حيث أكد كاتب القرآن أضلال إله الإسلام للضال ولا مرد أو سبيل فقال فى ( سورة الشورى42: 44):
" وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ
وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ
يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ ".
" يَقُولُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ نَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ: إِنَّهُ مَا شَاءَ الله كَانَ وَلَا رَادَّ لَهُ ،
وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ فَلَا مُوجِدَ لَهُ
وَأَنَّهُ مَنْ هَدَاهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ،
وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ،
كَمَا قَالَ": وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا" ( الْكَهْفِ 18: 17) ". *أنظر تفسير ابن كثير- تفسير القرآن العظيم - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - دار طيبة - سنة النشر: 1422هـ / 2002م - تفسير سورة الشورى - تفسير قوله تعالى " ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده " - الجزء السابع – ص 215. وأكد كاتب القرآن النص السابق فى ( سورة الشورى 42: 46):
" وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ". أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد || ماهر المعيقلي - YouTube. لكم مني ذجزيل الشكر وفائق الأحترام..
وإلى اللقاء فى المقال القادم، حيث سنبحث فى إدعاء كاتب القرآن بأن إله الإسلام
يمكنه أن يضلل مؤمن به بعد هدايته!!
- أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد || ماهر المعيقلي - YouTube
- ومن يضلل الله فما له : ست مرات في القرآن / أربع منها فما له من ( هاد ) مرتان : فما له من ( ولي - سبيل ) في الشورى | Holy quran, Quran, Math
- القران الكريم |مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد || ماهر المعيقلي - Youtube
وانظر إلى الحق وهو يعدد نعمه في سورة الرحمن فيقول بعد كل نعمة: { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إنه يكرر ذكر النعم ليستقر الأمر في ذهن السامع. { مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ} وسبحانه لا يرغم واحداً على أن يهتدي، فإن اهتدى فلنفسه، وإن لم يهتد فليشرب مرارة الضلال. وكلنا نعرف أن الطبيب يكتب أسلوب العلاج للمريض، ليتم الشفاء بإذن من الله، الدواء إذن وسيلة إلى العافية، فإن رفض المريض تناول الدواء فهل في ذلك إساءة للطبيب؟ لا. ومن يضلل الله فما له : ست مرات في القرآن / أربع منها فما له من ( هاد ) مرتان : فما له من ( ولي - سبيل ) في الشورى | Holy quran, Quran, Math. وكذلك منهج الله. { مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ} لكن هل يريد الله الضلال لأحد، لا، بل سبحانه دعا الناس جميعاً بهداية الدلالة، فمن اهتدى زاده بهداية المعونة، ومن ضل فليذهب إلى الكفر كما شاء. ولذلك يقول لنا الشرع: إياك أن تشرك بالله شيئاً في أي عمل؛ لأن ربنا يقول لنا في الحديث القدسي الذي يرويه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه فيقول: قال الله تبارك وتعالى: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه غيري تركته وشركه " ومعنى الشركة في عرف البشر، أن مجموعة من الناس عرفوا أن عمل كل منهم ومال كل منهم، وموهبة كل منهم، لا تكفي لإقامة مشروع ما، لذلك يكونون شركة لإنتاج معين، فهل هناك ما ينقص ربنا ليستكمله من آخر؟ حاشا لله.
