لغة أهل الجنة
اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة 1 هي اللغة العربية ، فقد جاء في تفسير مجمع البيان للعلامة الطبرسي ( رحمه الله) أنه روى إبنُ عباس عن النبي ( صلى الله عليه و آله) أنه قال: " أُحبُّ العرب لثلاث: لأني عربي ، و القرآن عربي ، و كلام أهل الجنة عربي " 2. خصائص اللغة العربية
إن من خصائص اللغة العربية التي جعلتها لغة القرآن الكريم قابلياتها الحيوية و مرونة تعبيراتها و سعتها و ما إليها من مميزات من حيث الاشتقاق الصرفي ، و الايجاز ، و الخصائص الصوتية ، و إمكانية تعريب الألفاظ الواردة. ما هي لغة أهل الجنة - اكيو. هذا من جانب ، و من جانب آخر فأن اللغة العربية مضافاً للخصائص التي أشرنا إليها ـ و كما جاء في الأحاديث ـ فهي لغة عدد من الأنبياء العظام السابقين ( عليهم السلام) ، و قد كانوا يتكلمون بها ، و لقد جاء في بعض الروايات أن خَمْسَة أنبياء مِنَ الْعَرَبِ: هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَيْبٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ ( عليهم السلام) ، و أن لغة النبي آدم ( عليه السَّلام) حينما كان في الجنة كانت العربية ، حيث أنها لغة أهل الجنة 3. مواضيع ذات صلة
- ما هي لغة أهل الجنة - اكيو
ما هي لغة أهل الجنة - اكيو
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي). قال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم 161: موضوع. والحاصل أنه لم يرد دليل صحيح يبين اللغة التي يتكلم بها أهل
الجنة ، ولهذا يتعين السكوت عن هذه المسألة وعدم الخوض فيها وتفويض علمها إلى الله
تعالى ؛ والانشغال بما يترتب عليه عمل ينفع في تلك الدار.
كما أن الجنة بها مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- فمهما كان وصف الجنة في القرآن والسنة، فهو كما يقال قطرة ماء في المحيط، وتراب الجنة من المسك، وبها أنهار من ماء نظيف لم يعكر مذاقه شيء، وأنهار من العسل المصفى، وأنهار من الخمر لذة للشاربين ليس كخمر الدنيا الدنيء. كما فيها من كل الثمرات الطيبة التي يتخير فيها المؤمن، رزقًا من الله جل وعلا، وفيها ما تشتيه النفس من الطعام، والشراب، كما وفي الجنة حور عين مثل اللؤلؤ المكنون الذي لم يمسه شخص، وجمالهم لا يخطر على بشر فنساء الدنيا جميعًا لا تضاهي جمال نساء الجنة، وفي الجنة لا يوجد نوم، أو تعب، أو صخب. غرف الجنة ليست كغرف الدنيا، فهي غرف مبنية أي قصور عالية تتكون منها طبقات بعضها فوق بعض، ومن تحتها أنهار، وبها غرف وقصور، وما تشتيه الأنفس، وتلذ الأعين، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في وصف غرف الجنة:
( إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها أعدَّها اللهُ لمَنْ أطعم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ) حديث صحيح، رواه عبد الله بن عمرو، مصدره الزواجر، فكيف لعبد أن يعصى الله ويبيع جنة عرضها السماوات والأرض بسجن الدنيا البالي الذي لا يساوي نعيمه ذرة من نعيم الجنة.