من أنا ؟: أنا في الوجود وديعة: و غدا سأمضي عابرا في رحلتي أنا ما بسطت يدي لغيرك سائلا: فاغفر بفضلك يا مهيمن زلتي ******************** حسابي على فيس بوك: حسابي على تويتر:
جريدة الرياض | ولي العهد.. الفكر المتقدم
تداعت إلى ذهني هذه الخواطر وغيرها كثير، وأنا أطالع لقاء سموه الكريم مع مجلة أتلانتيك الأمريكية.. طالعته حرفاً حرفاً، وكلمة بعد كلمة، وجملة جملة، بمزيد من الفائدة والمتعة في آنٍ واحد. كان لقاءً ثرياً، غنياً بالأفكار، محتشداً بالمنطق والفلسفة والدبلوماسية الرصينة.. يختار كلماته بدقة لكي توصل الرسالة بوضوح لا لبس فيه، كما يؤكد أسلوبه خلقه الكريم وتواضعه وسعة صدره وإدراكه لمسؤولية كل كلمة يتفوه بها، ومدى ما يمكن أن تحدثه من تأثير. والحقيقة أثناء متابعة ذلكم اللقاء الشيق، انطبعت في ذهني مجموعة مفاهيم تجاه فكر هذا الرجل الكبير، الذي تحدث في كل شأن حديث العالم الثبت الثقة، من الإسلام، أنظمة الحكم في العالم، السياسة، الاقتصاد، الأمن، التجارة، الدبلوماسية، العلاقات الدولية، التنمية، القانون... إلخ. جريدة الرياض | ولي العهد.. الفكر المتقدم. وعليه أردت أن أشاركك أيها القارئ الكريم، تلك الانطباعات المتواضعة عن لقاء سموه الكريم مع تلك المجلة الأمريكية التي أوجزها في ما يلي:
في أول إجابة لسموه الكريم عن أول سؤال عمَّا يحدث في المملكة من تقدم، وأنه يشبه ما يحدث في دبي، وإلى حد ما يحدث في أمريكا.. أكد أن تقدمنا يتم بناءً على طريقتنا وفق موروثاتنا وتاريخنا وقيمنا، لأننا نريد أن نكون نحن، ولسنا نسخة من بلد آخر.
قصيدة الوداع
*عند دفن المرأة* تجد محارمها يتزاحمون على حافة القبر ويطوقون المكان لكي لا يقرب أحد من غير المحارم.. وتتعالى الأصوات: غطوا الجنازة أستروها غطوا القبر وذلك كله غيرة عليها وهي في كفنها ميته.. *"أليست بعض النساء الأحياء أولى بالستر والغيرة عليهن من الأموات
خرج علينا أس الصراع"يولول"وإخوانه من أبواق النفاق "تلطم" مجتمعين حول خبر(المجاهدين يفككون سكة الحديد ويسرقونها)! يا أبواق الفتن لقد وجدنا السكة لكن فقدناكم، فأين نباح سعاركم؟ #مزهرية
🍃الفتن بدأت تزداد...... فانقسم أغلب الناس إلى: (منحرف - متذبذب - ثابت) في القرآن آية نكررها ولا نخاف مما تدل عليه من خطر جسيم،و هي تحتاج منا للتركيز والانتباه والتدبر.... قال تعالى: { فتزل قدم بعد ثبوتها} لم يقل: بعد تذبذبها ؛ بل قال: بعد ثبوتها. قصيدة الوداع. -فالحياة فتن.. والثبات صعب... فاسأل الله عزوجل الثبات من قلب صادق... -( الثبات): لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ إنما يكون: ( بفعل) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة... والدليل قوله تعالى: { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا}. قيل لاحد العلماء: يا شيخ ، فلان انتكس!. قال الشيخ: لعل انتكاسته من أمرين: اﻷول: إما أنه لم يسأل الله الثبات الثاني: أو أنه لم يشكر الله على نعمة الاستقامة... فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه... أعيدوا قراءة هذه الآية التي خوطب بها النبي ﷺ بتدبر.
كلما عُرِض فيلم "وداعًا شاوشانك" في التليفزيون أجلس لأشاهده، كأنني أراه لأول مرة -إنتاج عام 1994- انتظارًا لتلك المشاهد بين بطليه "آندي" و"ريد"، والتي تمثل بالنسبة لي حوارًا داخليًا في نفس كل إنسان حول أحقيته في فرصة ثانية. فـ"آندي" موظف البنك الذي اتُّهِم زورًا بأنه قتل زوجته وعشقيها، فحُكِم عليه بالسجن طوال الحياة، هو الأمل بداخل أي إنسان الذي يدفعه للبحث عن فرصة ثانية لتصحيح أخطائه، والحصول على حياة جديدة، لتعويض ما فاته من السعادة. أما "ريد" فهو العادات والتقاليد، بل هو الأفكار البالية التي تحبسنا دومًا داخل سجن غير مرئي يخبرنا أن الأمر انتهى ولا يمكننا خلق فرصة ثانية في الحياة، وأن علينا الاستكانة حتى لو بإمكاننا تغيير واقعنا. وكأن كاتب الرواية "ستيفن كينج" يؤكد هذه الفكرة، فقد كان "آندي" هو الشاب الصغير، بينما "ريد" هو الرجل العجوز، وكأنه يقول لنا إن دومًا يوجد من التقاليد والقوانين التي يضعها الأكبر سنًا والتي ليس بالضرورة أن تكون هي الصحيحة، بل بالعكس، قد تكون قاتلة لأي فرصة ثانية في الحياة. وعندما أصل إلى مشهد هروب "آندي" من السجن بعد 20 عامًا من خلال حفر نفق في جدار سجنه بمطرقة صغيرة جدًا، وخلعه لملابسه المتسخة تحت الأمطار، وهو يبكي بحرقة أبكي أيضًا معه، وأترك دراما الفيلم، لأتذكر الفرص الثانية التي حصلت عليها في حياتي والتي كانت دومًا باب الأمل بالنسبة لي لتصحيح أخطاء فادحة، أو اتخاذ قرارات متأخرة، أو الحصول على سعادة كانت دومًا هاربة.