السؤال:
ما حكم رفع اليدين بعد الصلاة بالدعاء، وما حكم مسح الوجه بعد الانتهاء من الدعاء؟ جزاكم الله خيرا. الجواب:
رفع اليدين في الدعاء من أسباب الإجابة، ولكن المواضع التي ما رفع فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نرفع فيها، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا» فإذا دعا في آخر الليل أو في أي وقت ورفع يديه إليه سبحانه كان هذا من أسباب الإجابة، لكن بعد الفريضة ما يرفع يديه؛ لأن الرسول ما كان يرفعها بعد الفريضة الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، والفجر، أو الجمعة.
فتاوى تشفي الصدور.. تعرضت لظلم شديد ودعوت الله ولم يستجب لي فماذا أفعل؟ - بوابة إقتصاد اليوم ::: بوابة المال والحياة
(الكتاب اللقاء الشهري/الشيخ ابن عثيمين: الأسئلة حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء-59/15, الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم/59).
حكم رفع اليدين بالدعاء للمأمومين في خطبة الجمعة _ للشيخ الحويني - فيديو Dailymotion
فتاوى تشفي الصدور
تعرضت لظلم شديد ودعوت الله ولم يستجب لي.. فماذا أفعل ؟
حكم لبس السلاسل الفضة للرجال
حقيقة مسح الوجه بعد الدعاء بدعة
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
هل المال المكتسب من صالة ألعاب بلاي ستيشن حرام؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
ورد سؤال للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، يقول صاحبه: تعرضت لظلم شديد ودعوت الله ولم يستجب لي ماذا أفعل؟. أجاب على جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع اليوتيوب، عليك أن تصبر، فالصبر الجميل هو الذي لا يتعجل الإنسان فيه النتائج لقوله تعالى { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا}.
حكم رفع اليدين بالدعاء بعد الصلوات ومسح الوجه بهما - رخبا | أخبار الناظور والمغرب على مدار الساعة
وجوابه أن المشروع عند الصّفا والمروة أن الإنسان إذا دنا من الصّفا في أول ابتداء السّعي فإنه يقرأ قول الله -تعالى-: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]. ابدأ بما بدأ الله به ثم يصعد الصّفا حتى يرى البيت ثم يرفع يديه كرفعهما في الدّعاء ويكبر ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له المك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٍ، لا إلا إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده. ثمّ يدعو بما شاء ثم يعيد الذّكر مرة ثانية ثم يدعو بما شاء ثم يعيد الذّكر مرةً ثالثةً ثم ينزل ماشيًا إلى العلم الأخضر فإذا وصل العلم الأخضر سعى سعيًا شديدًا أي ركض ركضًا شديدًا إلى العلم الآخر ثم مشى على عادته إلا النّساء فإنّهن لا يسرعنّ بين العلمين وكذلك من كان مصاحبا للمرأة لا يسرع من أجل مراعاة المرأة والحفاظ عليها وإذا أقبل على المروة لا يقرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]. وكذلك إذا أقبل على الصفا في المرة الثّانية وما بعدها لا يقرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]؛ لأن ذلك لم يرد، ويدعو في سعيه بما أحب وله أن يقرأ القرآن وأن يذكر الله -عزّ وجلّ- ويسبح ويهلل ويكبر فغذا وصل على المروة صعد عليها وفعل مثل ما فعل على الصّفا.
صيغة دعاء القنوت وأفضل أوقاته | الرجل
الرأي الثالث
رأي فيه الحنابلة بأنه يستحب الجهر بالقنوت سواء كانت الصلاة جامعة أو صلاة منفردة، ودليل قولهم هذا. ما روي عن عمر ابن الخطاب وأُبي ابن كعب، أنهما كان يجهران بدعاء قنوتهما أثناء ركعة الوتر. رفع اليدين عند دعاء القنوت
انقسم العلماء في ضرورة رفع اليدين أثناء دعاء القنوت في الصلاة من عدمه، وجاءت آرائهم علي هيئة ثلاثة أقوال وهي:
القول الأول
رأي المالكية أنه غير مستحب أن يرفع المصلي يده عندما يدعو قانتًا في صلاته، وقاسوا ذلك علي دعاء السجود والتشهد. لأن المصلي لا يرفع فيهم يده. القول الثاني
رأي الشافعية والحنابلة، أنه يستحب أن يرفع المصلي يده وهو قانت في صلاته، وذلك برفع يده في مستوي صدره. القول الثالث
أما فقهاء الحنفية اختلفوا أيضًا فيما بينهم علي وضعية اليدين أثناء القنوت، فرأوا ألا يرفع المصلي يده. وبعضهم رأوا رفع يد المصلي للسماء
والبعض الآخر منهم رأي أن يضع المصلي يده اليمني فوق اليسرى، أثناء القنوت. مسح الوجه عقب القنوت
رأي بعض الفقهاء أنه يستحب أن يمسح القانت علي وجهه فور انتهائه من دعاء القنوت، وهذا رأي الحنابلة. ورأي البعض الآخر بأنه ليس من الضروري مسح الوجه بعد أن ينهي المصلي قنوته
وذلك لعدم ورود أي دليل من السنة علي ذلك.
ناظورسيتي: متابعة
قال الشيخ الألباني، مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ليس له أصل صحيح في السنة وإنما جاء فيه حديث ضعيف. كما ، لم يصح عن الرسول عليه السلام أنه رفع يديه بالدعاء بعد الصلاة أما رفع اليدين في الدعاء بصورة عامة فهذا أمر مشروع ، وزاد قائلا، وأستحسن ذلك المثل الذي ضربه شيخ الإسلام ابن تيمية لبيان الفرق بين من يدعو قبل خروجه من الصلاة ومن يدعو بعد خروجه من الصلاة يقول ما مثل هذا وذاك إلا كمثل رجل يقوم بين يدي ملك جدير وله عنده حاجة فهو قائم بين يديه لا يعرض حاجته ولا يطلبها منه وهو قائم بين يديه فإذا ما انصرف عنه طلب حاجته منه، فالله عز وجل أولى أن يتوجه المصلي بما له حاجة إليه وهو قائم بين يديه يصلي. المصدر