ومن يضلل الله فما له : ست مرات في القرآن / أربع منها فما له من ( هاد ) مرتان : فما له من ( ولي - سبيل ) في الشورى | Holy Quran, Quran, Math
وَلَكِنَّ اللَّه يَدْعُهُمْ فِي تَمَادِيهِمْ فِي كُفْرهمْ وَتَمَرُّدهمْ فِي شِرْكهمْ يَتَرَدَّدُونَ, لِيَسْتَوْجِبُوا الْغَايَة الَّتِي كَتَبَهَا اللَّه لَهُمْ مِنْ عُقُوبَته وَأَلِيم نَكَاله. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { مَنْ يُضْلِلْ اللَّه فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرهُمْ فِي طُغْيَانهمْ يَعْمَهُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ إِعْرَاض هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا, التَّارِكِي النَّظَر فِي حُجَج اللَّه وَالْفِكْر فِيهَا, لِإِضْلَالِ اللَّه إِيَّاهُمْ, وَلَوْ هَدَاهُمْ اللَّه لَاعْتَبَرُوا وَتَدَبَّرُوا فَأَبْصَرُوا رُشْدهمْ; وَلَكِنَّ اللَّه أَضَلَّهُمْ فَلَا يُبْصِرُونَ رُشْدًا وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا, وَمَنْ أَضَلَّهُ عَنْ الرَّشَاد فَلَا هَادِيَ لَهُ. ' تفسير القرطبي قوله تعالى: { من يضلل الله فلا هادي له} بين أن إعراضهم لأن الله أضلهم. وهذا رد على القدرية. { ويذرهم في طغيانهم} بالرفع على الاستئناف. وقرئ بالجزم حملا على موضع الفاء وما بعدها. { يعمهون} أي يتحيرون. وقيل: يترددون. وقد مضى في سورة { البقرة} مستوفى. القران الكريم |مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الاعراف الايات 181 - 186
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي وقد كرر الحق هذا كثيراً، لأن الأشياء التي قد يقف العقل فيها، أو تأخذه مذاهب الحياة منها، ويكررها الله، ليجعلها في بؤرة الاهتمام دائماً، لعل هذا التكرار يصادف وعياً من السامع.
القران الكريم |مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
تفسير بن كثير يقول تعالى من كتب عليه الضلالة فإنه لا يهديه أحد، ولو نظر لنفسه فيما نظر فإنه لا يجزي عنه شيئاً { ومن يرد اللّه فتنته فلن تملك له من اللّه شيئا} ، وكما قال تعالى: { قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون}. تفسير الجلالين { من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم} بالياء والنون مع الرفع استئنافا، والجزم عطفا على محل ما بعد الفاء { في طغيانهم يعمهون} يترددون تحيُّرا. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { مَنْ يُضْلِلْ اللَّه فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرهُمْ فِي طُغْيَانهمْ يَعْمَهُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ إِعْرَاض هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا, التَّارِكِي النَّظَر فِي حُجَج اللَّه وَالْفِكْر فِيهَا, لِإِضْلَالِ اللَّه إِيَّاهُمْ, وَلَوْ هَدَاهُمْ اللَّه لَاعْتَبَرُوا وَتَدَبَّرُوا فَأَبْصَرُوا رُشْدهمْ; وَلَكِنَّ اللَّه أَضَلَّهُمْ فَلَا يُبْصِرُونَ رُشْدًا وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا, وَمَنْ أَضَلَّهُ عَنْ الرَّشَاد فَلَا هَادِيَ لَهُ.
*أنظر تفسير الطبري - محمد بن جرير الطبري - دار المعارف - تفسير سورة الأعراف - القول في تأويل قوله تعالى "من يضلل الله فلا هادي له ". فأي إله هذا الذي يستطيع أن يهدي الضالون ولا يفعل؟
"فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ " ( رسالة يعقوب 4: 17). فهل يصح أن يكون الإله خاطي لأنه يعرف أن يعمل حسن ولا يعمل ؟
وقد أكد كاتب القرآن على تحدى إله الإسلام للحرصين على هدى الضالين فلن تجري محاولاتهم قصداً، حيث قال فى ( سورة النحل 16: 37):
" إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ
فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ
وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ".
" أخبر الله تعالى رسوله أن حرصه {محمد} على هدايتهم لا ينفعهم ،
إذا كان الله قد أراد إضلالهم،
كما قال تعالى: ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا) ( المائدة 5: 41)
وقال نوح لقومه) ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ( (هود 11: 34)
وقال في هذه الآية الكريمة ( إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل)
كما قال تعالى ( من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون) (الأعراف 7: 186)
وقال تعالى ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم)) يونس: 96 ، 97).