي من شأنها تعزيز الاستثمار البلدي، وهو ما جعل مشروع تحديث اللائحة مطلباً أساسياً. وقالت الوزارة إن التصرف بالعقارات أصبح أحد الأنشطة الاستثمارية للقطاع البلدي، وإن العقارات لا تمثل إلا جزءاً من الأموال والفرص الاستثمارية التي يمكن التصرف بها، حيث يوجد مجالات أوسع من الفرص الاستثمارية والخدمات البلدية المتعددة التي يمكن تطويرها والاستثمار فيها بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص.
لائحة التصرف بالعقارات البلدية 1443
أثني العديد من الوزراء والمسئولين على خبر إصدار لائحة التصرف بالعقارات البلدية المحدثة، والتي اعتمدها وزير الإسكان و الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد الحقيل اليوم الثاني عشر من أغسطس 2020، والتي يهدف منها استقطاب المزيد من الاستثمارات في شتى القطاعات، وتحفيز البيئة الاستثمارية على حد وصف العديد من الخبراء، بجانب الإسهام في تمكين وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع القطاعات الخاصة المحلية والأجنبية، ، ورفع معدل الكفاءة للاستفادة من عقارات الدولة، والبنى التحتية، إيجاد الحلول للكثير من العوائق التي كانت تواجه خطط التنمية، بما ينعكس على جودة الحياة. اهتمام كبير شهده الإعلان عن صدور لائحة التصرف بالعقارات البلدية وفق أحدث تعديلاتها، خاصةً وأن موادها ستطبق على أماكن تلامس المواطنين وجميع القائمين على أراضي المملكة، وتشمل الشاحات والشوارع والمباني والأراضي والحدائق والمرافق والشواطئ وغيرها، وتعد انطلاقة نحو تحقيق المزيد من معدلات التنمية وفتح آفاق جديدة للاستثمار البلدي، وكان لوزير الإعلام ماجد عبد الله القصبي تصريح هام، أكد من خلاله أنها ستعمل على تعزيز التنافسية وتمكين القطاع الخاص من استثمار إمكانياته بالقطاعات الواعدة.
واعتبر وزير المالية وزير الاقتصاد المكلف محمد الجدعان، أن اللائحة ستسهم في توفير بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تحقيق أهداف التنمية القطاعية. أما وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، فأكد أن اللائحة ستولد فرصا استثمارية تؤدي إلى حراك اقتصادي فعال لتوفير المزيد من الفرص الوظيفية.