على الرغم من أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب هم المستخدمون الأساسيون لنظم إدارة التعلم, إلا أن الإداريين وخبراء تقنية المعلومات في كثير من الأحيان هم من يحددوا نظام إدارة التعلم المستخدم في الجامعة, وهنا نؤكد على أهمية إشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية الاختيار والتطوير والتغيير ، وأهمية التعاون بين موظفي تقنية المعلومات وأعضاء هيئة التدريس، فضلا عن النظر في احتياجات الطلاب…
اختيار نظام إدارة التعلم القادر على مساعدة المؤسسة التعليمية على تحقيق خطتها الدراسية أمر في غاية الأهمية بالنسبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين و التربويين. ولتحقيق اختيار ناجح، يجب القيام بالتالي:
التعرف على مزايا وعيوب البرمجيات المتاحة. ادارة نظم التعلم. إنشاء لجنة لمتابعة الاجراءات الخاصة بالبرنامج سواء على مستوى اختيار برنامج إدارة التعلم، أو عملية صنع القرار، أو وضع معايير الاختيار. دراسة هذه المعايير لتحديد نظام إدارة التعلم الأنسب، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص المؤسسة الأكاديمية وهيئة التدريس والطلاب فيها. نطرح هنا العديد من الأسئلة التي يتعين النظر فيها من قبل أعضاء هيئة التدريس والمدربين والمعلمين والطلاب المشاركين في الاختيار.
- نظـام ادارة التعلـم في طريقـة إلى النـور | Majmaah University
نظـام ادارة التعلـم في طريقـة إلى النـور | Majmaah University
في التدوينة السابقة ناقشنا معنى التعلم المعكوس، وهل معناه أن يتعلم الطلاب كل شيء بأنفسهم، وهل بمقدور الطلاب أن يتعلموا بأنفسهم من الأساس؟
أما هنا فأريد أن أركز على مسألة أخرى ونقطة جيدة وردت في أحد التعليقات على التعلم المعكوس؛ حيث كنت أتحدث عن إطار معياري لتعريف التعلم المعكوس. فقد رسم واضعو هذا الإطار أربعة "معايير للممارسة" داخل الفصل المعكوس، كان من بينها " بناء ثقافة التعلم " – بمعنى التحول من التمحور حول المعلم والمحاضرات إلى مجتمع يكون الطالب فيه محور عملية التعلم، وهذا هو نص التعليق: استمر في القراءة ←
تكلمنا في تدوينة سابقة عن التعلم المعكوس (المقلوب) والفصول المعكوسة، وذكرنا كيف انتشرت أكاديمية خان التعليمية وذاع صيتها بين الأوساط التعليمية على مستوى العالم لما توفره من محاضرات مرئية سهلة الاستخدام. نظم إدارة التعلم الإلكتروني pdf. وقد سجلنا بعض الانتقادات للفصول المعكوسة بأنها أنها لا تزيد عن ترك الطلاب يعلمون أنفسهم بأنفسهم. في الواقع، لا ينبغي أن يبدو التعلم المعكوس وكأنه مجرد واجبات تعهد إلى الطلاب لينجزوها بأنفسهم بعيدا عن المعلم. بل إنها مثل أي منهج تربوي آخر، تنطوي على الشراكة والتفاعل بين الطالب والمعلم الذي يركز بدوره على خبرات تعلم هامة داخل الفصل، حيث يفتح التعلم المعكوس الباب على مصراعيه أمام مثل هذه الخبرات.
المقدمة
يعتبر التعليم أحد المجالات التي تأثرت بالتقنيات الحديثة، والتي لطالما استفادت من مختلف أشكال التطور، فعندما ظهرت خطوط السكك الحديدية ظهر مفهوم التعلم عن بعد Distance learning لحل المصاعب التي تواجه بعض الناس في الحضور للجامعات وإتاحة الفرصة لهم للتعلم عن طريق التراسل. أما اليوم، فشبكة الإنترنت تعتبر الوسيط بين المتعلمين والمؤسسات التربوية، حيث قادت التطورات المتلاحقة إلى بروز أشكال جديدة لم تكن معروفة مُسبقاً. إن الابتكارات تحدث بصورة مستمرة وسريعة في العالم الرقمي، لدرجة أن الجامعات تكافح من أجل تلبية المتطلبات التي يحتاجها المتعلمون اليوم، الذين لديهم الإمكانية للوصول إلى مقدار هائل من المعلومات (Mukerjee, 2014). نظـام ادارة التعلـم في طريقـة إلى النـور | Majmaah University. وبما أن المتعلمين يحصلون على معلومات كثيرة ومتنوعة في مختلف مجالات الحياة، فإنهم يتوقعون الحصول على نفس المقدار من تلك المعلومات في مجال التعليم (Prensky, 2005) فالمتعلمون من الجيل الحالي يفضلون التعلم في البيئات النشطة والتعاونية، ومعرفة تفضيلات المتعلمين يساعد في تحقيق أفضل النتائج. التطور التاريخي
في نهاية القرن العشرين ظهرت دراسات أيدت الاتجاهات الإيجابية نحو المحاضرات المسجلة عن طريق الفيديو، كونها تعطي نفس نتائج المحاضرات التقليدية (Cohen, Ebeling, & Kulik, 1981)، ثم قدم جي ويسلي بيكر (J. Wesley Backer) ورقته البحثية (قلب نظام الفصل الدراسي باستخدام أدوات إدارة المقرر الدراسي عبر الشبكة) عام 2000 في المؤتمر الدولي الحادي عشر حول التدريس والتعليم (Baker, 2000).